تَساؤلٍ

29 2 1
                                    


                          enjoy,.










______________________________________

إذَاً إلَى مَتى،؟
إلَى متَى سَأبكِي،؟
إلَى متَى سَأكتُم،؟

إلَى متَى سَأصمُت، لِإنّنِي لَم اعطَى فِرَصةٌ لِلكَلام
إلَى متَى سَأفعَل،؟


________

قَد تَعِبتُ وَ أنَا فِي بِدايَةِ اَلطَرِيق
أشعُر بِالعَجزِ، بِالعَجزِ اَلشَدِيد
وَلاَ زِلتُ فِي رَيعانِ شَبابِي

أهَذِا حقَاً رَبيعِي اَلذِي سَأتمنّى أنّ يُعادُ يَوماً
هَذهِ الأيَام اَلتِي لَم تَنمو زُهورِي فِيهَا
هَذهِ الأيَامِ اَلكَئِيبة اَلمٌشتِتة لِفُكرِي
اَلمَلِيئة بِالأشَواكِ لَا اَلورُود
هَذهِ الأيَام اَلتِي كَانَت حتّى اَلسعَادَةِ لَم تَذُق فِيهَا طَعَمِ الأمَانِ لِوُهلة،.
هَذهِ اَلأيَامِ اَلتِي أنَا فِيها قَد تَحطّمتُ، اِنكَسرتُ وَ تَبعثَرتُ، خُذِلتُ وَ اِستَمرِيتُ،..

أحقَاً سَأتمنّى أنّ تُعادُ هَذهِ اَلأيَامِ،؟
أنّ تُعادُ كَآبَتِي،؟










____________________________________

فِي كَثِيرٍ مِن الأحيَانِ أنَا أَشعُر بِالضُعف اَلشَديد
وَ ذَلِك اَلضُعف يَقتُلنِي،.

تَصنّعتُ اَلقُوة، وَلَكِنِي لَم اجِد مُبرِرّ لِايّ شَيء
وَ كُلّ شَيء بَآتَ ضِديّ
وَ لَم أعُد بِ قاَدِرة عَلى تَحمُل مَا يُثقلُ كَاهِلي

إنّني أفتَقِر إلَى اَلقوّة وَ اَلحِكمة، إلَى اَلحُب اَلنَقِيّ
أفتقِر إلَى عَدم إدرَاك مَا يَخالِجُني مِن مشاعِر
وَ عَدم إدرَاكِ اَلمَغزى مِن أفعالِهم وَ حتّى كَلامِهم،.

أفَتقِرُ إلَى اَلكَثِير مِن اَلأشيَاءِ وَ إلَى اَللَا شَيء،.

وَلَكِنّة وَ بِقوّةِ اجهَلُها مِنذُ اَلصُغر قَد نَمت فِي دَاخلِي، أنَا قَد اِستَمرّيتُ فِي أيامِ حَياتِي
وَ حتّى مِحَنُ اَلحياةُ لِي أنَا قَد وَاجهتُها

أحَيانَاً أنتِصِر وَ أحيَاناً أعُودُ مُحمَلّة بِثِقلِ خَسارَتِي
،.










_____

لَا أجِد مَهَرب مِن أيّ شَيء وَلَا لِ شَيء
فَ حتّى اَلنَوم اَلذِي لطالمّا خٍلتُ بِأنّه مَهرَبِي
مِن آلامِي لَم يَعُد كَذلِك
لَم يَعُد مَهَربِي بَل أضحَى مَن أهرُب مِنهُ

كُلمّا حَاولتُ اَلهُروُبِ إلِيهِ أعوُد مَحمِلّة بِثِقل عَلى كَاهِلي
أهُرب مِن اَلكَوابِيس
فَ لَم أرِى سِوىَ اَلخُذلاَنِ وَ اَلمَخاوِف

ألّا أنّها يَجب أنّ تَكونِ أحلَام، أحلَام وَردِيّة
تَكُونُ مَهرَبِي مِن سُوءِ وَاقِعي
ألّا انّي بِتّ أهرُب مِنهَا إلَى وَاقِعي فَ يُواجِهُنِي سُوءِه
فَ أضحَى فِي مَنطِقةٍ وُسطَى بَينَ اَلسُوءِ وَ الأسوَء

فَ إذاً إلَى أيَن اَلذَهاب،؟
أيَن سَيكُون مَوطِن الآمَانِ لِ رُوحِي قَبلَ جَسدِي،؟
أيَن سَتستَقِر رُوحِي،؟
أينُ وَ متًى سَتهَدأ،؟












______________________________________

أيَن سَأرَى اَلسَعَادَة،؟
تٍلكَ اَلسَعادَة اَلحَقِيقيّة وَ اَلاِبتِسامة كَذَلِك سَتكُون
"حَقيقة"             لَا           "وَهِم"
مَتى،؟
متَى لَن اَضطَر إلَى تَزيِيّف اِبتِسامَتِي،.؟
متَى لَن تَختَفِي بِمُجرّد إختِفاءِ نَاسِي،.؟

وَ مشَاعِري،؟
متَى سَتسكُن مَلامِح وَجهِي وَ تستَقرّ فِيها
كَمّا تفعَل فِي داخِلي،؟


متَى سَأعِيش كمَا أنَا،.؟
متَى سَأكُون كمَا أنَا أرِيد لَا كمَا هُم يُريدُون،.؟

لَا أنّ يَقُودنِي كَلام شَخصٍ عَزيِر وَلَا مُؤثِر بِي
لَا أنّ أكونُ خَائِفة
خَائِفة مِن رَداتِ فِعلِهم قَبلَ أيّ شَيء أفعَلهُ،.
لَا أن أفكِر بِالعَواقِب قَبلَ اَلأفعَال
لأنّ اِلنَدم مُؤلِم وَ مُقيِت، ألمَه يستمِر مدَى اَلحياة
وَ لكِن وَ بِرُغمِ ذَلِك؛ أنَا..

متَى سَأفعَل،.؟














_____________________________________




"كُلمّا حلِمتُ بِالطَيران بُترَت أجنِحتِي،."

وَ  "كُلمّا فكّرتُ بِالنُموّ قَصّت جُذورِي،."



______________________________________





لِذَا عَلِمينِي،.

عَلِمينِي كَيفَ أقُصّ جُذورَ أفكَارِي مِن اَلأعمَاق

عَلِمينِي كَيفَ أهدِئ اَلحربَ اَلتِي فِي دَاخِلي
وَ كًيفَ أرسُم تَقاسِيم اًلسعَادَة عَلى وَجهِي َالأثِيرِي

عَلِمينِي كَيفَ استَرجِع بَرائتِي وَ نَقائِي يُعادُ لِي

عَلِمينِي كيفً أعُود كمّا أنًا وَ أتصّرف عَلى سِجِيتِي،.

عَلِمينِي،

يَا فَتاتِي عًلِمينِي،.


";وَ فِي عتمَتِي فَل كُونِي أنتِ نُورِي؛"











______________________________________

تَساؤلَاتِي،.
هَلْ لهَا نِهايَةْ،؟
















______________________________________


        
                 دِمتُم بِسلَامٍ دَائِم،.3>


         __________________________




                     وَداعَاً،؟،..3/>


   ___________________________________

تبعثُرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن