DERANGED COLOMBIAN|04

171 9 1
                                    


الفصل الرابع | القبلة.

هو مخادع ، جعلني أكمل شرب جميع كؤوسي ، بيننا هو اكتفى بترقب حركاتي عن كثب .

-أنتَ ألن تشرب ؟

نفى لي بهدوء .

-و من سيقوم بإيصالكِ إذا احتسيت ؟

كمشت حاجباي بغير رضى .

رغم أنني ثملة حد فقدان الوعي إلا أنني لست غبية ، من يعلم هل هو أحد رجال المافيا و يرغب باستغلالي أو الإعتداء علي أنا و لانا .

فمن نظراته تلك يبدو و كأنه سيقوم بقتلي!

-لن أقتلكِ !

نطق بجمود يرتب لباسه رغم أنه غير مبعثر ، و على ما أظن أنها لأحدى طرقه للتغطية عن ريبته ...

و لست أعلم و لا أريد أن أعلم كيف علم بما أظنه نحوه .

حولت نظري للانا مستغلة هاتف الآخر الذي رن ، أهز كتفها بخفة قبل أن تغفو و تنام .

حركاتي بدأت تصبح غبية حين طبطبت على ظفري الذي تأدى حين كنت أحاول إيقاف الأخرى و الفرار من هذا الغريب .

دفعت فكتورة الشراب و يبدو أنني أعطيته أقل من حقه و قبل أن يعارض النادل اكتفى رجل من خلفي لإكمال حسابي .

أتمنى أن لا يكون ذاك المريب !

تمسكت بلانا و كلانا على مجارف محاربة السقوط ، على الأقل ليس أمام الجميع !

مسكت يد دافئة ذراعي توقفني حين بلغت الشارع العام بمشقة الأنفس .

استدرت عازمة على توبيخ هذا الذي تجرأ على إمساكي و أنا على يقين أنه ذاك الرجل المريب .

-أنتَ ماذا تريدُ ؟

تحت عنادي بتركه ليدي زاد من قوة تمسكه .

-لربما إيصالكِ !

قهقهت بثمالة بينما لانا اختبأت ورائي من هذا .

-أيها اللعين أفلت يدي !

أردفت أرص على اسناني و يبدو أنه لم يعجب بلقبه .

-لن أفعل !

كمشت أنفي بغيض أضرب صدره بيدي الحرة ضربات متتالية لم تحرك به ساكنا.

DERANGED COLOMBIAN : DRUG DEALER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن