اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شريط.
الشروط 270 كومنت.
وعِند دخول الخادِمة ساعدَتني على النهوض وإستندتُ على كتِفها وكدت اسقُط بينَ خطواتَي وضُعف سَاقي حتى وصلتُ لِحمام الغُرفة الخضَراء.
أبعدَت المَفرش عن جسَدي وبإنامِلها فتحت صُنبور المياه السَاخنة وإنتَشر البُخار في الارجاء، هذا الحَمام القَديم والمُهترئ ارضيَته مُتكسِرة وإضاءتهُ خافِته لا يَحوي على نوافِذ ينتصفه الحَوض وعلى الجُدران جفَت بعضٌ مِن بُقع الدِماء.
"أنا انزُف سَيدة بلينفور" اخفضتُ عينَاي خجِلاً والسبَب مكان نَزيفي.
"بالتَأكيد سيدي، سأطلُب طبيبَتك في الحَال"
لِما جَميع من حولَي نِساء، مازِلت اواجِه صعوبةً بالتأقلُم معهُن فلستُ مُعتادًا على مايَحدُث في الآوِنة الاخيرة، سيدة تُحممني واخرى تكشُف عن اعضائَي التَناسُلية، ثُم ما كانَت سيدي تِلك؟ اُلستُ بِمثل مكانتهُم فالجَميع هُنا خَدم.
إرتدَيت سِروالي الداخلَي مُجددٍا بعد إنتهَاء الفَحص الطبي "لا تَقلق يافتى الكنيسة انهُ خدش بسَيط أثناء التوسِيع، رُبما لَم يُقلم الرئيس أظافِره"
جلبَت المُعقم مِن حقيبَتها الطبية ثُم بدأت بمُداواة جُرح انفي بسبب تِلك اللكمَات.
"عليَنا قياسَ وزنِك"
"ما السَبب ؟."
"إنها اوامِر الرئَيس"
امسَكت بيدي لإنهض بجسدي العُلوي ألمِس بقدمَاي الارضية البارِدة، وضعَت الميَزان أسفلي لإصعد عليه، ثوانٍ اُخرى حتى نطقت.
