#اقتباس
مر الوقت سريعًا ودقت عقارب الساعة في حوالي منتصف الليل استيقظت سارة من نومها على صوت صرير وكان باب غرفة نومها يفتح ببطء، في البداية ظنت أنها خالتها أيما أو مارتن أتى أحدً منهم يطمئن عليها حتى رأت من خلال الضوء النافذ من خارج الغرفة إلى داخل غرفتها صوره ظل كبير داكن وحين دققت النظر إليها وجدتها فتاة شابة في عمر أيما، ولكنها قبيحة المنظر شعرها أشعث وجهها صغير تعلوه كثير من التجاعيد وعيناها مستديرتان جاحظتان وأنفها طويل معقف وكأنه منقار نسر جارح تنظر لها بمواربة وتقف ثابتة تنظر فقط في إتجاه سارة كما لو كانت تتوعدها؛ ثم لاح على وجهها ابتسامة خبيثة أتية من الجحيم وبعد فترة وجيزة استدارت وبدأت تتحرك إلى الخارج واختفت كل ذلك وكان بدن سارة مقشعر وسارت فيه رعشة فزع وهلع أخذت الصغيرة تبكي بشدة واختبأت متدثرة تحت غطاء فراشها حتى ذهبت في ثبات عميق.
#رواية_موروث_الرعب
#الكاتبة_منار_الشريف
#مصممة_غلاف_هدى_محمد
#دار_طريق_العلا_للنشر_والتوزيع
#معرض_القاهرة_الدولي_٢٠٢٤
#الدورة_55
أنت تقرأ
عندما يتكلم الحب
Chick-Litتعشقة منذ نعومة اظافرها لا تريد أحد سواه فهو مالك أحلامها ولياليها ولكن هو قلبه لا يبالي ينتقل من زهره إلي زهره يمتص رحيقها ثم يتركها تهيم في محراب هواه أما الأخر فهي سارقة فؤاده صغيرته التي تهابه وتخشاه بشده لقوته وجبروته فماذا يحدث عندما تضع الأقد...