P-21-

282 25 45
                                    

غادرت ولا زلت عالقًا به؛ المكان الذي يحتضن ذكرياتي.!
أأنت منقذي
الـــڪاتـبه زهــراء مهــند الموسوي
ﻼ تنسون لايك والكومنت بين الفقرات وعذرًا عن الاخطاء الاملائية ان وجدت قراءة ممتعه جميلاتي 🪐❤️

-

روز

دكيت الباب ألتفتو عليه اثنينهم والبنيه وجها دم من البجي صاحت عليه بنترته : منو هاي

باقر : برا ابيجيل

ابيجيل : منو هاي باقر احجي شنو نسيتني؟

جفلت من ضرب الميز وصرخ

باقر : ابيجيل شنو فلمج شتريدين

أتقدمت عليه ولزمت سترته نزلت عيني أسمعها تكوله

ابيجيل : لك اني كل يوم كاعد أموت الف موته من اشوف صورنه سوه والمكان إلى كعدنه بي باقر،... نغزت اصبعها بصدره بمكان قلبه وكالت: كلبي يكولي انت بعدك تحبني بس عقلي رافض منو هاي باقر لا تبقين هيج ريح كلبي وكلي نسيتج روحي مني كافي هيج تعذبني شكلك الصلب يوحي شي ومنشورتك والكلام الي اسمعه عليك يكول بعدك تريدني بعدك تحبني... دفعها من يمه ورجع المكتب
وكال: كافي ابيجيل ماريدج ضعفني حبج خلاني امشي وعيوني حافره الكاع واني العشت طول عمري محد كدر يرفع اصبعه بوجهي

لزمت الصليب إلمستقر بركبتها وكالت؛ باقر وغلات اليسوع عندي جنت مضطره ولحد هاي لحظه بس حمل ذنب امي ثكيل عليه

ضحك ضحكه خفيفه وكال

باقر : ذنبي خفيف

تحممت واتقدمت الباب طلعت واني اسب بيو بيها هاي ع حظي اجتي
سمعته صاح عليه وجر ايدي

باقر : انتِ وين رايحه

ركزت بوجهه سبحان الجمال شايله العيون الزمرديه حدة الحاجب البشره الحنطاويه لحيته الشكره إلي ضايفتله جمال خاص عيني تنتقل بوجهه وبعضلاته البارزه المحتضنه القميص الأسود فهيت بوجهه ونطقت : ها

باقر : ليش رحتي ياعيني

انتبهت على نفسي حممت وكلت : أجيك غير وقت استاذ

باقر : عيوني يا غير وقت تعالى

حجيت بارتباك : بس البنيه... صرخ بوجهي بخفوت تعالي

دخلت لكيتها وتهز برجلها من شافته ضربت الميز وكالت : هسه تستلم قضية عمي أو لا

باقر : لا

باعت عليه وكالت بغيظ.

ابيجيل : باقر لا تخلينه ندخل لا ماضي ولا الحاضر عوف الأمور الشخصية ع صفحه

أنـت منقذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن