Part 12

82 5 3
                                    

دمعة تسيل وشمعة تنطفئ والعمر بدونك يختفي ومن دونك قلبي ينتهي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صباح جديد... ولا يزال روبيرتو جالساا علا كرسيه ينتضر استيقاض صغيرته وامراته قاطع خلوته بهاا دلوف اليكس ليقول«روبيرتو ان عمي وعمتي هنا رفقة جدتي ومارينا ايضاا» تتغير ملامح روبيرتو ويغضب ليقول«من اخبرهم» يجيبه اليكس«انه ادوارد الغبي  الذيي تكلم دون قصد» اومأ روبيرتو الي اليكس لينهض لعائلته بعد ان قبل جبين روزيلا وهاهو يخرج من الغرفة وفور رأيت جدته له ذهبت اليه مسرعة وصفعته بقوة قائلة«لماذا لم تستطع حمايتها. لماذا تدخلهاا في عالمك القذر اتضن انني لا اعلم.. عرضت حياتهاا للخطر من اجلك.. الفتاة المسكينة اضحت ضحية لاعمالك في المافياا. جلست الجدة بحسرة ودموع في عينيهاا في كرسي لتتابع«انه خطئي انا التي لم اردع جدك في تعليمك السلاح و ادخالك لعالمه القذر انت تدفع ثمن غلطتيي انا لم افلح في ردعه من اقحامك في القذارة انهت الجدة كلامها لتنهاار بالبكاء علا حال حفيدها الذي اضحت حياته لا تخلو من الخطر و عن حفيدة صديقتها التي تنام داخل الغرفة بعد تعرضها لطلقة نارية كانت من الممكن ان تودي بحياتهاا
كان روبيرتو وسط دوامة من الافكار ان كلام جدته صحيح وان عالمه قذر وهو لا يستحق العيش انه مجرد من المشاعر كما ولو انه آلة هذا هو العالم الاسود وعالم المافيا والاجرام الذي دخله روبيرتو لتعويض مكان ابيه وكانت تلك رغبة جده بان تكون الخلافة له بعد ان رفض ابنه ان يدخل هذا العالم فجاء الدور علا روبيرتو

في مكان آخر بعيد عن باريس يجتمع السيد والسيدة بايدن علا طاولة الطعام يحاولون الاتصال بروزيلا التي لا ترد علا هاتفها فهو يرن....
عند غرفة روزيلا التي استيقضيت ولا تزال تحت تأثير المخدر فتحت عينيها ببطأ و تشعر بتخدر جميع اعضاء جسمهاا ليقابلها سقف ابيض لتحاول استعياب مكانهاا ترفع عينها قليل لترى فتاة يبدو انها ممرضة لتتضح لها صورة فقد علمت انه تم نقلها الى المستشفى لتبدأ بتذكر ما جرى
تتالم قليلا اثر وضع الممرضة للمحلول في ذراعها لترفع انضارها اليها لتقول: عفو اريد سؤالك لترد الممرصة عليهاا: تفضلي آنسة بايدن.. تجيبها روزيلا: كم مضى علا بقائي هناا
تخبرها الممرضة انها اتت البارحة في حالة حرجة رففة السيد ويرث
تغادر الممرضة الغرفة بعد اعطاء هاتف روزيلا لهاا
لتتفاجأ روزيلا بكثرة الاتصالات من امهاا وتلعن نفسها قائلة: واللعنة كيف ساخبرهم اني تعرضت لاطلاق نار
يفتح باب الغرفة لتدخل جدة روبيرتو و السيد والسيدة بايدن وفتاة جميلة لم تتعرف عليها
تأتي الجدة لتطمأن عليهاا قائلة: ابنتي كيف تشعرين هل انتي بخير
تبتسم روزيلا لها وتقول: انا بخير يا سيدة بايدن لاداعي للقلق تجيبها الجدة: اصمتي لاتنادينني بالسيدة بايدن فقط جدتي الست تعتبرينني جدتك تجيبها: انا اعتبرك جدتي فانا اراها فيك هي ايضا تقلق علي و تطمأن عليا مثلك لذا انا املك جدتين انا محضوضة
تقهقه الجدة علا كلام روزيلا لترتب علا شعرهاا تتقدم سولينا  ام روبيرتو  رفقة زوجها ليجلسو قرب روزيلا لتقول السيدة: لا اعرف ماذا اقول هل اشكرك علا حمايتك لابني ام اوبخك علا تعريض نفسك للخطر
تقول روزيلا: لاداعي للشكر يا سيدة وايضاا انا بخير لذا لا تقلقي
تقول السيدة في نفسها: كم هي لطيفة وجميلة اريدها زوجة لروبيرتو
يردف السيد بايدن ويقول: آنسة ويرث كيف تشعرين اتمنى ان تكوني بخير فانت في مقام ابنتي مارينا وبالحديث عنها.. تقدمي مارينا تعرفي علا روزيلا
روزيلا: اهلا مارينا
مارينا: هل انتي بخير روزيلا
روزيلا: انا بخير لا داعي للقلق
جلست الفتاتان تتبادلان اطراف الحديث رفقة العائلة
حتا قاطعهم دخول اليكس ليقول: عمي عمتي حان الوقت الرحيل فقد انتهى وقت الزيارة و حل اليل
تقاطعه الجدة: انا سابقى رفقة حفيدتي روزيلا
ليأتي صوته من خلف اليكس: لا احد سيبقى هنا. اليكس اوصلهم الى الفندق التابع لنا وتأكد من الحراسة والترتيبات
تغادر العائلة في صمت فلا كلام بعد كلامه قبل رحيل السيدة بايدن تتجه لمكان وقوف ابنها وتقول: اعتني بزوجة ابني جديا يا فتى
يبتسم روبيرتو علا كلام امه ويقبل جبينها لترحل العائلة اما عند روزيلا التي اشرقت ملامحها لرؤيته ولماذا لا تشرق اليس حبيب قلبها و روحها فهو من عشقته وجعلت حبه سراا في قلبهاا
يتبادل عشاقنا نضرات الشوق والاشتياق ليتقدم روبيرتو اليها مما جعل صوت دقات قلبهاا تتعالى.. ليقترب منها بشكل اكثر وينحني ليطبع قبلة في جبينهاا و يرجع جالسا امام سريرها ممسكا يدها
«لماذا روزيلا لماذا تلقيت الرصاصة بدلا مني كان من المفترض ان اكون انا المسطح علا السرير عوضا عنك انا شخص سيئ عرضتك للخطر كان يجب عليا حمايتك انا لا استطيع تخيل حياتي بدونك.... يتنهد روبيرتو بحزن و تنحدر دمعة من عينه وهو يخفض رأسه ممسكا بيدها ترفع روزيلا رأسه وتمرر يدها الناعمة علا خده تمسح دمعته وتقول«انا احبك يامن ملكت قلب روزيلا وانا واثق لو كنت مكاني لضحيت بحياتك وعرضت نفسك للخطر كما فعلت. الحب يا روبيرتو ليس كلمات وغزل وهدايا انما هو تضحية وثقة و فداء هو ان تضع حياتك مقابل حياة محبوبك انا اعشقك يا روبيرتو ويرث وادرك ايضااا خطورة وضعنا فانا لا اناسب عائلتك يقاطع روبيرتو كلامهاا «لا تفكري ابدا هكذا يا روزيلا احببت روحك ولا اهتم للعنة الطبقية و الثراء هل فهمتي لا يهمني احد سواء وابتداء من اليوم انت زوجة السيد روبيرتو ويرث ان وجودك في حياتي يجعلني اخجل ان اتمنى شيئ آخر انتي عوضي و سندي في هذه الحياة احبك واعشقك مهما طالت بنا الحيااة» ينهي كلامه بالوقوف والتسطح جنبها لينام بطلانا في فرحة لا تكاد تسع قلوبهم نعم فالعشاق واخيراا اعترفاا لبعضهما البعض

______
رمضان كريم يا قراء روايتي

اول شئ اريد ان انبه علا شيئ يا جماعة يا قرائي ليش ما تتفاعلو هناك اختلاف بين عدد القراء والمصوتين والمعلقين علقو وصوتو واثبتوا وجودكم رحيلكم في صمت يحطم من عزيمتي و جودتي في الكتابة لذاا انا اطالبكم بالتصويت واثبات وجودكم يا احلا قراء

ممكن انكم تضيفوني علا انستا لتسريب او استفسار عن اي شئ

رأيكم بالبارت
الاحداث
القفلة
الاعتراف

My flower حيث تعيش القصص. اكتشف الآن