الجزء 19

26 6 23
                                    

قودفنينق متأخر جدنن بنون و اسفه من الان على الخطأ الاملائيه الفصل ما دققته زين نشرته سريع لأني متاخر عليكم و بعدين اعدل عليه
المهم حضرو مناديل او كلنس للدموع و بدأو





( جيسيكا لا ترحلي جيسيكااا... )

كان يصرخ و هو ينظر من نافذة باب الغرفه و التي تحوي جيسيكا و الاطباء و الممرضين حولها بينما هي ترتفع و تهبط و ما كان سبب ذلك ألا الصعقات الكهربائيه على صدرها الساكن من الحياة، يضربوه بجهاز محاولين بذالك ارجاع نبضاتها التي سُلبت من صدرها

يبتعد عن النافذة لا يريد رؤيه المزيد ينزل ببطء على ركبتيه مع انينه الذي لم يفارقه يمسك رأسه بكلتا يديه و يقول بصوت يسمعه ذاته فقط

( لا أريد ان انكسر مره آخرى،ارجوكِ )

بعد مرور وقت طويل و جلوسه على تلك الارضيه البارده ينهض و يجلس على احد الكراسي بجانب الباب
ينتظر لعل احدهم يخبره بما يجري داخل الغرفه
و ما كانت إلاّ لحضات و نفتح الباب معلن عن خروج احدهم من بين طياته يرفع رأسه سريعا مع عينيه الحمراء من فرط بكائها و وجهه الذابل و الانكسار كان يرسم جميع زواياه، نهض بسرعا يمسك كتف الذي خرج منذ لحضه

( هل جيسيكا بخير اخبرني ارجوك )

يصرح بِسؤاله و لكن الجواب كان واضح قبل قوله من الذي امامه ف كان القلق و الحزن يرسم ملامح الطبيب
لكن ماركو اصر على الاجابه ينكر ملامح الطبيب الذي يرسمها امامه لا يريد تصديق غير كلمه واحده و هي ان تكون بخير

( اسف لسماعك ذلك، لك المريضه فارقت الحياة )

يتصنم في مكانه ثم يرفع يده بسرعه يمسك الطبيب بقوى من صدره و يقول بغضب و الانكسار واضح عليه

( ماذا تقول أيه الاحمق اعد ما قلته)

ثم ينزل على ركبتيه و كانه يطلب المساعده متضرع للطبيب الذي امامه و كأن الطبيب الاه لجهلها تعود له
لجعلها ترجع و تخبره انها بخير

( ارجوك انقذها ارجوك لم اعد احتمل الفراق )

لم ينطق الطبيب شيء فقط هو انحنا له محاول مواساته و ينهض به لكن ماركو لم ينهض فقط قال بصوت منكسر و يملأه الحزن

( ما هو عملكم ان لم تنقذو حبيبتي ما هو اخبرني )

تسقط تلك القطرات ساخنه من عينيه بقسوى
لِتخبر من حوله ب مدا انكساره

....

اتصال...

( نعم ديڤن هل هناك شيء؟ )

الأنتقام الخطأ||SADحيث تعيش القصص. اكتشف الآن