و بعد نصف ساعه وصلا إلى منزل خارج المدينة يطابق وصف كيونغ مي
يون سو : هل هذا هو المنزل؟
سوهو : انه مطابق لوصف كيونغ مي.. دعينا نرى ان كان هنا ام لا
يون سو : حسناً
و خرجا من السيارة و هما يبحثان في ارجاء المكان عن اي شيء يدلهما على وجود يونغي في هذا المكان
يون سو : سوهو تعال إلى هنا
اتى سوهو مسرعاً نحوها.. فهما تفرقا للبحث
يون سو : انظر هذه سيارة يونغي
سوهو : انها هي.. إذاً نحن في المكان الصحيح
يون سو : لندخل إذاً
سوهو : حسناً
و تقدما نحو المنزل و طرقا الباب عدة مرات لكن لم يكن هناك إجابه
يون سو : هذا غريب.. لِمَ لا يفتح الباب
اتجه سوهو نحو النوافذ الموجودة و حاول النظر منها لكن كانت جميعها مغلقه و بعد النظر و البحث مطولاً وجد جزء صغير من النافذة التي في المطبخ و لحسن الحظ انه يستطيع رؤية غرفه الجلوس منها و قد وجد يونغي هناك و كان حاله يرثى لها
سوهو : انه هنا
استمرت يون سو بالطرق على الباب و لكن هذه المرة كان طرقها اقوى و بدأت تصرخ كي يفتح لها
يون سو : يونغي ارجوك افتح لي.. علينا ان نتكلم... يونغي افتح ارجوك
سوهو : يونغي لا تستطيع البقاء هنا هكذا.. افتح الباب
استمرا بالكلام و طرق الباب حتى فُتح الباب و ظهر يونغي من خلفه.. و كانت حالته سيئة إلى اقصى الحدود.. حيث كانت عيناه حمراء بسبب بكاءه الكثير و هناك هالات سوداء حولها.. كان قد فقد الكثير من الوزن لأنه لا يأكل
صدمت يون سو عندما رأته هكذا و تجمعت الدموع بعينيها
سوهو : ما الذي فعلته بنفسك ؟
يونغي بصوت مبحوح و منخفض : ماذا تريدان ؟
يون سو ببكاء : لِمَ فعلت هذا بنفسك ؟
ابتسم يونغي بسخريه و عاد إلى داخل المنزل بالتحديد غرفه الجلوس امام المدفئة و تبعه سوهو و يون سو
يونغي : ان كان لديكما شيء قولاه حالاً او غادرا لأني لا اريد رؤيه احد و بالأخص انتما
سوهو : هناك شيء يجب ان تعرفه
يون سو : عليك ان تستمع لنا
يونغي ببرود : تكلما و غادرا
نظرت يون سو نحو سوهو بقلق و هو اومأ لها ليطمئنها و عندها بدأت يون سو بالتكلم و قول الحقيقة كامله ليونغي و هذا جعل يونغي يغضب كثيراً و تشاجر معهما و كان الغضب يعتليه و لا يرى امامه من شدة غضب و كان على وشك ان يضرب يون سو لولا أن سوهو اوقفه