في هذه الاثناء في المطعم ...
يوري : لما هي غاضبه هكذا ؟؟
جين : النقاش معها صعب حقا
مينا : بالتفكير بالموضوع ... معها حق .. لن اكون سعيده و انا السبب في خساره هوسوك لحياته
لوسي : انا اوافقك .. لن يعجبني هذا
نهض يونغي بإنزعاج من مكانه
جيمين : الى اين ؟؟
يونغي : سأتمشى قليلا
خرج من الفندق و توجه للحديقه و هناك رأى كيونغ مي ... تنهد و توجه نحوها .. جلس بجانبها و سحبها الى حضنه ..
يونغي : هذا يكفي .. اهدأي
ابتعدت كيونغ مي عنه و هي ما زالت تبكي
كيونغ مي : ابتعد .. لا احتاج شفقتك .. استطيع مساعدة نفسي
يونغي : سأعتبر اني لم اسمع هذا الكلام
كيونغ مي : قلت لك اذهب لا اريد رؤيتك
يونغي : سأذهب عندما تهدأين
مسحت كيونغ مي دموعها
كيونغ مي : هدأت الان .. هيا اذهب
يونغي بنفاذ صبر : انا الشخص الغاضب هنا
كيونغ مي : ان كنت ستغضب من قربي من اخوتي إذا عليك ان تعتاد على هذا
يونغي : و ماذا عن كاي .. هو ليس اخوك
كيونغ مي : انه صديق بيكهيون و هو يعرفني منذ ان كنت طفله ... مثل شيومين
يونغي : هذا لا يبرر ما فعلتيه
كيونغ مي : لست بحاجه لتبرير شيء لك
يونغي : لما تتكلمين هكذا ؟؟
كيونغ مي بغضب : لما تجلس معي الان ؟؟؟ اذهب لها و اجلس معها ... هل تعلم ... اذهب و شاركها الغرفه .. ستستمتعان كثيرا
غضب يونغي من كلامها و لم يشعر بنفسه إلا و هو يصفعها
صدم هو من فعلته و كذلك كيونغ مي ... وضعت يدها على خدها و انهمرت دموعها
كيونغ مي ببرود : اياك و الاقتراب مني مره اخرى مين يونغي
نهضت من مكانها و عادت الى الفندق حيث توجهت الى غرفتها بسرعه و ثم الى سريرها و دفنت وجهها بالوساده و استمرت بالبكاء حتى نامت ...
في المساء ...
مينا : كيونغ مي هيا انهضي
فتحت كيونغ مي عينيها و اعتدلت بجلستها و كانت عينيها منتفخه و حمراء و ايضا خدها كان محمرا بسبب الصفعه
مينا بصدمه : يا إللهي ماذا حصل معك ؟؟ لما عينيك حمراء هكذا ؟؟؟ و ما به خدك ؟؟
لم تجبها كيونغ مي