قبل مده في روسيا
دخلت كزاني وكاترينا الى غرفة ألبرت لكي يساعدو مابيل على تغيير ملابسها .....كزاني : عزيزتي كاترينا هل احضرتي بجامة نوم ...
كاترينا: اجل امي لاتقلقي اااه يامي انها جميله جدا ...
كزاني وهي تقوم برفع ظهر مابيل وتجعلها تستند عليها ،كزاني : اجل فهي تشبه والدتها كثيرا ...بداء في خلع فستان مابيل ببطئ وبعد أن اخرجاء يديها شهقت كاترينا و كزاني بقوه .......
كاترينا * بحزن * : امي ماهذا الذي على يدها وعلى ظهرها يبدو أنه علامه على جرح بسكين وليس بحادث وهذه العلامات القديمه على ظهرها امي ماهذا ...
كانت كزاني مصدومه مما تراه ،كزاني *ببكاء وحزن *: اوه ياصغيرتي يامابيل ماذا فعل بك الوغد كايدن ....
شهقت كاترينا ثم اردفت بصدمه : هل من فعل هذا هو والديها ...
هزت كزاني راسها ودموعها تنزل على خديها بصمت ،اكملا تغير ملابسها ثم خرجا ولاتزال دموع كزاني تنزل بصمت ،حين فتحت كاترينا الباب فز ألبرت وتقدم اليهما هو ومايكل ولكن توقف بصدمه حين رأى دموع والدته ......ألبرت *بقلق *: امي مابك ....
أطلقت شهقاتها بدون أن تشعر فالذي رأته من اثار الضرب على جسد مابيل شعرت انها خانت وعدها ل نيا ،تقدم مايكل وعانق زوجته وهو يحاول تهداتها ،التفت ألبرت لكاترينا وهو ينتظر منها جوابا على ماحدث .....
تنهدت كاترينا بضيق ثم اردفت بحزن : لقد وجدنا على كتف مابيل آثار قطع بسكين او شي حاد وهي لاتزال حديثه اما على أسفل ظهرها يوجد آثار ضرب ولكن تبدو قديمه قليلا ...
توسعت عيني ألبرت ومايكل ،ثم اردف ألبرت بغضب : ماااذاا مالذي تقولينه ...
مايكل *بغضب * : سوف تندم ياكايدن على فعلته ...ترك زوجته وتوجه الى مكتبه ولحقت به كزاني مره اخرى ،التفت كاترينا الى أخيها وهي ترا كيف برزت عروقه من الغضب وعيناه بدأت تحمر كانت ستتكلم ولكنه تركها وتوجه الى غرفته وأغلق الباب خلفه ،نظر الى مابيل والى كيف تنام شد على قبضته وتوجه الى سريرها وسحب كرسي من الطاوله القريبه من سريره وجلس عليه وراها وهي تتعرق بشده ،امسك المنشفه واغرقها في الماء ثم عصرها وبدأ يمسح بها عرقها الموجود على وجهها ،شعر بضيق ثم اردف بحزن : أردت أن أصبح شخص يخاف منه والدك لكي أحميكِ أردت أن أكون الرجل المثالي الذي يحميكِ ويسعدكِ ويجعلكِ تبتسمين وتضحكين دون حزن أردت أن أكون الرجل الذي تحلمين به انا اعتذر رغم كل مافعلتهُ الا انكي تالمتي وحزنتي انا اعتذر على كل شيء حدث لكي ولكن أعدك انني لن اجعل احد يؤذيك بعد الان ساجعلكي تضحكين وتنسين كل شيء مؤلم أعدك انك ستعيشين حياه سعيده ...
ترك المنشفه وامسك بيدها وقبلها وهو يشعر بضياع لانه لم يحميها من الألم....
في مكتب مايكل
بعد أن أنهى الاتصال مع كايدن والآخرين، التفت الى زوجته التي تبتسم بحزن وهي تفتح ذراعيها له ،تقدم إليها وعانقها بشده ،مسحت على ظهره وهي تواسيه وتواسي نفسها ،شعر بحرقه في صدره .....
كزاني *بحزن *: لاباس عزيزي لتذهب لتستريح لابد انك متعب هيا فالنذهب الان وحين تستيقظ مابيل في الصباح سوف نتحدث معها ...
هز مايكل راسه ولكن لايزال يشعر بضيق اكثر ،خرجا من المكتب وتوجها الى غرفه النوم، اما بنسبه لكاترينا فتوجهت الى غرفتها وبدأت بمذاكره اختبارها القادم وبالها مشغول بمن سيكون متبرع لها في اختبارها ،رن هاتفها ولقد كانت صديقتها المقربه ليلي ......
أنت تقرأ
فراشه في الظلام / Butterfly in the dark
Romanceتبداء الأحداث في باريس عاصمه فرنسا ، البعض يسمي فرنسا بلاد الحب أو الرومنسيه، ولكن لاحد يعلم بما تخفيه الاقنعه المصنعه من الابتسامات او الحب ، في باريس يوجد ذلك المنزل أو بالأخص القصر الذي اقل مايقال عنه فخر قصر بالون الأسود والأبيض ،وتلك الاسوار ال...