الجزء 17

29 8 13
                                    

قودافنينق عسولين


( أو مرحبا مارلا )

هذا ما قاله ماركو بعد ان لمح مارلا تمشي بالارجاء
و كان يبدو عليها الحيره و الحزن

رفعت عينيها ناحيته لتقع على خاصته يحدجها متسائل
مع رسم حديث ثغره

( ما بالك؟! لما تبدين أنك تطلقتي لتو )

عادت نظرها له ببعض الحزن و الإزعاج
( ماركو ليس الان ارجوك ليس وقت المزاح )

حدجها متسائل قال بجديه
( حسنا اسف لكن ماذا حدث؟!)
بعد ان كانا يمشيان وقفت مارلا بعد ان لمحت مكن للجلوس اقتربت و جلست ليجلس هو بحانبها نظر لها ثم ابعد نضره بعد ان التقت عيناهما

( لا اعلم ماذا اقول العالم أحمق )

عاد ينظر لها و التسائلات تدور برأسه

( لا هو ليس احمق هو قذر بسبب ما يحويه من بشر )

بعد فلسفته هي عادت تنظر له متسائله
ماذا يقصد، ما هو يحوي باطنك يا ماركو؟!
نعم بطبع ف جميعًا قد مر بنا شيء كسرنا و ما يبدو عليه ان ذلك الشيء جعله يبدو ك الغبار او ربما الليل هذا ما يبدو على ملامح و شخصيت ماركو
هو مرح لكن مظلم لم أرى ابتسامه عالية منه او ضحكه

( نعم هو كذلك )
قلتها بعد أن و عيت من فكري دون أن انتبه بدوت محرجه بسبب انني كنت انظر له و هو كان يفعل المثل
ابعدت عدستي عن خاصته

( سوف اذهب للمنزل أراك غدآ )

هذا ما قلته بعد ان طال الصمت بيننا نهض خلفي بعد ان نهضت صرح بأهتمام

( أنا سوف اوصلك للمنزل )

ابتسمت تبدو بسعاده واضحه ثم أومات له لمشي هو بجانبي

....

رساله مارلا الى ڤيانا:

فيانا هل عدتي للمنزل؟!

انا في طريقي للمنزل
أ هناك شيء؟!

لا شيء أ انتِ مع ديڤن؟!

نعم هو من سوف يوصلني لما؟!

انتهى...

امسكت مارلا قبضتها بغضب واضح ليلمح ماركو هذا

( ماذا حدث أ هناك شيء؟! ) 

قالها ماركو و هو يقود سيارته

( فيانا الحمقاء ذهبت مع ديڤن و...)

قالت بانفعال لتقطع حديثها بعد ان وعت على ما تقول
أغمضت عينيها بندم ثم ابتسمت محاوله التبرير

الأنتقام الخطأ||SADحيث تعيش القصص. اكتشف الآن