part 5

5 0 0
                                    

: بعدما ذهبت إيليا مع مين هو الي قبو المنزل
لاحظت نظراته الغريبه وكأنه منزعج او غاضب
من شيء ما..

ـ ماذا بك لماذا تنظر الي هكذا؟؟!.
: قالت وهي تعقد حاجبيها و تعقد يديها ايضا
وكانت منزعجه من تصرفه و حتي انه تجاهل
كلامها وكأنها اله يجرها معه فحسب..

ـ لماذا تفعلين كل هاذا!!، انتي تعلمين بأنه
والدك و مدير اعمالي لا يرحمون في العمل
و تردين الاحتفال؟؟!، هل جننتي!!.

: قال وهو غاضب و يرفع صوته حتي ترتعب
إيليا قليلا ثم تجمع شتات نفسها و ترد عليه
بنفس درجة الصوت..

ـ نعم اريد الاحتفال ولاكن لا استطيع ابقائكم
هنا لانه لو علمت والدتي بأني قد دعوت
اصدقائي للمنزل سأعاقب بكل تأكيد!! وايضا
لا ترفع صوتك علي مره اخرى لانه هادا يزعجني

حقا!!!.

: قالت وهي عينيها مليئه بالدموع وكانت
علي وشك البكاء حتي يهدأ مين هو و يقول
بصوت هادئ..
ـ اسف!!!، حسنا لنذهب لنشتري بعض الاشياء
من المتجر!!.

: قال وهو يمسك بيدها يحاول سحبها
للخارج ولاكن تقوم إيليا بسحب يدها
من يده و هي تقول بصوت متعب و هادء..

ـ افلت يدي!!!.

: خرجت من القبو قبل مين هو وهي الدموع
لا تزال تملأ عينيها و رأت دو هنا نازله من علي
الدرج مسحت دموعها حتي لا تلاحظ وذهبت
مسرعة لها ونزلت دو هنا من الدرج و كان مين
هو خلف إيليا ولاكن في جهة باب القبو و سحبت
إيليا دو هنا من يدها وهي تقول..

ـ لنذهب للتسوق نحن الاثنتين مين هو لا
يريد الاحتفال!!.
: قالت إيليا صوت مسموع بإستفزاز قاصدة
نظراتها الي مين هو و وصلوا الي امام باب المنزل
للخروج وقال مين هو بصوت عالي حتي توقفا
الفتاتان..

ـ ومن قال انه لا اريد الاحتفال؟!!.

: وذهب مسرعا للخارج ضحكت إيليا و
دو هنا ولحقت به الاثنتين وركبا في السياره
ذاتها الذي رجعوا فيها من حفل المدرسه وحل
الصمت في السيارة لدقائق وكانت إيليا جالسه
بجانب النافذه وكانت تضع يدها علي خدها و
متّكه علي يدها و كان من الواضح عليها الحزن
ومن الملل نامت بسرعه...

في احد احلام إيليا:

: كانت إيليا في غرفتها جالسه علي سريرها
فتدخل عليها والدتها للغرفه و هي تدفع الباب
بقوه وهي تقول بصوت عالي جدا.

ـ كيف تجرئين علي عصياني..

وكانت غاضبه جدا وكان من خلفها الخدم الذي
يساعدونها دائما و تأمر هان سون هي والدة إيليا
الخدم ان يقومون برفعها الي القبو عقابا لها وحاولت
إيليا ان ترسل رساله الي والدها ولاكن اخذت والدتها
الهاتف من يدها فرمته علي الارض و حاولت مجددا
ان تهرب للخارج ولاكن دون جدوى رفعها الخدم من
يديها و إيليا كانت تصرخ بأعلى صوتها حتي تضربها
والدتها بالمضرب علي ضهرها وتوقفت إيليا عن الصراخ

في طريق الشهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن