الفصل السادس | مراوغة.
التويت في مكاني بحماس قبل إدارتي لمقبض الباب.
دلفت و أول ما التقطه أنفي كان رائحته التي لم تعد تخفى عني ، رفعت عيني أموت شوقا لإبصار هيأته ، إذ بي أتصنم مكاني من رأيته محتضنا خصر عشيقته التي تطبع قبلا في عنقه و هي منكمشة في حضنه.
ابتلعت لعابي الذي أصبح ثقيلا فجأة ، و تسارع تنفسي من ضربات قلبي المضطربة ، شعرت بالألم فجأة بخافقي و اجتمعت الدموع بمحرجاي، و أنا أدري أن هذا خاطأ...
لماذا دعاني إذا؟؟
بقيت واقفة أنتظر منه إبصاري و التنحي عن عشيقته و الإعتذار من المنظر أمامي.
لكنه ناظرني بهدوء و لا مبالاة ثم أبعدها عن عنقه و أوقفها عن قذارتها التي ترسمها على عنقه الصلب.
مَحظُوظـةٌ لرأيتِنـاَ لـاَداَ!
شعرت بغصة تتكون في باطن حلقي بسبب كلماته الاذغة ، عدلت من هندامي قليلا و تقدمت نحوه بابتسامة واسعة .
حقـاً محظوظـة.
يبدو أن عشيقته المخدرة وعت لتوها على دخول غريب يقاطع نشوتها لذلك تلفظت بكل احترام و أدب بعدما رمقتني بتوعد.
متَـأسِفـة!
عقدت عشيقته حاجبيها بإستغراب ثم التفت لجونغكوك بعدما اتخذت كرسيا بجواره.
منْ هـذهِ الفتـاَة؟
كلّمته بلغة أجفلتني بداية لكن استوعبت أنها الاسبانية ، و هي اللغة التي اتقنها بعد الإنجليزية و الروسية الأم .
و ماَ علاقـتكَ بهـاَ؟
سألته بحزم و هي تظن أني لا أفقه شيء مما تقوله.
تجاهلها جونغكوك ثم أولى ببصره نحوي يدعوني للجلوس، عن طريق الإشارة لي لكرسي قريبا منها متقابلا معه.
شُكـراً.
غضبت عشيقته حتى احمرت و صاحت بصوت مخنوق بلكنتها السريعة.
لمـاَ تتجاهلُنِيِ جونغكـوك ، أجِبنـيِ ما علاقتـكَ بهـذِهِ التيِ أمـامي.
زفر أندريس الهواء بسخط ، ثم عدل من جلسته الرجولية و قميصه الأسود الضيق تزامنا مع قوله.
أنت تقرأ
DERANGED COLOMBIAN : DRUG DEALER
Romance[adult content +18] ـ كرهَت لاداَ القدَر حينَ كتَب عليهاّ البقاءُ حبيسَةَ رجلٍ كلّ ماَ تعرفُهُ عنهُ حلاَوَةَ ثِغرهِ ، رجلٌ أَصوارُهُ شائكَةٌ ،ُ تسلقت لهُ و ما قاَبلها سِوىَ النِّفاقُ و الشقاَق ، تفوُحُ منهُ رائِحةَ المَكرِ ، و ترَفرِفُ عيناهُ رايَةً...