الجزء21

15 5 20
                                    

قودافنينقق
بارت دسم لا تنسو النجمع للبارت و بس استمتعوو





( اللعنه ماذا تريدين ان تفعلين )

لم تميز نبرته و الليل يخفيه تضربه على صدره مبتعده عن احضانه  قائله دون النظر اليه او الأهتمام حتى

( ابتعدد ما شأنك انت )

ترفع عينيها له تحاول التركيز في هيأته ليقول هو بينما تتفحصه

( ڤيانا؟! )

هيأته و صوته كان ضن بأنه ماركو
لكن وجهه ليس واضح لتقترب منه حتى يصبح يقينًا

( ماذا تفعلين لماذا تحاولين الا..؟! ماذا حدث معك )

قالها متسائل بأنزعاج لتبعد عينيها هي عنه و تنظر للنهر
لتعي ما كانت مصممه على فعله لولا ماركو، تفتح فمها نافيه فعلتها

( هل انت مجنون بطبع لم احاول ذلك انت تخيلت فقط انا كنت انظر للنهر عن قرب فقط )

يرفع جزء من شفته بِ سخريه تبتسم مع التقاء عينيه بخاصتها  تقترب منه بسرعا كبيره محتضنه له ليرجع للخلف بسبب سرعتا لتحتضنه مع صوتها المرتجف الذي قال

( شكراً لك.. شكراً )

تتشكره لأنقاذه حياتها ف هي لم تنوي ان تنتهي حياتها في هذا الشكل راودها الخوف من الموت و تركها امها و جميع من تحبه، ف ديڤن لن يستحق ان تنهي حياتها بسببه و ما فعلته كان تهور و الان وعت لذلك

بعد احتضانها المفاجأ له رفع يده محاول مبلادله احتضانها لكن هي ابتعدت لتجعله يقف و كأنها لم تحركه انش مضهره الثابت و الذي لا يرسم شيء فقط عينيه كان التسائل يضهر و بشكل طفيف محاول ردعه

( لماذا تشكرينني ان كانتي لم تحاولي السقوط عمداً؟ )

ملامح التوتر تضهر عليها لتجعله يضحك بشكل طفيف
و ما زادها ألا احراجا

( لا لم اكن، انت امسكتني قبل ان اسقط لانني تعثرت
هذا فقط )

ينظر لها و كيف تبرر و ما كان احمق ليصدقها
يحاول اخفاء ضحكته من انزعاجها و احراجها

أومأ فقط ثم عم الهدوء
لحضات ليكسره ماركو ب حديثه

( لا تحاولي فعلها مرا اخرا )

تغمض عينيها بقوى و تنزل رأسها للاسفل
يكمل هو حديثه و ينظر لها دون ان تعلم

الأنتقام الخطأ||SADحيث تعيش القصص. اكتشف الآن