السابعـه صبـاحـاً
أستيـقطـت ڤـارلـين عـلي صـوت والـدتهـا وهـي تفـتح النافـذه فـي غرفتـها لتتـعامـد أشـعة الشـمس عـلي وجهـها لتفـتح عينيـها بإنزعـاج.
"كـم السـاعه يا أمـي؟"
"الثـامنـه صبـاحاً"
كـذبت إميـليـا فـهي كسـوله إذا قالـت السـابعه صبـاحـاً ستـأخـذ غـفوة أخـري هـيَ تعلـم أبنـتهـا جيـداً.
"م-مـاذا؟!"
توجـهت سـريعـا لتفـعل روتيـنهـا اليـومي.
غسـلت أسنانـها بـكسل ثـم أخـذت حمـامـاً دافـئاً لتتـوجـه بعـدها إلـي المـرآه وتبـدأ فـي تسريـح شـعرها الشبـه طـويل لترفـعه فـي وضـعية ذيـل حـصان ثـم وضـعت قـلادة التـي كانـت عبـاره عن نـجمه فضـية اللـون علـي رقبتـها، فهـي تفـضل كـثيـراً النجـوم مـظهرها مليـئ بالإجـابيـات.
وضـعت أيـضا مـرطب الشـفاه السـكري لتلـمع شـفتيـها بشـكلٍ مثـير فهـي لا تهتـم بوضـع مستحـضرات تجمـيل عادتـاً لكـن لا تعلـم كـان لديـها شـغف لتسـتخدمـه..
كـانت تـرتـدي قـميصـاً وفـوقـه چـاكـيت بالـون الزهـري وبنـطال أبيـض بجـانب حذائـها الريـاضي الغـامق.
وضعـت سمـاعة الـرأس لتبـدأ فـي إستـماع أغنيتـها المفـضله وهـيَ تدندن بهـا فـي استرخـاء.
شـعرت بالحيـره عنـدما لاحـظت عـدم وجـود إيڤـيريـا المـزعجـه التـي لطالـما تستفـزهـا كـل يـومٍ فـي كسـلها.
تذكـرت للحـظه أنهـا لـم تعـود منـذ أن ذهبـت مع أمس ليـنو؟!
"هـذا غريـب نوعـاً مـا؟"
قالـت فـي استغـرابهـا لتـودع والـدتهـا وتتجـه إلـي الخـارج.
"أريـد شـراء الكثـير مـن المـرطبـات"
أردفـت بـعد ملاحـظتهـا بجـفاف بـشرتهـا هـذا غيـر جيـد بتـاتاً.
بحـثت فـي رصيـدهـا لـعلهـا تمـتلـك الـعدد الكـافـي من النقـود.
"مـاذا ماهـذا اللعـنه؟"
حسـابي البنـكي خمسـمائـة الأف وون فـقط؟
كيـف ستـكمل بهـا حياتـها هـذه؟
"أبـي لـم يـرسل النقـود هـذا الشـهر هـذا مؤسـف"
هـيَ تعـذره وتقـدره فـهو يبـذل الكثـير مـن الجـهد في أعـمالـه وينسـي أن يرسـل لـها نقـود.
هـو يـعـمل بأستـراليـا وتركـهم بمفـردهـم لأنـهم تعايـشوا فـي كوريـا مـنذ صـغرهـم بـها لـم يسـتطيـعوا تركـها بهـذه السـهولـه.
جلسـت عـلي مـقعد تـنتظـر الحـافلـه.
"أريـد العـمل بـدوام جـزئي قـريبـاً"
"كـيف نـطقـت هـذه الجـملـه تشـه"
قالـت بسـخريـه هـذا مستحيـل فـهي متـراكـم علـيها لـوحة مـتي ستبـدأ بـرسمـها ومـتي ستـعمل اصـلاً؟!
رأت هيـون يأتـي مـن مسافـه بعيـده قليـلاً لتنتـظره وتـسألـه عـن أحـوال كـامي.
أنت تقرأ
Coincidence||صُــدْفَـهً
Short Storyهـيَ فقـط لـم تكـن معجبـة بـه كـما تفـعل شقيقـتها بالـرغم مـن شهـرته بين الفتيـات،، لـكن لـماذا بحـكم الألـه يتصـادفـان كثـيراً؟ ______ "أنتِ الفتـاه ذو الشعـر الـوردي؟" "أ-أنـتَ تتـذكرنـي؟!" "أنـتِ مـره أُخـري؟..هـل أعتبـر ح...
