تبعثُر

وَهَمٌ

enjoy,.

______________________________________

"أنتِ وَهمٌ"
وَهمُ قَد وُجِدَ فِي وَاقِعي، وَهمٌ جَميلٌ وَ مِثالِي؛
مِثالِيتَهُ قَد فَاقَت إِدرَاكِي وَ حُدودِ عَقلِي،.

مِنهَا صِفاتُكِ..
فَ هِي جَميلَة وَ جِذابَة.
أمّا تَصرُفاتُكِ؛ غَيرُ مُتوقَعة، بَريئةٌ وَ عَفويِةٌ..

مَهمَا وَصفتُكِ_مَهمَا تَكلَمتُ عَنكِ وَ مَهمَا تَغزَلتُ بِكِ فَإنِي لَن أوفِيكِ حَقُكِّ،.

وَ ستَبقِينَ خَيالٌ، خَيالٌ أخَذَ مِني عَقلِ وَ تفكِيرِي،
فَ عَقلِي قَد اِمتَلئ بِكِ وَ تفكِيرِي بَاتَ يَتمَحوَر حَولُكِ،. قَد بِتُّ لَا أفَكِر بِ شَيءٍ سِواكِ،.
وَ كُلِّ اَلسِينَارُيوهَاتِ اَلتي أُنشِئهَا فِي مُخيلَتِي بَاتَت تَتَضَّمنُكِ..

مَا عُدتُ أَفرِق أأَنتِ مَجَرد شَخصٍِ أفَكِرُ فِيه أمّ شَبحَاً وُجِد لِأجلِي بَعدَ تَخلِي اَلجَميعُ عَنِي،.

وَلَكِن،.
مَهمَا اِختَلفَ سَببُ وُجُودِكِ فِي مُخَيلَتي
فَإنَنِي مُمتَنّة لَكِ وَ لِوجُودِكِ،. مِن أَعمَاقِي أَنَا مُمتَنّة.

قَدِ إحتَويتِنِي يَا مَن أَحتَويِها حِينَما تَخلَّى الجَميعُ عَني،. إحتَويتِني أنتِ لَا أَحدٌ غَيرُكِ يَا شَخصِيَتي اَلخَيالِية،.

"فَ يَا خَيالٌ فِي خَيالِي يَنعَم،
أخبِريِني مَتى تَحدُثُ المُعجِزة فَ تَباتِ فِي وَاقِعي تَنعَمِ،
فَ إنّكِ وَهمٌ فِي دَاخِلي قَد سَرى،
وَمِني أَخذْ، قَد أخَذَ مِني الجَوَى،
هُيامٌ هُو اِسمِي وَمعنَاه فِيكِ وَرَى،
فَعِشقُ عُيونِي لَكِ هُو كُلُّ مَا يُرى"

______________________________________

أنَتِ وَهَمٌ يَخُصِني أنَا فَقَط،. أنتِ مَرضِي،.
أنتِ مَلجَأي وَمَن أروِي لَه قِصَصِي،عِبراتِي وَ حَتى شِعِري،.
مَا قَد حَدثَ مَعِي وَ مَا قَد يَحدُث، مَا يُخبِرُني بِه حَدسِي،. مَا يُخزِنُنِي وَ يُفرِحُنِي،.
كُلّ ذَلك أنَا أَخبِرُكِ بِه يَا وَهمِي
أخبِرُك بِذَلِك بِ كُلُّ مَا أحتَويِهِ مِن شَغَفِ،.

كَأنَّكِ شَخصٌ فِي حَياتِي قَد وُجِد،.
وَنصِيبٌ لَهُ مِن حُبّي قَد أخَذ،.

وَلَكِنُّكِ وَهم،.
وَهمٌ لَا أنَفَكّ مِنهُ وَ لَا أُرِيدُ الاِنفِكَاك،.

فَ يَا وَهمِي الأبَدِيّ مَتى لُقيَاكِ؟
مَتى لُقيَاكِ فَإنَّ الشَوقَ وَ الحِزنُ بِداخِلي يَنهَش،.

تَمنيتُ لُقيَاكِ، تَمنيتُكِ لِي.
تَمنيتُ ذَلِك كَ حَقِيقَةٌ تُرجى، كَ رُوحِ أنتِ لَهَا رُوحِها،.

يُخالِجُني شُعورٌ بِأنِي يَومَاً سَألقَاكِ..
وَ بِإعتِقادِ مِني وَغبَاه ظَننتُ ذَلِك حَقيقةٌ فَد تُوجد يَومَاً كَ مِثلِ اَلمُعجِزات،.
ظَننتُ بِأنَّهُ بِ لُقياكِ مِرَّ حَياتِي سَيطِيب،.
وَ جِراحِي سَيخِيط،.
وَ مِن نَفسِي سَيُغيّر،.

وَلكِنَّ؛
إعتِقادِي وَهمٌ كَمَا أنتِ،.
وَ كُلّ ظُنُونِي حَولُكِ مَا هِي إلَّا وَهمٌ كَمثلُكِ..

______________________________________

دِمتُم بِسلَامٍ دَائِم بِإذنِ الله 3>،.