الجزء 18

30 6 25
                                    

قودافنينق بعد غياب، استمتعوو 🦋



(ا ءاس اسفه لم اننتبه )

ضحك بصوت مرتفع جاعل مني ابتسم بأستغراب
حدجته متسائلة نظر هو لي ثم قال

( لا مشكلة لِما تعتذرين! )

ابتسمت ببلاهة من خجلي

( سوف اذهب اراكِ لاحقًا )

نهض ثم سار بعيدا نظر لي و انا ما زلت انظر له
لتقع عيني ب خاصته شعرت بلخجل
سوف يقول انني اراقبه و انا كذلك اممم
لوح لي و انا رفعت يدي ملوحه له ايضا
مع ابتسامه تشق وجنتي لم اقصدها
هي خرجت عن ارادتي

...

( لما المنزل هادء لهذا الحد؟! )

هذا ما قالته ڤيانا بعد ان عادت الى المنزل،
دخلت ليس ك العاده صوت في المطبخ و اخر في الصاله
تنظر الى التلفاز و تذهب الى المطبخ لتطهو العشاء

تقدمت للمطبخ لكن وجدت اكياس في الباب
راودني شعور غريب امي لا تحب ترك الاكياس دون ترتيب
لما هذه الاكياس هنا اذا؟
تجاهلتها و ذهبت لغرفه امي كان الباب شبه مفتوح
تقدمت و نظرت لاجد امي تجلس على السرير
محنيه الضهر فتحت الباب و نظرت لها لحضات
لاحضتني لترفع راسها و تبتسم بتعب
شعرت ان قلبي سوف يقع
ف انا لم أرى أمي بهذه الحالة يوماً

( أمي )

قلتها بصوت ضائع
تقدمت و جلست بجانبها لتنهض لي
و كأنها لا تريد افصاح عن ما بداخلها أو ما السبب
الذي جعلها هكذا

( هل عدتي سوف احضر العشاء
اذهبي و رتدي ملابس مريحه )

قالتها بينما تقترب و تمسك وجنتي بأبتسامه حنونه
امسكت يديها و هن ما يزالان على وجنتي
بينما ثغري رسم حديثه متسائل

( ماذا حدث، لا يبدو على وجهك الراحه )

انزلت يديها عني ثم قالت دون رسم ابتسامه

( ليس مهم فقط تعبت لِذهابي الى السوق اشتريت الكثيرا، )

( و أيضا اشتريت لك جاكيت سوف يعجبك
و ضعته لك في غرفتك )

قالتها ببتسامه ثم غادرت دون رد مني
هي ليست بخير و ذلك واضح لما لا تخبرني؟!
اشعر بسوء لأنني لا اشارك حزنها معها

...

اليوم التالي
8:30

( سوف تأتي اليوم؟! )

الأنتقام الخطأ||SADحيث تعيش القصص. اكتشف الآن