الفصل الأول | مضيفة طيران .
أتأمل البرقية المبعوثة من عند شركة الطيران الجوية SKY HEINER برفقة صديقتي ، بقلب منفرج و ابتسامة بلهاء تشق معالمنا نحن الإثنتان ، لا نتوقف عن النظر لها و التنهد .
لا أصدق لانا! هل أصبحت مضيفة طيران فجأة ؟
أسألة غبية تخرج من فاهي ، و لكنها لا تقصر في الرد علي .
أجل يا لؤلؤة ، أصبتي ، كما أن الأسبوع المقبل ستكون أول رحلة لك في إفريقيا !
أومأت لها بلهفة ، سرعان ما أزحت بنظري من البرقية المبعوثة إليها مباشرة .
ماذا سأفعل ؟
نظرت لي مستغربة تحاول رصد كلامي .
أقصد كيف يجب علي شكره ، لقد فعل الكثير من أجلي ، و لا أعلم ما الذي سيفعله بالمستقبل !
نطقت متذمرة على حالي ، حبيبي الشرطي ديفيد ساعدني على إيجاد عمل مناسب لي لكي أصعد للطائرة ، رغم ذلك أنا شجعة و أرغب بقيادتها ، أنه يحبني حبا جما ، كما أنه لا يكف عن الإتصال بي من حين لآخر من أجل الإطمئنان علي ، يرسل لي هدايا باهظة الثمن ذات علامة تجارية فاخرة و مرموقة في عصرنا هذا ،و هاهو يساعدني على تحقيق ربع حلمي باستدلاله بأحد معارفه في تلك الشركة الجوية المشهورة الحاصلة على الرتبة 1على المستوى القاري ، و 4 على المستوى العالمي ، لكنني يا لي من شجعة طماعة ، رغم كل ما يقدمه لي ، لم أتخطى مرحلة الإعجاب ، سنتين بالنسبة لي لم تكونا كافيتين من أجل وقوعي له .
سهلة !
قفزت لانا من مكانها صارخة ، و كأنها وجدت خطة لإنقاذ العالم من الجفاف .
نظرت لها بازدراء على ردة فعلها المبالغ بها .لم يحصل بينكم تماس جسدي من قبل صحيح ؟
انفجعت من سؤالها ، لكني أومأت بهدوء .
و لا حتى قبلة ؟
سألت ثانية لاجيبها بنفس رد الأولى .
شهقت مفزوعة تغطي فاهها بكف يدها الصغيرة ، و كأنها رأت شبحا ما أمامها .على رسلك يا فتاة ! ماذا تتوقعين مثلا ؟!
أنزلت كفها تحك فروة رأسها لتحمحم بحرج.
أنت تقرأ
DERANGED COLOMBIAN : DRUG DEALER
Romance[adult content +18] ـ كرهَت لاداَ القدَر حينَ كتَب عليهاّ البقاءُ حبيسَةَ رجلٍ كلّ ماَ تعرفُهُ عنهُ حلاَوَةَ ثِغرهِ ، رجلٌ أَصوارُهُ شائكَةٌ ،ُ تسلقت لهُ و ما قاَبلها سِوىَ النِّفاقُ و الشقاَق ، تفوُحُ منهُ رائِحةَ المَكرِ ، و ترَفرِفُ عيناهُ رايَةً...