أغار عليكِ من أحلامي، مِن لهفتي واشتياقي، ومن خفقات قلبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تستيقظ روزيلا من نوماا وتحاول تذكر كيف وصلت الى هنا يقاطع شرودها صوت طرق الباب لتدخل العاملة
العاملة: مساء الخير آنسة
روزيلا: مساء النور تفضلي
تدخل العاملة لتادية وضيفتها و تتجه روزيلا الى الحمام
بعد مدة تخرج من الحمام لتحمل حقيبتها وتخرج ثيابها
وهاهي الآن تجلس في مكتب الغرفة اخذت تحرك اصابعها الرقيقة بسرعة و رشاقة وتثبت عيونه ا الساحرة علا شاشة الحاسوب واخذت اشعة الشمس
تنساب عليها برقة لتزيدها سحراا وجمالا ماهي الا ثوان حتا يقاطع تركيزها صوت طرق الباب اذنت لطارق دون ان تعيره اي اهتمام ما ان فتح الباب فاذا باصابعها الرقيقة تتوقف عن الكتابة وعيونها قد فتحت علا آخرها رغم انها لا تزال متعلقة علا الشاشةانه عطره نعم انه هو هل هو الطارق هل هو من اتى الى غرفتها هذا ما تلفضت به بطلتنا اما بطلنا فلم يحس الا بنبضات قلبه متسارعة والتي لا يسمع سواه
شد علا كفه بقوة محاولا ادعاء الجرأة و الثبات ولكن هيهات هيهات فهذه ليست اين منهم انها التي لهف لها قلبه وخضعت لها روحه تنهد كانه يهدأ من روعه
ويقول بصوت لا يكاد يسمع مخاطباا ذاته
«تاهت عيوني في بحور عيونها واختار قلبي ان يغوس ويغرق اواه من رمش احاط بعينها سهم توغل في الوريد فمزقه» مرت ثواني وثواني ودقائق وكل منهم يلتزم الصمت فقد يحدقون ببعضهم تائهين كل واحد منهم يحارب نفسه وقلبه ومشاعره
حل صمت مليئ بالمشاعر في الغرفة كسره روبيرتو قائلا: روزيلا تفضلي دعوة للحضور الي حفل تاسيس سلسلة جديدة من فنادقنا
يضع روبيرتو الدعوة علا سرير ويذهب وهاهي روزيلا تناضره مغادراا غرفتهاا ووسط عقلها كثير من تسائلات فقد سمعته يبوح بمشاعره بكلمات ضن هو انه قالها بينهم وبين نفسه ولكن ما لا يدركه بطلنا انه قالها بصوت مسموع دون ان يحس علا نفسه تمسك روزيلا الدعوة وتجلس في سريرها تقول في نفسها
هل يمتلك مشاعر اتجاهي
هل اعجب بي
تضم روزيلا الدعوة بفرح وتنهض مسرعة قائلة
يجب علي ان اجهز نفسي واصفف شعري
عند روبيرتو الذي كان يرتدي بذلته السوداء مستعدا للذهاب الى الحفلة وهاهو يرتب شعره ويرفعه مع تمرد خصلات جانبية علا جبينه
تنتهي روزيلا من تجهيز نفسهاا فقررت لبس فستان اسود طويل بسيط مع فتحة جانبية
الفستانالحذاء
الحقيبة
اما شعرها فقررت جمعه في تسريحة خفيفة مع ترك خصلات متمردة علا جبينهاا وضعت مكياج خفيف يبرز جمالها وملامحهاا فاكتفت بوضع مسكارا وايلاينر اسود و احمر شفاه قاتم بلون احمر داكن
خرجت روزيلا من الفندق لتجد روبيرتو واقفاا ببذلته السوداء التي زادته جمالا ووقار التفت روبيرتو الي روزيلا ليسرح في جمالها اللعنة لما هي جميلة هكذاا غضب روبيرتو كثير من نضرات حراسه لروزيلا ليسارع بالتقدم نحوهاا ووضع يده حول خصرها ليطلق اليكس صفيراا وضحكة علا حال صديقه الواقع في الحب........
Hi
رأيكم في بارت
راح نولي ندير بارت كل يوم وشرايكم لبناتلبنات خلو تعليق فضلا وليس امراا
See you Tomorrow
أنت تقرأ
My flower
Romanceرواية تسرد قصة حب فريدة من نوعها حين تتصادم مشاعر شخص بارد لا يعرف معنى الحب ولا يملك أية مشاعر في قلبه مع فتاة عادية و لطيفة •لماذا تفعل هذا -ببساطة لانك ملكي يا زهرتي الرواية بقلمي لا اقبل اي نسخ او نقل منها اي تشابه مع اي رواية او قصة ما فهو...