في صباح اليوم التالي..
استيقظ يونغي و كانت كيونغ مي ما تزال نائمه..
ابتسم عندما رأى انعكاس الشمس على وجهها و كيف انها انزعجت منه لذا سحبها اكثر بين احضانه مانعاً ضوء الشمس من الوصول إلى وجهها
استمر بالنظر لها و كان يمرر اصابعه على وجنتها بهدوء و بعد ذلك اخذت اصابعه مجراها نحو شفتيها و كان ينظر لهما لوقت طويل حقاً و عندما اراد تقبيلها.. استيقظت.. و ضحك بشده.. نظرت له و ابتسمت له
كيونغ مي : صباح الخير
يونغي : صباح الخير جميلتي
نظرت له كيونغ مي و صمتت لفتره ثم قالت
كيونغ مي : هذا يعيد لي الذكريات
نظر لها يونغي و عادت اصابعه لتمسح على وجنتها
يونغي : كان افضل و اسوء يوم في حياتي
كيونغ مي : كيف هذا ؟!
يونغي : افضل.. لأني سمعت اعترافك و حصلت على قبلتنا الاولى فيه.. و اسوء لأني فقدتك بعدها
انهى جملته بنبره حزينة
رفعت كيونغ مي نفسها قليلاً
كيونغ مي : ألا يمكنك ان تنسى القسم الثاني؟
نفا يونغي بحزن
يونغي : لا تعلمين كم كنت اشعر باليأس و الضعف لعدم وجودك بجانبي و اسوء ما في الامر هو رسالتك.. انا لم انس محتواها و لا للحظه.. لقد شعرت بالموت يسري بداخلي و لا يمكنني ان اموت.. لأكون صادقاً لقد تمنيته كثيراً و فكرت بقتل نفسي ايضاً.. لكني اناني كما قال اخوتك.. رغبتي بكِ اكبر من رغبتي بالموت.. اردت رؤيتكِ بشده.. اردت الشعور بكِ بين ذراعي.. كل ما كنت افكر به هو انتِ و فقط انتِ .. لقد كان تحمل كل ذلك صعباً جداً
كان يتكلم و الدموع متجمعة في عينيه و كذلك عيني كيونغ مي
كيونغ مي بحزن : اسفه
يونغي بإبتسامه : المهم انكِ معي و بين احضاني الان
توردت وجنتي كيونغ مي بسبب خجلها الان
نهض يونغي من استلقاءه و هو ما يزال يعانقها مما جعلها تتوسط احضانه و طبع قلبه رقيقه على شفتيها
توسعت عيناها بشده و خجل
كيونغ مي بتذمر : يونغي
يونغي بضحك : طالما نحن هنا لا توجد قواعد.. لذا لا تحاولي منعي
انهى كلامه بغمزه
ازداد خجلها و نظرت إلى الجانب بسرعه
كيونغ مي بتقطع بسبب خجلها : كم.. الساعة .. الان ؟
ضحك يونغي بشده