Part14

25 2 0
                                    

i

اولا اعتذر بشدة على التاخير ولكن الضروف منعتني من نشر اي شيئ
ثانيا: في بداية الرواية لم اضع اسماء لافراد عائلة روزيلا و روبيرتو لذا عند مصادفة اسم جديد ساوضح صاحبه لتفادي التشوش و المغالطة
ثالثا: شكرا لصاحبة التعليق التي سألتني عن موعد تنزيل الرسالة اثبتي وجودك عزيزتي حرفيا اول قارئة تسألني عن موعد التنزيل شكرا لك و ايضا المهتم بالرواية يثبت وجوده فضلا و ليس امراا

اترككم مع الفصل

تسريع الاحداث

مر اسبوعين و قد كانا حافلان برومنسية روبيرتو و روزيلا اللذان اصبحا عاشقان لبعضهما البعض حتى انه تكلم مع عائلتها و والدها و هاهما الآن يستعدان لذهاب الى اسبانيا تحديدا الى المدريد الى قصر الجدة ليڨينيا فهناك سيتم الزفاف
سافرت روزيلا الى ايطاليا بينما روبيرتو سافر الى لندن رفقة جدته للتعرف على عائلة روزيلا وقد سار الامر جيدا نظرا لصداقة الجدته و جدة روزيلا كل شيئ كان جيدا و كل الامور كانت تسير على ما يرام و في هذه الاثناء كان روبيرتو جالسا في مقعده في طائرته الخاصة بينما روزيلا تضع رأسها في حضنه و تقرأ روايتها الرومنسية... ابتسمت روزيلا بخفة عندما شعرت به يمرر يده على شعرها لترفع رأسها من حضنه و في متن تلك الطائرة نجد روزا تنام بوضعية غير مريحة محتضنة اختها كاتي و كانتا تبدوان لطيفان بشكل غير معقول مما جعل روزيلا تقوم من حضن روبيرتو وتعدل جلسها لتخرج هاتفا و تلتقط صورة لهما لتضحك بخفة وتقول لروبيرتو« انضر كيف تنامان انهما لطيفتان حقا» ليقول روبيرتو«

اجل انهما كذلك و ايضا الطبيبة روزا فتاة محترمة و مرحة ولطيفة احسنت الاختيار في جعلها صديقتك»

لتقول له روزيلا بغرور:
«اجل لا تستخف بقدراتي سيد روبيرتو»
وعند ادوارد الذي كان على متن الطائرة ايضا يجلس في مكانه ينهي اعماله ليتسنى له حضور زفاف صديقه و الاستمتاع به دون عمل وصفقات و اثناء ذلك كان يسترق النضر على الغبية الطبيبة التي دفعته للجنون الاسبوع الماضي تخيلو فقط كانت تجبره على مرور لها كل صباح وتوصيلها للمستشفى و ايضا اخذها لمقهاها المفضل و ارجاعها ليلا كل يوم ضريبة اقتحامه منزلها ليلا و هو لاينكر انه لا ينزعج ابدا ابدا من توصيلها فقط يرتدي قناع البرود و مع ذلك لم تفشل في اضحاكه ابداا
يقاطع تفكريه صوت اليكس العالي وهو يقول بحزن مصطنع:
«انت يا كتلة الجليد يا ابن عمي سوف تتزوج لا اصدق هذاا و انا لازلت عازبا لماذا فقط لماذا»
يقلب روبيرتو عينيه بملل و تضحك روزيلا بخفة وتقول:
«لا تحزن سوف تجد فتاة احلامك في اسبانيا»
ليجيبها اليكس
« نعم سوف ابحث عنها جيدا»
ليقول ادوارد:
«ايها المهرج اليكس انا وانت سنبقى عازبين لا تقلق »
ليناضره روبيرتو بخبث ويقول:
«قلت ستبقى عازبا كأني انا من اصطحب الطبيبة كل صباح من المستشفى و ارجعها مساءا الى بيتها اضافة الى ذهابك معها الى مقهاها المفضل وانت لا تفضل الاماكن العامة اجبني يا صديقي» ليقول ادوارد بتقليب عينيه بملل بينما روزيلا تقول وتهمس لاليكس و روبيرتو:
«اشم رائحة حب هنا لتضحك بخفوة هي و اليكس» ليقول لهم روبيرتو
«:تعلمو التدخل في شوؤن غيركم و يوجه كلامه لروزيلا: انت اهتمي بزوجك و زفافك و انت اليكس اهتم بامورك بعيد عن ادوارد لانك تعرفه»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My flower حيث تعيش القصص. اكتشف الآن