DERANGED COLOMBIAN|02

180 11 1
                                    


الفصل الثاني |رفض جارح .

استيقظت باكرا نشطة عكس العادة ، أخدت حماما دافئا ليفتح من مسامي بينما أدندن بلحن أغنية ما عالقة بذهني منذ  استيقاضي  ، استخدمت مرطب للجسم برائحة الياسمين الزكية ليزيد من نعومة بشرتي ، و أخدت أصفف شعري بكل حيوية ، أتمايل برشاقة على أنغامي التي تصدر من جوفي بينما أختار لباسا رياضيا للخروج .

نزلت الأدراج ليستقطب أنفي رائحة الكريب الشهية التي تعده السيدة روزا عند صباح كل إفطار ، أخدت من الكرسي الأمامي مجلسا لي بينما شرعت بتناول الإفطار بشهية مفتوحة تحت استغراب السيدة روزا ، نتبادل الحديث بعشوائية ، أخبرتها أنني ذاهية الانا من أجل اقتناء فستان لائقا لعشاء اليوم ، فوافقتني الرأي سريعا مقترحة علي بعض الوصفات الصربية التي ستنال إعجابه ، لكني أخبرتها باقتناء أغراض لتحضير لازانيا باللحم مع سلطة خضار ، و أصررت عليها شراء نبيذ مناسبا للسهرة .

خرجت مقبلة خدها المنكمش بقلب مغموم ، شعور سيء يراودني ، لكني لا أريده الإستولاء علي فسيقلل من ثقتي بنفسي و سيمنحني العذر لإلغاء ما ذكر .

مررت على لانا على الساعة 11 صباحا ، لازالت ملامحها متورمة بسبب نومها الثقيل و الطويل ، تتناول فطورها على أحد المقاهي التي تطل على منظرا بانورامي ،بينما أنا أحتسي كوبي المفضل من القهوة آيس أمريكانو ، لاني و بكل بساطة أرغمتها على مرافقتي دون إفطار ، في حين كنت أنا أتلذذ بالكريب المزين بالعسل و الموز و بعض حبات التوت الحلوة .

يا ساقطة ! لم أعلم بعد كيف  !

تنهدت متململة من حديثها المتكرر ،في كل مرة أتجاهل سوالها لا تأخذ تجاهلي بعين الإعتبار ، بل تلقي به بعرض الحائط و تعيد صياغة سؤالها من جديد .

هل بالصدفة أقنعتكِ البارحة ؟!

أجابت نفسها مصدومة ، لأنفي لها على الفور .

لا ! أخدت برأي السيدة روزا ، نصحتني بالخطوة الأولى من أجل تطور العلاقة كأي ثنائي قبل الزواج .

همهمت بغير اقتناع لتتحاجج .

غريب !كيف لسيدة في عقدها الستين أن تملك كل هذا الوقار و الإقناع ؟

نقلت ببصري من المنظر الطبيعي إليها مجحوضة الأعين .

إنها في الخمسينات لا الستينات!

أومأت بتفهم مصطنع ، لأقلب عيني بانزعاج .

سآخدكي لمتجر سينال إعجابك !

DERANGED COLOMBIAN : DRUG DEALER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن