꒰21✩꒱

109 13 16
                                    

الثـلاثـاء.
الثـامنـه مسـاءاً.

ترسـم ڤـارليـن بـدقـه بينـمـا هـو الجـالـس بـجانبهـا يتـأملـها بـكل وضـوح كـان غـارق ب إبداعـههـا وموهـبتهـا فـي الرسـم.
قـال "واه" عـنـدما بـدأت الـرسـمه تـظهـر ملامح الرسـمه بـوضوح فـهو رآه كـلغـز فـي البـدايـه،
حيـنهـا لاحـظت هـيَ وإبتـسمت داخلـها بإنبـساط لتتمـتم.
"هـل تعـجبك اللـوحه؟"

'للـصراحـه تعجـبنـي صاحبـة اللـوحه أكثـر!'

"نـعم رائـعة موهبتـكِ!"
"مـن الجـيد أنـها نالـت إعجـابـك..فظننـت أن ينقـصهـا شـئ.."
قالـت بتنـهد عنـدمـا وقفـت مـن مـكانـها فـجأه لتـبتعـد عـن اللوحـه وتتأمـلهـا مـن بعـيد.

"أمـم"
نـظرت بـشك لتتدقـق أكثـر وهـيَ تحسـب الألـوان داخـل عقـلهـا بحيـره فـهي لاحـظت أن وجـود لـون خـارج تنـسيـق اللـوحـه.

بيـنمـا هـو يكـتم ضـحكـته فـبدا مـظهـرهـا غريـب وهـي تفـكر.
تنـاول هـاتفـه خفـيه لـيبتعـد قلـيلاً ويـأخـذ لـقطـات صـور لـلوحـه ولـها وهـيَ كـانت منـشغلـه بدمـج الألـوان إلـي الـلون الهـادفـه إلـيه..

"إلهـي هـذا مـرهـق بشـده..أنـا لـست معتـاده عـلي أكثـر مـن ثـلاث لـوح فـي يـوم واحـد فقـط!"

استـمع إلـيها فيـليـكس،فـكر هـو فـي أن يـزيـد طاقـتهـا قـليلاً بـكلام مـعسـول ليـردف.
"لـكن تعلـمي؟..لـوحـاتكِ رائـعـه بـكل المعـانـي!..فأنـني أتـأملـها مـن حـين لأخـر عـندمـا أشـعر بالفـراغ ، فتجـذبنـي بشـده لطـالمـا لـها مـعانـي مختلفـه.."
"أوه شـكـرا إذا فـهي تجـذبك؟"
قـالت بينـما كـانت شـارده بـالوحـه.

"بالطـبع..،أنتـظري سـأحـضر شـئ وآتـي.."

"أوكـي"
أردفـت بإحبـاط.

مضـت نـصف سـاعـة شعـرت بمـلل شـديد،فـيوجـد ثـلاث لـوحـات أخـري لـم تنهـيهم فـ مـن المفتـرض أنـها ستنـهي ستـة لـوحـات اليـوم وهـا هـي أنهـت فـقط ثـلاثـه وستـبدأ بـالرابـعه..
لاحظـت تـأخـير فـيليـكس لـكنهـا لَن تزعـجهـه فـلا تعلـم مـاذا يـفعـل الأن إذا هاتفـته.

تنـاولـت هـاتفـها لـتنـظر لـه بمـلل ،ضـغطت عـلي تطبـيق الأغـانـي لـديهـا لتـشغـل أغـنيـتهـا المفـضـله ولـكن بــ صوت فـيليـكس فـكانـت تلـيق مـع صـوتـه أكثـر مـن المغـني الأصـلي نفـسه..
فلا تنـكر أن صـوته يجـذبهـا هـذه الأيـام..

بـعد عـدة ثـوانـي دخـل فيـليكـس ليـتمتم.
"تشـن! جلـبت كـعك ومـاكـرون وراميـون وأشـياء عـديده مـنوعـه، لـكِ"

Coincidence||صُــدْفَـهًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن