في المنزل ..
دخلت كيونغ مي بتوتر الى المنزل فهي قد علمت ان اخوتها غاضبين منها لان شيومين اخبرها انه قد قال لهم بالفعل و كان تشانيول غاضباً منها طوال الطريق فهو لم يستقبلها كعادته و يأخذ حقيبتها منها بل لم يخرج من السياره و لم يتكلم معها ايضا
بعد ان دخلت كيونغ مي الى المنزل وجدت اخوتها يقفون امامها و يكتفون ايديهم و الغضب واضح عليهم و قد انضم لهم تشانيول
كيونغ مي بتوتر : مرحبا
سوهو بغضب : لما فعلتي ذلك ؟؟
شيومين بتوتر : دعونا نجلس اولا
كيونغ سو بغضب و صراخ : تكلمي
فزعت كيونغ مي من نبره صوت كيونغ سو فهذه اول مره يغضبون منها و يصرخون عليها بهذا الشكل
نظرت لبيكهيون لعله يكون ارحم من اخوتها عليها لكنه كان الاسوء
بيكهيون بصراخ : هل انت مجنونه ... تقومين بضرب فتاه في المدرسه ... لما .. هل انت مجرمه ام انك اتيتي من الشارع ... بماذا اخطأنا معك .. نحن لم نقصر معك بشيء .. اعطيناكِ كل شيء .. هل نسيتي من تكونين و ما هو مستواك ... ماذا ان تم نشر هذا في الاخبار .. لما انت انانيه و لا تفكرين سوى بنفسك
نظرت كيونغ مي بصدمه لبيكهيون بسبب كلامه و صراخه ايضا فهذه اول مره يتكلم عن مستواهم الاجتماعي و ذلك لانهم جميعا حساسين لهذا الموضوع و نظرت الى اخوتها لعلهم يوقفوه عن كلامه هذا لكنهم كانوا غاضبين جدا
سوهو : اشعر بالخجل لانك اختي
صدمتها تضاعفت عند كلام سوهو و بالفعل قلبها بدأ يؤلمها و ينبئها بقدوم نوبه
نظرت بحزن و تأنيب ناحيه شيومين و الذي كان مصدوم مثلها من ردة فعل اخوتها
و بعدها سحبت نفسها و خرجت مسرعه من المنزل .. حاول شيومين اللحاق بها لكن اوقفه كيونغ سو
كيونغ سو : اتركها
تشانيول : لتعلم من هي و ما الذي اقترفته
شيومين بصدمه : ماذا حصل لكم ؟؟ اللعنه انها مريضه ... لما لا تفكرون جيدا قبل ان تقولوا شيء لها
انهى كلامه بصراخ ... و بعدها ترك المنزل و ذهب للبحث عنها لكنه لم يجدها
بينما كيونغ مي كانت تركض في الشارع و تبكي و لا تعلم اين تذهب فهذه اول مره تخرج من المنزل وحدها .. في كل مره تخرج من المنزل يكون احد اخوتها معها و لا يتركوها وحدها ...
كانت تركض و لا تعلم اين تذهب حتى وجدت نفسها امام النهر و المكان كان خالي من اي بشر عداها ..
عندها وقعت على الارض و ازداد بكاؤها و عندها حدثت نوبتها و كانت تتمنى لو كان يونغي بجانبها الان ليخلصها من ألمها و يطمئنها كما يفعل دائما .. لكن ليس كل ما نرغب به يتحقق ..
