Part 10

122 7 9
                                    

كلماتنا في الحب تقتل حبنا.. ان الحروف تموت حين تقال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هدوء مخيف يقطعه صوت تنهده الحارق من حين لآخر أما هي تسرق منه نضرات مع تشبيك اصابعها كل ما تشعر به هو توتر وخوف من غضبه وفي نفس الوقت لا تشعر بالأمان الا معه الا معه سرقت هذه الأخيرة نظرة منه لتلتقي الانضار و لتسارع بالهروب بعينيها من مقتلي مخيفتين لتعلو بسمة على وجهه قائلا في نفسه: كم احب خجلك هذا
ليقطع صوت الهاتف تفكيره ويتنهد بقوة بعد معرفة هوية المتصل وما كاد يجيب حتى صرخت عليه بصوت افجعه لتقول المتصلة: آه ايها الغبي اصبحت لا ترد على رسائلي أنسيت انني لطالما غيرت لك حفاضك في صغرك والآن تتكبر علي يا متعجرف مصيرك بين يدي حين رجوعك في تلك الاثناء ينفجر اليكس ضاحكا حتى ادمعت عيناه لتكمل  الجدة: اتعلم ان تصرفاتك الطائشة سبب في عزوبيتك جل اقرانك باحفادهم الآن وانت تعيش دور المهرج الضاحك ايها الغبي اليكس.
في هذا الحين سرق روبيرتو نظرة لها ليجد وجهها كحبة طماطم فهي لا تستطيع الضحك خوفاا منه وفي نفس الوقت لا يمكنها كتم ضحكتها اكثر لتضيف جدته قائلة: تعالي يا صديقتي حبيب امه الذي كان يبكي على المصاصة يومياا انشغل مع حفيدتك عني لا اشك انه غرق في عيونها لدرجة انه لم يلحض اتصالاتي المتعددة  آه يا بطني وركبي وضهري انضروا الى الحفيد المطيع الغبي اصبح كبيراا ويتجاهلني وفي هذاا الحين بالذات انفجر البطلان معاا ضاحكان لدرجة انه شد بطنه من قوة الضحك ليس وكأن جدته تبهدله وتشتمه ليقول بعدهاا: اهدئي قليلا.. اهدئي اقسم انكي قد بلعتي احد اجهزة الصوت في صغرك الم تلاحضي يا غالية انكي لم تسمحي لي بالحديث لحد الآن لتقاطعه بغضب: ماهذا.. تكلمي بهذه الطريقة يا احمق يا متعجرف يا غبي  اصبحت وقحاا كوالدك  لم احسن تربيتكم يا اغبياء المهم حسابك عند عودتك اين انت
روبيرتو: في طريقي الى حفل تاسيس سلسلة فنادق جدتي
تصرخ جدة روزيلا عليه: اتركت حفيدتي وحدها في الفندق
يجيبها قائلا: انها رفقتي سيدة بايدن
في تلك الاثناء قال اليكس بعد توقفه عن السياقة: لقد وصلنا
ودع روبيرتو  وروزيلا جدته وصديقتها لينزل روبيرتو ويفتح الباب لروزيلا كرجل نبيل لتأخذ بيده وتنزل ليطوق خصرهاا جاعلل من الصحافة يلتقطو صوراا حتى اشار لاليكس بتولي امره
يدلفان الى القاعة الراقية المزينة بطريقة عصرية راقية كانت عبارة عن مزيج بين الاناقة والفن
يقترب من بطلينا مدير الفرع الجديد شاب وسيم ذو ملامح سوداء قاتمة طول وشهامة صديق روبيرتو المقرب من ايام الجامعة بعد صديقيه الغبيين طبعاا تخرجاا معاا من كلية ادارة الاعمال وهاهو الآن ادوارد مدير الفرع الجديد فقد ايقن روبيرتو انه جدير بعمله فقد حقق نجاحا في كونه مديراا تنفيذيا في شكرته في اسبانيا
ادوارد: اهلا بصديقي العزيز الذي لم اره منذ سنتين روبيرتو: مر وقت طويل ادوارد كيف الحال
ادوارد: بخيرر يا صديقي تسرني رؤيتك مجددا 
ادوارد: اسف يا آنسة لم انتبه لك مساء الخير
روزيلا بابتسامة: مساء النور لا عليك
انت الآنسة روزيلا صحيح
روزيلا: نعم انهاا انا متشرفة بمعرفتك سيد ادوارد
روبيرتو: من اين تعرفهاا
ادوارد: لقد اخبرني اليكس عنهاا  وكيف توفقت في عملها اهنئك آنسة روزيلا من هذا الممبر
غادر الكس و ادوارد و روبيرتو الطاولة بسبب انشغالهم في الحفلة وهاهي روزيلا تجلس لمفردها في الطاولة تقلب في هاتفهاا بملل لتتفاجأ بضربة خفيفة علا ضهرها لترفع راسها لتجده مايك صديقها واخوها المقرب درسو مع بعض في الجامعة
لتنهض بسرعة لاحتضانه
روزيلا: ايها الاحمق الغبي اشتقت لك كثيراا
مايك: انا ايضاا يا بطة
لتبدأ سلسلة شجارات وضربات خفيفة بينهما
وكل هذا كان تحت انضار ذاك الذي يكاد ينفجر غضبا فقد رآها لتو تحضن رجلا وهاهي الآن تتشاجر معه  يتوجه بغضب لطاولة ليرى المهزلة التي تحدث هناك بحق الجحيم من ذاك الذي يقف قربهاا وايضاا احتضنهاا
اليكس: انضر ادوارد روبيرتو يغاار سوف ينفجر انضر الى وجهه
يوجه اليكس حديثه الى ادوارد ساخرين علا حال صديقهم الذي وقع في شباك الحب (دوركم جاي استنوا بس 😂) ليجيبه ادوارد قائلا: سوف ينفجر بعد 1 2 3
روبيرتو: من هذا
روزيلا بتوتر: انه صديقي من ايام الجامعة
مايك: مرحباا سيد روبيرتو
اومأ له روبيرتو ليأخذ روزيلا من يدهاا  ويحمل معطفها وحقيبتهاا ويجرها خلفه
تذهب روزيلا معه محاولة اللحاق به وتتألم من قبضته علا يدهاا
يذهب روبيرتو بروزيلا الى السيارة وينطلق بسرعة جنونية اما روزيلا فلازمت الصمت في عقلها تساألات كثيرة حول تصرفه
بعد مدة تتوقف سيارة روبيرتو لتستيقض روزيلا من شرودها وتناضره ليقول لهاا ببرود:ارتدي معطفك
ترتدي روزيلا معطفها بهدوء وتنزل من سيارة لتجد المنضر الجميل يقابلها البحر لطالما عشقت رائحته وهدوئه وامواجه التي تريح المهموم وتسعد المغموم
نزعت حذائها لتحمله في يدها ورفعت فستانها واسرعت للبحر تضع اقدامها ليلامسهما الماء لتغلق عينيها لتشعر بجسد يحتضنها من الخلف انه روبيرتو من غيره  وضع روبيرتو رأسه علا كتفها يغمض عينيه بينما يحاوط جسدها بيديه 
استمر ابطالناا علا هذه الوضعية عند دقائق لم يقولو اي شيئ فقط سمحوا لمشاعرهم بتحدث فعندما تتحدث الاعين والمشاعر والقلب لا قيمة للكلمات ابدااا
.......... .......
Hi
رأيكم فالبارت؟
بنات هناك ثنائيات جديدة ستدخل الى رواية احزروا من؟

رأيكم في مشهد البحر
بنات هل استمر في تنزيل فصول قصيرة بشكل يومي؟

تعليق و فوت فضلاا بنات
اثبتوا وجودك بتعليق
See you tomorrow

My flower حيث تعيش القصص. اكتشف الآن