" ألا تعلمين أنه لا يجب الهروب من الحيوانات المفترسة ، يا عزيزتي ؟ ...فنحن نحب الصيد "
"ربما تضنين أنه بأمكانك الأختباء ... ربما يمكنك الركض بحرية ...لكنك لن تستطيع الهرب لأنه بأمكاني شمك والبحث عنك من علي بعد أميال كالحيوانات... "
"انا لست كما تضني...
"ماريا " وهي تخاطب تلاميذها بعد أن رن جرس إنتهاء الحصة
"لا تنسو بقية الأدوات التي طلبتها منكم للحصة القادمة ..."
ومثل العادة انهم يهمون بالمغادرة بسرعة دون أن يلتفتوا خلفهم .
تضع "ماريا" يدها علي خصرها بإحباط طفيف بينما تراقبهم وهم يغادرون
انها فترة الأستراحة قبل أن تجتمع بطلاب القسم الثاني لكنها تذكرت انه يتوجب عليها الذهب الي قاعة المدرج للألتحاق بسيد " جونغكوك " قبل أن يغادر
تجمع اغراضها بسرعة ثم تاخذ جثمانها لتغادر القاعة بتجه القسم الثاني من الكلية والتي كانت تخص المرحلة الجامعية
تمشي " ماريا " بخطواتها المسرعة بينما تراقب الكلية لقد كانت كبيرة جدا تشعر وكأنك تحتاج الي خريطة حتي لا تتوه فيها
وبالفعل " ماريا " وقفت في حيرة من أمرها وسط الممرات بينما تحدق في القاعات والمساحات المفتوحة للحرم الجامعي لا تعلم اي اتجاه تسلك ولا تعلم ما اذا كانت في الحرم الجامعي اصلا ام لا
توجه " ماريا " بنظرها الي الجهة اليمني حيث النوافذ الزجاجية الشاهقة للمبني ، يتوقف تركيزها علي نافورة كبيرة متجمدة كانت تتوسط قلب الكلية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان مننظرها مميمز بنسبة لها ويبدو انها متحمسة لاستكشاف الكلية بالكامل عندما تتسني لها الفرصة
_تقف أمام المدخل بعد أن طلبت من أحد التلاميذ إرشادها الي قاعة المدرج الثاني فتجده فارغاً لا أحد فيه
زمت " ماريا " شفتيها بإحباط لا تعلم ما إذا كان عليها الأنتظار قليلاً ، تنظر يمينا ثم يسارا حيث الممرات التي تكتض بالطلاب البالغين
