Part 01

394 16 33
                                    

تستيقظ تلك الفتاة وهي تلعن المنبه وتشتمه لمقاطعته احلامها الجميلة... نهضت من سريرها متوجهة للحمام وفي طريقها نظرت الى نفسها في المرآة المتواجدة في حمام لتردف بغضب..

"اللعنة ابدو كشبح هارب من المقبرة"

خرجت روزيلا بعدما اخذت حماما تنعش به جسدها، وشرعت بتجفيف شعرها البني الغامق.. وهي غارقة في تفكيرها بشأن مستقبلها وحياتها مهنية التي لم تبدأ بعد..

فمنذ تخرجها العام الماضي وهي تواجه صعوبة في ايجاد عمل مناسب لها، حتى انها أجرت العديد من المقابلات في عدة شركات معروفة ولسبب ما جعلها تفر من تلك شركات الا وهو التحرش.

استيقضت من شرودها على صوت امها وهي تناديها

"روزيلا اين انت يا فتاة انزلي لتناول الفطار"

اجابتها الاخيرة وهي تنزل لغرفة الطعام

"انا نازلة امي العزيزة لماذا الصراخ في الصباح الباكر"

غضبت والدتها من ردها واضافت  قائلة

"انا اصرخ لاني املك ابنة لا تسمع الكلام.. من اول مرة ناديتك قرابة عشرون مرة ولا اجابة..  لا حياة لمن تنادي"

جلست روزيلا على مقعدها بجانب والدها الذي يترأس الطاولة مع جريدته الصباحية.. غير مبالي لما يحدث حوله حتى شعر بجسد حبيبة قلبه ووحيدته تعانق رأسه وتضع قبلة على جبينه قائلة له

"صباح الخير ابي"

اجابها بابتسامة خفيفة

"صباح النور ابنتي الجميلة"

اكملت العائلة الصغيرة فطورها ليتوجه السيد بايدن لعمله و تصعد روزيلا لغرفتها رغبة في تغيير ملابسها لتوجه لمحل والدتها

نظرت لنفسها بالمرأة برضى تام وثقة عالية وهي تدور حول نفسها باعجاب

"تبا له من قال ان اللون الابيض لا يليق بالسمراء"

انهت من تجهيز بنفسها فتركت شعرها المموج الذي يصل لاسفل ظهرها.. واكتفت بوضع ملمع في شفاهها الممتلأة ثم حملت حقيبتها للتوجه الى الخارج بعد ان ودعت والدتها متوجهة لمحل الزهور

وصلت لوجهتها بعد مشي دام 10 دقائق لان المحل ليس ببعيد عن منزلها

__________________

ايطاليا أكثر الدول زيارة في العالم نضرا لما تقدمه من اماكن راقية وما تجمعه من حضارة وفن...

حيث ان الحياة فيها بنوعية عالية وطقس جيد وايضا طعام جيد الى  ان هذا لا يخفي انها المقر الرئيسي لاكبر مافيا في عالم..حيث يتواجد  اقوى زعماء مافيا في العالم السفلي.. الذي لا يدرك حقيقته الى اتباعه ويعتمد لاخفائها بعمله القانوني وشركات والده التي اصبح يديرها بعده

My flower حيث تعيش القصص. اكتشف الآن