_هدوءِ الليل وصراخ ذلك القط المزعج
والقمر المكتمل من هذا الشهر_مضى أسبوع بعد ما حدثَ ذلك الحادث لي
خلالِ هذا الأسبوعِ لم أتمكن من الخروج والذهابِ إلى الجامعة إنها آخر سنة ليمنتصف الليل
_فتحت هاتفي لأنظر كم الوقت00:00
_يبدو أنّ هناكَ من يفكرُ بي هذا مايقال بقراءة الأوقات صدقتها لولهة ثم تلفظت اوف ياهه_أودُّ الخروجِ آلان لا أستطيع البقاءِ هنا أودُ أن أسيرُ في شوارع ميلانو لآخر مرةً قبل عودتي لكوريا
_إرتديتُ بنطالاً واسعاً لونهِ ثلجي وجرزايةً مطوية لها مدة لونها بيضاء وخرجتُ
من بابِ البيتِ_تمنيتُ ان لا يراني والدي ولكن لسوء الحظ رأني وأنا اخرج من الباب
_إلى أين في منتصف الليل من الجديد!؟
_ليسَ لأحد ماذا تقصد ابي أرجوك لا وقتَ لي لمحاورتك عنددا أعود مارس كل انواعِ عنفكَ وأسئِلتك ولكن أرجوك ليس آلان!
_خرجتُ تاركةً إياه ولم أعرهُ اياً من إهتماماتي انا فتاة بالغة راشدة أبلغ السابعَ والعشرين من عمري كفاية لي بأن اخرجُ وحدي
_تمشيتُ في حي بيتنا أو بالأحرى قصرنا الفارهُ الكبير ثم إنتهيت بالمشي إلا شوارع ميلانو المضيئة
_جلستُ في إحدى المقاهي طلبتُ كتاباً كي اقراه من كوباً من الآيس لاتيه كي أحتسيه
_وجلستُ في الخارج كي أَشعرُ بلمساتِ البردِ أكثرٌ
_بدأتُ أقرأ الكتاب
_وما إختطفتني إلا نسمات الهواء الباردة التي حركت خصلات شعري التي تتناثر على كتفي_وتلكَ العبارةِ التي تناولتها من الكتاب
_"رُبما أصبحت مزهرةً بما فيه الكفاية وناضجةولكنها" "مازلت تضنُ أنّ الحبِ لعبةً يمارسها السفهاءِ"
_إبتسمتُ قائلة لم أجدهُ إلى هذا اليوم
_شعرتُ ببرودةٍ فرتديتُ معطفي اخذتهُ معي كي لا أطيل مدة العلاج نهضتُ لأرتديهِ
_لأجدُ رجلاً ذو طرازٍ حاد وعينانٍ سوداونٍ ملتفتان كالأحجارِ الكريمةِ بِصُدفها وفمهُ الذي يعدُ أشبهُ من قطرراتِ النبيذِ على فاكهة التوت وأنفهُ المتناسقٌ
أنت تقرأ
Downtown"111"🖤
Storie d'amoreكم وودتُ اللقاءِ عندَ رغبتي ولكنني دائماً أحضى عليهِ وأنا مبعثرة ولا يزيدني ذلكَ تعديلاً بل يبعثرني بالكامل 🖤.