فراشه في الظلام / Butterfly in the dark

الفصل الرابع:هكذا هي الحياه سوف تدور دائما ☆

رفع انظاره إلى تلك التي تنظر بتعجب لأنها لم تتوقع أن يحيها بهذه الطريقة لأنها تعلم انه لم يحني ظهره لاحد ابدا، ظهر شبح ابتسامه جميله على وجهه لعيونها التي تملاها التعجب والحيره رغم ان وجهها لا يبدي اي تعابير، ثم قام برفع ظهره تحت انظارها وانظارات التي تكاد تخترقه ظهره لشدة التعجب والتفاجأ ،وبعد أن ارجع ظهره إلى وضعه المستقيم ، رفعت بانظارها اليه ثم قالت .........

مابيل*بروسيا *:سررت بالقائك أيضا سيد ألبرت انا اكون مابيل كايدن هريلين اتمنى ان تناديني مابيل فقط ...
ألبرت "بابتسامه ": بطبع واتمنى انا أيضا أن تناديني بالبرت فقط ...

وبعدها قام بمد يده لكي يرشدها، نظرت اليه وكانها تخبره ماهذه التصرفات التي لم ترها من قبل و من شخص يستحيل أن يفعلها ،ابتسم لعلمه بماذا تريد أن تسأله فحنى راسه إلى اذنها وهمس .........

ألبرت: لاتقلقي انا فقط اريد ان اخدمك بشكل جميل لكي لا تنظري الي بشكل سيء كما يقال الانطباع الأول مهم جدا...

ثم رفع راسه وقام بالغمز لها ،لم تتوقع انه قد يهمس في اذنها ابد لان صوته كان جميلا جدا كانت تريد أن تقوم بشتمه ولكنها تنهدت بعمق وخدها بدأت تحمر لما فعله، ثم أمسكت بمرفقه وهي تشد عليها لكي يختفي احرجها وخجلها مما فعله ،ابتسم لما تفعل وكيف أنها تبدو وثقه رغم خجلها الذي لاتدعه يظهر ،بدأ يمشي وهو يشعر كأنه أصبح يمتلك كل من السماء والأرض بسبب ماتفعله وحين وصلا الي سيارته ،نظرة إلى تلك التي أمامها التي تبدو نسخ طبق الأصل من خاصتها ولكن لونها يبدو مختلف قليلا، قام باخذها الي الجانب الاخر منها ثم فتح لها الباب لكي تصعد وحين صعدت أغلق الباب بهدوء ثم توجه الي باب السائق وصعد وربط حزمه ثم التفت إليها واخبرها ..........

ألبرت: سيدتي مابيل هل سوف تقومين بربط الحزام ام اربطه لكي ...
مابيل : اوه اعتذر لقد نسيت ...

وبعد ربطها الحزام قام بتشغيل سيارته وقاد بها وخلفه توجد مالايقل عن اربع سيارات سوداء، بداء يقود في شوارع روسيا تحت أنظار أعينها الجميلة التي تتلفت بانظارها في تلك الشوارع دون أن تشعر بملل ،ثم ذهبت بافكارها الي كيف سيكون المنزل الذي اعتطها والدتها اياه هل سيكون مزين بزهور البنفسج ام اي زهور تمنت أن يكون به ازهار الجرس الزرقاء او الورود البيضاء، وبعد مده من تشتتها خرجت منه حين أوقف ألبرت سيارته فنظرت أمامها ووجددت انه توقف أمام فندق فور سيزن نظرت اليه فوجدته يتاملها وهو يضع راسه على المقود وانظره موجه إليها امالت راسها بتعجب، عاد الي واقعه حين شعر انه أطال النظر إليها وقال ........

ألبرت: لقد قمت بحجز الجناح الرئيسي خصيصا من أجلك لذا لاتقلقي بشأن شي غدآ سوف نوقع العقد ولكن الآن يجب أن ترتاحي ...
مابيل : شكرا لك ولكن انا يجب على أن أغادر الفندق بعد يوم غد لان لدي مكان يجب أن أذهب اليه اعتذر لعدم مبيتي في الفندق رغم حجزك له ...
ألبرت: لاعليك أن راحتك هي الاهم لذا لاباس...