Part 27

26 4 44
                                    

بعد مرور يومين..

اتت يون سو و والدتها الى منزل الإخوة
يون سو : مرحباً خالتي
السيدة بارك : مرحباً ابنتي
يون سو : اين كيونغ مي ؟
السيدة بارك : في غرفتها و ترفض القدوم معنا
يون سو : سأتكلم معها
اوقفتها السيدة بارك
السيدة بارك : حاولت معها كثيراً لكنها حقاً لا تستطيع القدوم
السيدة مين : اتركيها بمفردها ابنتي
في هذه الاثناء اتت مايا
مايا : انا جاهزة
و أيضاً اتت سيلين
سيلين : مرحباً جميعاً
ردوا لها التحية و خرجوا لشراء اشياء تخص الحفلة و الملابس و كل شيء
* سيلين اصبحت صديقه لهم لأنها تأتي مع اختها دوماً و أيضاً هي معجبه بتشانيول و السيدة بارك تعلم بذلك لكن تشانيول لا يعلم انها معجبه به و يظن انه اعجاب من طرفه فقط *

في المساء عادت الفتيات و السيدتان الى منزل الإخوة و رموا نفسهم على الأريكة بتعب
اتت جسيكا و رأتهم على هذه الحال و ضحكت بسببهم
جسيكا : تبدون مضحكين
مينا كانت موجوده أيضاً
مينا : ماذا اشتريتهم ؟

اتت كيونغ مي و معها ليا
كيونغ مي : مينا دعيهم يرتاحوا اولاً
ليا : هل اشريتم الخواتم ؟
يون سو : كلا.. لم يعجبني شيء
سيلين : و لهذا السبب تركنا هذه المهمة لسوهو

عندها اتى الرجال و أيضاً جين و هوسوك
هوسوك و جين اتيا كي يأخذا فتياتهم و سيلين أيضاً
السيدة بارك : تناولوا العشاء اولاً
هوسوك : لا نريد ان نزعجكم
كيونغ مي : اي ازعاج هذا هوسوك.. انت بالأخص لا يمكنك ان تقول هذا
بيكهيون : حسناً بما ان السيدات متعبات.. سيطبخ الشباب الطعام
واقف الجميع على هذا

ذهب الشباب نحو المطبخ و وزعوا المهام بينهم
و جلست الفتيات معاً يشاهدون ماذا اشترت يون سو
بعد العشاء..

سيلين : انا سوف اغسل الصحون
مايا : كلا سيلين انا سأفعلها
ليا : من الجيد اني خارج هذا الامر
كيونغ مي : انا ايضاً
كيونغ سو : لما لا تغسلها سيلين و تشانيول.. تشانيول انت لم تساعدنا بشيء و قلت انك ستغسل الصحون
تشانيول : اجل.. قلت ذلك
السيدة بارك : إذاً سيلين و تشانيول سوف يغسلانها

بعد ذلك تفرقوا و غادرت مينا و هوسوك و بقي جين مع جسيكا ينتظران سيلين

في المطبخ..
كانت سيلين تغسل الصحون و تشانيول يجففها
تشانيول : كيف كان مشواركم اليوم ؟
تشانيول في نفسه : ما هذا الغباء.. ألم اجد شيء افضل للتكلم بشأنه
سيلين : جيد
بعد مده من الصمت..
كسر تشانيول الصمت بتكلمه مع نفسه  لكن بصوت مرتفع
تشانيول : اللعنة .. انا لن اتحمل اكثر من هذا
نظرت له سيلين بتعجب .. تقدم نحوها و سحبها نحوه و قبلها
صدمت سيلين في بادئ الامر لكنها بادلته بعد ثواني
فصلا القبلة و كلاهما ينظر لعيني بعض
تشانيول : انا احبكِ
سيلين بإبتسامه : انا ايضاً
تشانيول : كنت خائفاً ان ترفضيني
سيلين : علمت بمشاعرك منذ اول مره التقينا بها
و قبلها مره اخرى
بعد ان فصلا القبلة
تشانيول : علينا ان نكمل الصحون و إلا ستقتلني والدتي
سيلين بضحك : معك حق

بعد ذلك انتهيا من الصحون و غادرت سيلين مع اختها و جين و نظرها لم يفارق تشانيول و لا هو
جسيكا : اظن ان هناك من وقع في شِباك احدهم
سيلين : اعترف و أخيراً
جين : سعيد من اجلكما.. انه شاب جيد.. لذا حافظي عليه جيداً
سيلين : بالطبع سأفعل

في المنزل..
ذهبت مايا الى غرفتها كي تغير ملابسها و ترتاح قليلاً لكن طرق الباب اخبرها انها لن تفعل ذلك .. و كان الطارق بيكهيون
دخل بعد ان طرق الباب و قبل ان يسمع ردها
مايا : هل جننت ؟! .. ماذا ان كنت اغير ملابسي ؟؟
بيكهيون بإبتسامه جانبه : سيكون افضل
مايا : منحرف
اقترب منها و حاوط خصرها
بيكهيون : ماذا افعل ؟ انا احب فتاه مثيره لكنها لا تسمح لي بلمسها
مايا : اعطها بعض الوقت كي تعتاد
بيكهيون : حسناً لدي طريقه افضل
مايا : ما هي ؟
بيكهيون : سوف اريكِ
سحبها نحوه و قبلها
فصلا القبلة و مايا مصدومة و بيكهيون يبتسم
بيكهيون : هكذا سوف تعتادين صغيرتي
لم تجب مايا بشيء لأنها كانت تحمر خجلاً
بيكهيون : هذه الطريقة اسرع .. ستكون هناك واحده في الصبح و واحده قبل النوم .. و ان اتيت و وجدتكِ نائمه لن اتردد في النوم بجانبكِ
كاد ان يغمى عليها من الخجل
قبلها على خدها قبله طويله و اقترب من اذنها
بيكهيون : تصبحين على خير صغيرتي
مايا بتوتر : تصبح... على.. خير
و ذهب بيكهيون الى غرفته..

و في منتصف الليل نهض بيكهيون و توجه نحو الحمام و عندما كان عائداً الى سريره توقف في منتصف الطريق و قرر تغير وجهته و ذهب نحو غرفه مايا.. دخل الغرفة و وجدها نائمه و رفع الغطاء و استلقى بجانبها و عانقها

في الصباح ..
استيقظت مايا و وجدت نفسها بين احضان بيكهيون .. صدمت كثيراً و شعرت بالخجل .. حاولت ان تنهض لكن هذا ايقظ بيكهيون
بيكهيون : صباح الخير صغيرتي
مايا بخجل : صباح ... الخير
بيكهيون : هذا افضل صباح في حياتي
قالها و اصابعه تتحرك على خدها
و خدها اشتعل من شدة الخجل
بيكهيون : متى استيقظتِ ؟
مايا : الان
تكلمت و هي تتجنب النظر في عينيه و هذا ازعجه مجدداً
نهض من استلقائه و ابعدها عنه لكن ليس بقوه
بيكهيون : يجب ان اذهب للعمل
ارادت مايا التكلم لكنه غادر

بعد ذلك اجتمعت العائلة على مائدة الفطور
تشانيول : سوهو هل قررتما اين ستقيمان ؟
سوهو : لم نتفق بعد .. لكني افكر بالبقاء هنا
السيدة بارك : هذا يسعدني كثيراً
كانت مايا تنظر نحو بيكهيون كثيراً لكنه لا ينظر لها و يعرف بنظراتها نحوه

نهضت كيونغ مي بعد ان اكلت القليل فقط كالعادة
و بعدها نهض الجميع و توجه الشباب الى عملهم .. و قبل ان يغادروا ودع كيونغ سو ليا و كذلك بيكهيون ..
حيث تقدم من مايا و حاوط خصرها بيد واحده و طبع قلبه سريعة على شفتيها و لم تتجاوب معه مجدداً
بيكهيون : وداعاً صغيرتي
و تركها بدون ان يسمع جوابها
تعجبت لهذا و شعرت بشيء غريب
مايا في نفسها : هل هو غاضب ؟
ذهبت الى ليا بعد ذلك و كانت طوال اليوم تفكر ببيكهيون

DREAMS NEVER LIE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن