فـي 20 / 10 كتبـت ؛كـلِ طيـراً يطيـر كانّه روح طفـلاً أتى ليطمئنّ علـى مــا تبقــى مـن حطام مــا بيــن قضبـان وطنـه وحيـرة أهلـه فَ ينظر أليـهم بنظرةِ أسـى و يطيـر ، لــيأتي فـي يومـاً آخـر ويستمـر بالـبحث عـن أمـلاً مفقود مـندثراً مــا بيــن طيـات الأنقـاض .
و إليــوم 29 / 10 سـأكتب ؛
الأرض جفت مـن روح الحيـاة وتحطمت ضحكات اطفالها كالزجاج واصبح بكائهم جرساً لأنذار خيبة قلب عاجزاً عـن الصراخ بوجـه الظلم ، إليــوم سمائها خالية مـن الغيـوم حــتى الطيور فـيها ألـتي كانت تطمئن عليها ذهبت بعيداً مـن هول المنظر ألـتي اصابَ أرضها ، راجية ودعية لله ان يصب رحمتهُ فـيها كَ الغيث علـى قلوبهم لترى النور مرةً أخرى كَ طفلاً يبصر الحيــاة لاولِ مرة .