_2_قاعِ المدينةِ111

5 2 1
                                    


_هدوءِ الليل وصراخ ذلك القط المزعج
والقمر المكتمل من هذا الشهر

_مضى أسبوع بعد ما حدثَ ذلك الحادث لي
خلالِ هذا الأسبوعِ لم أتمكن من الخروج والذهابِ إلى الجامعة إنها آخر سنة لي

منتصف الليل
_فتحت هاتفي لأنظر كم الوقت

00:00
_يبدو أنّ هناكَ من يفكرُ بي هذا مايقال بقراءة الأوقات صدقتها لولهة ثم تلفظت اوف ياهه

_أودُّ الخروجِ آلان لا أستطيع البقاءِ هنا أودُ أن أسيرُ في شوارع ميلانو لآخر مرةً قبل عودتي لكوريا

_إرتديتُ بنطالاً واسعاً لونهِ ثلجي وجرزايةً مطوية لها مدة لونها بيضاء وخرجتُ
من بابِ البيتِ

_تمنيتُ ان لا يراني والدي ولكن لسوء الحظ رأني وأنا اخرج من الباب

_إلى أين في منتصف الليل من الجديد!؟

_ليسَ لأحد ماذا تقصد ابي أرجوك لا وقتَ لي لمحاورتك عنددا أعود مارس كل انواعِ عنفكَ وأسئِلتك ولكن أرجوك ليس آلان!

_خرجتُ تاركةً إياه ولم أعرهُ اياً من إهتماماتي انا فتاة بالغة راشدة أبلغ السابعَ والعشرين من عمري كفاية لي بأن اخرجُ وحدي

_تمشيتُ في حي بيتنا أو بالأحرى قصرنا الفارهُ الكبير ثم إنتهيت بالمشي إلا شوارع ميلانو المضيئة

_جلستُ في إحدى المقاهي طلبتُ كتاباً كي اقراه من كوباً من الآيس لاتيه كي أحتسيه

_وجلستُ في الخارج كي أَشعرُ بلمساتِ البردِ أكثرٌ

_بدأتُ أقرأ الكتاب
_وما إختطفتني إلا نسمات الهواء الباردة التي حركت خصلات شعري التي تتناثر على كتفي

_وتلكَ العبارةِ التي تناولتها من الكتاب

_"رُبما أصبحت مزهرةً بما فيه الكفاية وناضجةولكنها" "مازلت تضنُ أنّ الحبِ لعبةً يمارسها السفهاءِ"

_إبتسمتُ قائلة لم أجدهُ إلى هذا اليوم

_شعرتُ ببرودةٍ فرتديتُ معطفي اخذتهُ معي كي لا أطيل مدة العلاج نهضتُ لأرتديهِ

_لأجدُ رجلاً ذو طرازٍ حاد وعينانٍ سوداونٍ ملتفتان كالأحجارِ الكريمةِ بِصُدفها وفمهُ الذي يعدُ أشبهُ من قطرراتِ النبيذِ على فاكهة التوت وأنفهُ المتناسقٌ

Downtown"111"🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن