|| الفصل 4 || ..لكل نهاية بداية

26 5 1
                                    

لقد احترق منزلها وقلبها واكثر من ذلك 

والديها

[ لما انا ..لما من كل الناس انا .. لما عليا انا ان اتذوق مرارة الفراق 

هل يعقل ...هل والدي  هناك ...هل والدي احترقا ام انهما نجا من الكارثة]

[اسرعو هناك اشخاص في داخل المنزل] اردف الشرطي ليتحرك رجال الاسعاف في اغاثت الموجودين قبل ان يخسروهم

تتفطن  جيني من احلامها وافكارها وتهرع من اجل انقاذ والديها فقد تساعدهم بشيء هذا ما كانت تضنه .. رمت بمحفضتها ونطلقت 

من اجل انقاذهما لاكن الشرطي اوقفها قائلا [ هل جننتي يا آنسة انه حريق فقد تتأذي بسببه]

كانت الاخيرة تحاول من اجل النفاذ من قبضت الشرطي الممسكة بذراعيها وهي تصرخ 

[ ارجوك اتركني ...ارجوك  ان والدي يحترقان ..لن ادعهما يموتان بهاذه السهولة ..اتركني ]

لاكن عساه تفعل ..فلم يتركها الشرطي لتنهارة ممسكة وجهها لتخفي دموعها خلف كفيها 

وتسقط على الارض فبدء الشرطي يربت على رأسها لعله يهدأها

[ لما انا من عليه ان يحدث له هاكذا ...انا لم اشبع من وجودهما ...لايمكن ان يتركاني ويذهبان ..لن استطيع العيش وحدي]

تمتمت بهذه الكلمات في قلبها لعلها تشبع غليلها ولاكن هيهات فقد زاد حزنها اضعاف 

مضاعفة لقدوم الاسعاف وهم يحملون الموتة بواسطة الحمالات وكانت الجثتان مغلفتان بكيس اسود

كانا محملان وكيسان ... كانت جيني مسمرة في مكانها لم تستطع لا البكاء ولا الصراخ ولا حتى ان تسأل ان كان هذان هم والداها

لقد كانت متفاجئة

بعد يوم

.

.

.

فتاة ترتدي ملاابس سوداء خلفها حشد متجمع حزين وامامها تابوتان فوقهما مزهريتان وصورتان للتعرف على الشخص الموجد

فقد كان التابوت من الخشب الاسود وليس من الزجاج او الرخام

اخذت الفتاة اخر نضرة للتابوتان وابتعدت لتتم مراسم الجنازة والدفن 

نعم فقد توفي والدا جيني

.

.

في المساء 

كانت جيني تخطو بحركاتها المترنحة الى لاشيء فهي لاتعلم اين ستذهب بعد احتراق المنزل

ماهي الا لحظات حتى تقدم لها فتى صغير في عمر الخامسة على ما يبدو

وقال بصوت رقيق حنون 

[هل انت جينييامي ساساكي ]

ردت بنفس النبرة الحنونة  مخفية حزنها  [ نعم, هل لديك مشكلة..]

[ اخبرني رجل مجهول ان انقل له اليك تعازيه لوفاة والديكِ وان اعطيكِ هذه الرِسالة]

اعطاها ضرف صغير وردي لم يكتب فيه اية شيء مع زهرة وردية 

اعطاها ضرف صغير وردي لم يكتب فيه اية شيء مع زهرة وردية 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

تنهدت بستياء ونحنت لتصبح بطول الطفل وقالت [ شكرا لك على اصالها لي .. ماهو اسمك]

[اسمي هو ساتوجي تايبا]...[ اسمك جميل ...حسنا ساتوجي هل تعيش بالقرب من هنا ] 

عندما سألت جيني هذا السؤال ظهرت علامات الحزن والاكتآب على ساتوجي

[ في الحقيقة ...اعيش وحدي في فيلا...لقد تركني والدي لاني لست  قانونياً لذا قام بنفي بعيدا عنه في فيلا وحيداً ]

حزنت عليه جيني فقررت ان تتكلم بجدية اكثر

[ حسنا تو هل امك متوفية ]...[ نعم ..امي الحقيقية وزوجت ابي فقد كانت امي الحقيقية تحبني وتغمرني بالحب والحنان

واما عن امي الثانة فقد كانت لطيفة حقا فبعد موت والدتي قامت برعايتي وجعلتني انسى الام فراق امي حتى ماتت هي كذالك]

[لاكن طفل صغير مثلك يعيش وحده في فيلا الن تخاف من المجرمين والسراق ]

[لالا ...فيعيش معي الخدم والحراس وهم متكفلون بعيشي ]

[ لقد فهمت ]

[ ما رأيك ان تمكثي معي في الفيلا ]

[ لا لايمكني فعل ذلك ] ...[ ارجوكي جيني تشان]

.

يتبع


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زهرة البنفسجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن