بَعد غِيابٍ طَالَ أمَدهُ قَلِيلاً، أنَا قَد أقبلتُ بِحُب؛
🥹🎀enjoy;𖤐
______________________________________
قَبل أنْ أعَايِدَ وَالِديّ وَ إِخوَتِي وَ أخَواتِي، أنَا قَد عَايَدتُ تَوأمُ رُوحِي وَنفسِي الثَانِية،
فِي بَعضِ الأحَيانِ أشعُرُ بِالغَرابَة مِن كِبرِ الحُب اَلذِي أكِنّهُ لَهَا دَاخِلي،
أسَتغرِبُ مِنهُ وأخَافُ كَذلِك
أخَافُ أن يُفنَى بِي اِلعُمر مَع كُلّ هَذا الحُب!!
وأخَافُ أكثَر أنْ تَختَفِي مَشاعِرُها لِي فِي يَومٍ مِن الأيامَ،فَإنِي قَد حّدثتّ رَبِيّ سُبحانَهُ فِي أمِرها مَعي أحيَاناً كَثِيرة، رَاجِيةً بَقائُها
وَبكيتُ لِأجلِهَا أكَثر
مَا قَد أحَببتُ بَشراً مِثلُها قَط!!
فَأنَا يَا سَيدِي كُنتُ أعِيبَ اَلحُبّ بِجلّ أنوَاعِه
وَنسيتُ أنْ مَن عَاب ابتَلى
وَ مَا أجمَلهُ مِن ابتِلاء مَا دَامَت هِي اِبتِلائِي.._____________________________________
وَفِي ذَلِك اَليوم،
أنَا تأخرتُ عَن مِيعادُ نَومِي لأكُونَ أوّل مَن يُعايِدُها فِي اليَومِ اَلأوّل للعِيدِ،فَ انتَظرتُ بِِالدَقائِق وَ السَاعاتِ، ثُم بَعثتُ لَها رِسالةُ نَصِيّة قَد ضَمُنت فِي مُحتوَاهَا مَا يَلِي،:
"سرمدي،
عايدتِني آلافَ المَراتِ قَبلي وأنيّ لمُمتَنّة
وهَا أنا ذَا أعَايدُك اليومْ
فَ كلُّ عامٍ وأنتِ بِخَير
ولا أعَنِي بِ "وأنتِ بخَير" بأنّكِ حقَّاً قَد كُنتِ بِخير فِي ما مَضى إنمّا أنّني أتمنّى أنْ تَكونِي بِخير فَيما سَيُقبِل عَليكِ مِن آيامِ وسنواتّ جُدُد،
وبمُناسبةِ عِيد الفِطر اَلذِي أقبَل عَلينَا أيّ أنَا وأنتِ لا غَير فَإنّي أرجُو أن تُكمِل صَداقَتُنا لِبضع سِنينِ وأعَوامٍ
إلَى ما بعَدِ موتِنا،
وَقد تُبعِدُنا الظُروفُ يَومَاً وَقد لَا نُكمِل معَاً حتّى عَقدٍ واحِد، وَمعَ ذَلِك أعلمِي أنّ مكانَتُك ثَابِتةٌ فِي قَلبِي،
فَ كَيفَ يُمكِن لِلمَرءِ أنْ يَنسَى فَراشَةٌ بِعثَت لَه،؟قَد نَسيرُ فِي دُروبٍ مُختَلِفة فأعلَمِي أنّني سَأكونُ فِي مَكانِي دَوماً مُستعدةٌ لِاستِقبالُكِ،
فَلا تَكُن وجهُتكِ إلّا سِواي
ف َواللهِ قَد بَلغتِ فِي القَلبِ مَنزِلةً لَم يَبلُغهَا بَشرٌ سِواكِ،
وَإنّي أرجُو أن يُفتَح قَلبُكِ لِي فَقط،
فَمَا قَد أرَدتُ بَقاءَ أحدُ مَعيِ مِثلُك،
وأنّي لَأعَلمُ بِمقدَارِ الخَوف اَلذي يَستوطِنُ دواخِلُك مِن أشَياءٍ عِدةّ فَلاَ ألُومِك،
وَلكِن لِي أنَا افتَحِي قَلبِك، فَمَا أسمِيّ نَفسِي نَجمةٌ فِي سمَاءُكِ إن لَم أقَاسِم حُزنَكِ مَعِي،
ولَا أريِدُ نَفسِي أن تَكونُ سَبَباً فِي ابتِسامِتِك فقَط، فَأرِيدُ أن تَكونَ نَفسِي سَبَباً فِي ذَهَابِ الحُزنِ عَنكِ
أعلَمُ بِأنّكِ شَخُص كَتومْ وَلكّن اَلكُتمانِ شَيئاً لَا يُذهِب مِن الأَلمِ شَيئاً،
سَيحرِقُك مِن داخِلك، ناراً لا بَل بَراكِين سَتثُورُ دَاخِلك
رَعدَاً وَمطَراً وَليِلٍ مُظلِمٍ باَردٍ لَن يُوفُوا وَصفَ دَاخِلك،.
أنت تقرأ
تبعثُر
Poetry_أَكتُبُ مَا يَجُولُ بِدَاخِلي،. _أَعنِي الكَثِيرُ وَلا أَطلِبُ الفِهْم،. _فَقَط اَكتُب لَعلَّ الكِتَابَة تَكونُ مَلجَأيِ وأَبلِغُ بِهَا مِا أُرِيدْ،. لا أسمح بأخذ كتاباتي،. لا أسمح ان تنسب شيء لي بأنّه لك،، أتمنى أن يحترم الجميع مطلبي،،