Part 20

22 5 73
                                    

في صباح اليوم التالي..


استيقظ يونغي و كانت كيونغ مي ما تزال نائمه..


ابتسم عندما رأى انعكاس الشمس على وجهها و كيف انها انزعجت منه لذا سحبها اكثر بين احضانه مانعاً ضوء الشمس من الوصول إلى وجهها


استمر بالنظر لها و كان يمرر اصابعه على وجنتها بهدوء و بعد ذلك اخذت اصابعه مجراها نحو شفتيها و كان ينظر لهما لوقت طويل حقاً و عندما اراد تقبيلها.. استيقظت.. و ضحك بشده.. نظرت له و ابتسمت له


كيونغ مي : صباح الخير


يونغي : صباح الخير جميلتي


نظرت له كيونغ مي و صمتت لفتره ثم قالت


كيونغ مي : هذا يعيد لي الذكريات


نظر لها يونغي و عادت اصابعه لتمسح على وجنتها


يونغي : كان افضل و اسوء يوم في حياتي


كيونغ مي : كيف هذا ؟!


يونغي : افضل.. لأني سمعت اعترافك و حصلت على قبلتنا الاولى فيه.. و اسوء لأني فقدتك بعدها


انهى جملته بنبره حزينة


رفعت كيونغ مي نفسها قليلاً


كيونغ مي : ألا يمكنك ان تنسى القسم الثاني؟


نفا يونغي بحزن


يونغي : لا تعلمين كم كنت اشعر باليأس و الضعف لعدم وجودك بجانبي و اسوء ما في الامر هو رسالتك.. انا لم انس محتواها و لا للحظه.. لقد شعرت بالموت يسري بداخلي و لا يمكنني ان اموت.. لأكون صادقاً لقد تمنيته كثيراً و فكرت بقتل نفسي ايضاً.. لكني اناني كما قال اخوتك.. رغبتي بكِ اكبر من رغبتي بالموت.. اردت رؤيتكِ بشده.. اردت الشعور بكِ بين ذراعي.. كل ما كنت افكر به هو انتِ و فقط انتِ .. لقد كان تحمل كل ذلك صعباً جداً


كان يتكلم و الدموع متجمعة في عينيه و كذلك عيني كيونغ مي


كيونغ مي بحزن : اسفه


يونغي بإبتسامه : المهم انكِ معي و بين احضاني الان


توردت وجنتي كيونغ مي بسبب خجلها الان


نهض يونغي من استلقاءه و هو ما يزال يعانقها مما جعلها تتوسط احضانه و طبع قلبه رقيقه على شفتيها


توسعت عيناها بشده و خجل


كيونغ مي بتذمر : يونغي


يونغي بضحك : طالما نحن هنا لا توجد قواعد.. لذا لا تحاولي منعي


انهى كلامه بغمزه


ازداد خجلها و نظرت إلى الجانب بسرعه


كيونغ مي بتقطع بسبب خجلها : كم.. الساعة .. الان ؟


ضحك يونغي بشده

DREAMS NEVER LIE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن