الجزء 20

25 6 26
                                    

قودافنينق عسولين
اتمنى تكونون بخير،ادعموني بتصويت على البارت وبس استمتعووو

  ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

فتح الباب ببطء لتقع عينيها على مشهد
لم تكن تتوقع حدوثه الزمن توقف للحظات
حتى قلبها و روحها ترى ديڤن و هو يقوم بتقبيل تلك الفتاه
تتراجع للخلف دون صوت يصدر لترتطم بالحائط
لتعي على ذاتها تنزل سريعا و تفتح الباب لكنه مغلق
تحاول فتحه بسرعا لتهرب
هي تشعر انها تختنق ف لا هواء يشفي صدرها
المكان الذي يحويها و يحو هذان يبدو مقرفا
بعد محاولاتها فتحت الباب اخيرا لتركض
و لحضتها كان لوكس يجلس في سيارته
ف هو علم بمجيأها لكن لم يقوم بايقافها
ف ذاته يقول له يجب ان تعلم
ب نوايا ديڤن و حقيقته اللعينه
بعد جري مستمر تقف تنتظر الحافله
لتركب سريعا عائده من حيث اتت
تجلس على ذلك الكرسي في الحافله
بلا روح هي لم تذرف الدموع حتى،

...

( ماذا بكِ لماذا تبدين شاحبه )

قالت ام ڤيانا لفتاتها التي دخلت المنزل و تمشي دون النظر لشيء ذاهبة ترسم طريقها لغرفتها و تغلق الباب سريعا،
شعرت نتاليا ان ابنتها ليست بخير
ذهبت خلفها فتح الباب كانت الانوار مغلقه
لكن اضاءة خفيفه تتسلل من النافذه
لترى انها متمدده على السرير
و اللحاف فوقها تقترب منها لتجلس على حافه السرير

( ڤيانا!؟ )

لم تجب تلك التي تحتمي السرير محاوله الاختباء
من الواقع متمنيه ان تختفي و لا يبقى لها اثر

( ڤيانا ماذا بكِ اخبريني عزيزتي؟! )

لم تتحرك ڤيانا فقط قالت بصوت هادء يحمل الغصه
و كم كان مؤلم الحديث لم ترد ذلك لكن امها قلقه
و لا تريد اقلاقها اكثر

( لا يوجد شيء فقط انا متعبه اريد انوم )

لم تصدق نتاليا حديث ابنتها لكن لم ترد اجبارها على الحديث

( حسنًا ڤيانا عزيزتي مهما كان ما حدث
لا تتعبي نفسك كثيراً )

تخبرها بأن لا تتعب نفسها كيف
و روحها سُلبت بعد ما رأته،
تنهض نتاليا خارجه من الغرفه
مر الوقت و بدأ وقت الغداء و لم تخرج من غرفتها
تطرق امها الباب لكنها لم تجب لتدخل و الغرفه كما تركتها
ترسم طريق يدها للاضاءة لتفتحها لم تتزحزه ڤيانا من مكانها

( ڤيانا انهضي الغداء جاهز )

تتحرك بأنزعاج لتفتح عينيها الحمراء من البكاء
تقترب نتاليا و تحتضن ابنتها بينما تقول

الأنتقام الخطأ||SADحيث تعيش القصص. اكتشف الآن