بعد مرور يومين
تنهض روزيلا باكرا لتجهيز نفسها لسفرتها مع عائلتها لحضور الزفاف.. تترك شعرها البني منسدل وتكتفي بوضع ملمع شفاه وترتدي فستانها الاسود الذي يصل الى منتصف فخذها وحذاء رياضي وحقيبة سوداء
و بعد مرور ساعات
تصل عائلة بايدن الى ايطاليا تحديدا مدينة روما عاصمة الايطالية ليصلا الى الحي التي تقطن فيه الجدة الذي تمثل بالازقة ضيقة وجميلة وتنسدل من جدران كل بيت ازهارا وردية اضافت جمالا فوق جمال البيوت البيضاء الباهرة
عانقت روزيلا جدتها بشوق ودموع ذلك لقربها الشديد منها
تكلمت الجدة وهي تبعدها عن حضنها مناظرة اياه بنظرات عتب وحزن
"يافتاة لما انتي نحيفة هكذا ""جدتي انا لست نحيفة كفي عن قول هذا انا بوزن مثالي اتريدني ان ابدو كالبقرة ام ماذا"
قهقهت الجدة على جواب حفيدتها الشقية ثم امسكت يدها تمسد عليها وهي تجيبها بسخرية
"لازلتي سخيفة وتافهة كما كنتي انتي لن تتغيري ابدا"
نفضت روزيلا شعرها بغرور وقالت
"هذه هيا روزيلا شئتم ام ابيتم"ضحك الجميع على روزيلا العنيدة المغرورة بنفسها ليتقدم خالها و يعانقها بحرارة
بادلته روزيلا العناق وسألته فورا عن ابنته مايا صاخبة الزفاف.. ليجيبها مشيرا لغرفتها لتصعد اليها
فأومت لهم وغادرت نحو غرفة العروس لتجدها غارقة في فوضى بين الفساتين المرمية بطريقة عشوائية في الارض
"ما هذا يا فتاة هل سوف ترتدين كل هذه الفساتين"
رفعت مايا وجهها صوب الباب لتتفاجأ بروزيلا ابنة عمتها حبيبة قلبها فتناست كل قلقها وقفزت نحوها لتعناقها بحرارة اشتياق وحب
"اشتقت اليك روزيلا انا سعيدة انك هنا"
" ابنة خالي حبيبة قلبي ستتزوج ولا احضر كيف هذا"
مسحت مايا دموع الفرحة والاشتياق وهي ترفع حقيبة يدها وتجر روزيلا التي تفاجئت من تغير مشاعرها بهذه السرعة
"بما انك اتيتي اذن لنذهب"
روزيلا باستغراب: الى اين
اتته رد سريع من مايا وهي تركض وتضحك عاليا
" الى التسوق والاستمتاع"
شاركتها روزيلا الضحك بنفس الحماس
"هيا اذن"
بعد انتهاء الفتاتين من التسوق وشراء كل احتياجاتهم من ملابس الزفاف للحفلة توديع العزوبية... وانتهى الامر بهم في التجول بين انحاء روما وشوارعها الخلابة التي لازالت تسحر العقولقاطع شرود روزيلا ببحيرة الزرقاء الملونة صوت مايا المتحمس وهي تشير نحو دكان المثلجات
"انضري روزيلا محل مثلجات في جانب الآخر سأذهب للاحضار انتضريني هنا"
اومأت لها روزيلا لتواصل النظر الى الناس والمباني
.. مرت دقائق ولم تأتي مايا فقلقت عليها روزيلا وقررت الذهاب لرؤيتها .. نزلت من الرصيف الى الطريق ومشت دون النظر الى تلك السيارة التي اتت مسرعة نحوها غير مبالية باشارة المرورة التي تنص على سماح للمدنين بمرور اولا..فتوقفت في ثانية الاخيرة قبل ان تصدمها وهذا الذي جعل روزيلا تقع ارضا متألمة لالتواء كاحلها فرفعت رأسها رادفت بغضب
"اللعنة عليك يا هذا هل انت اعمى"
سمعها روبيرتو ليسارع في النزول من سيارته بغضب وبهدف واحد وهو تلقينها درسا وفور رأيتها شرد في ملامحها متناسيا ما نزل من اجلها..فقد سحره شعرها البني المموج الطويل الي عينيها الخضراوتين و اسمرارها الجذاب ليسارع باخفاء اعجابه بها بقوله ببرود
"ليس خطئي ان كنتي تعبرين الشارع وانتي شاردة يا صغيرة"
اجابته روزيلا بغضب
"انا لست صغيرة يا هذا... يا من يسوق بسرعة كأنه في حلبة سباق"
بغضب اجابها روبيرتو قائلا
"لسانك يا فتاة يجب قصه "
" اتسآل من يتجرء ويفعلها"
" هل تريدين التجربة"
صمتت روزيلا وهي تناظره بغضب انهاه هو بعودته الى سيارته تاركا خلفه تلك الصغيرة تشتمه..
لو كانت شخص آخر لكانت نهايتها قريبة لكنها مميزة فقد وقع بشباكها وجاذبيتها.. اينطلق الى وجهته وابتسامة تزين وجهه
وفي نفس اللحظة ركضت مايا نحوها بفزع وجلست ارضا بقربها قائلة
"ماذا حدث روزيلا هل انت بخير "" انا بخير مايا فقط حادث بسيط لنذهب "
لم تحاول مايا استدراجها في الحديث وتجاهلت امر غضبها المفاجئ لذلك اقترحت عليها الذهاب الى احدى الملاهي المعروفة التابعة لعائلة ويرث للاستمتاع بوقتهما بنفس الوقت تماما الذي توجه فيه روبيرتو الى الملاهي التابعة له رفقة اليكس لرؤية صديقهما الذي سوف يتزوج
#يتبع
انتهى البارت
يا جماعة ممكن تخلولي تعليقات لاثبات وجوكم اذا كنتم لا تريدونني لاستمرار فيها سأتوقف لذا فضلا ليس امرا شاركوني ارائكم 🤍🥀رأيكم بلقاء البطلين؟
تقييمكم لملابس روزيلا ومايا؟
جاوبو في التعليقات
أنت تقرأ
My flower
Romanceرواية تسرد قصة حب فريدة من نوعها حين تتصادم مشاعر شخص بارد لا يعرف معنى الحب ولا يملك أية مشاعر في قلبه مع فتاة عادية و لطيفة •لماذا تفعل هذا -ببساطة لانك ملكي يا زهرتي الرواية بقلمي لا اقبل اي نسخ او نقل منها اي تشابه مع اي رواية او قصة ما فهو...