5/ثَــانَوِيَـةُ مَـارْفِـل...

21 4 2
                                    


فتحت عيناي بكسل شديد وكل ما قابلني ضوء الشمس المسلط على عيناي

تتثائب بكسل شديد اتمدد على السرير بنعاس بينما اتقلب داخل الملائات الدافئة...فركت عيناي بينما اشفط ماء انفي بقهر فرقت سائر جفناي ابصر حولي استوعب من انا سرعان ما توالت لقطات البارحة الى ذهني اولئِك البُغضاء كيف يجروؤن على اتهامي؟.

دحرجت بصري على كل الغرفة ازيل الغطاء عني بكسل.....لم أشأ ان انهض من الفراش الدافئ كي اقابل وجوه النحس
حقا منذ ذالك اليوم ووانا اشعر بأني كبرت ألفين عما عن سني الحالي...

دخلت الحمام اخد حمام سريعا وخرجت الف حولي منشفة بيضاء...ارتديت ملابسي التي كانت عبارة عن سروال جينز اسود ضيق وتوب أحمر ضيق بسيط له عنق طويل واحجار في مقدمة كمه لم ارتدي اي حذاء اكتفيت بشبشب وحسب مشطت شعري اتركه منسدلا على طول ضهري رششت عطر الفراولة فتحت الباب انزل للأسفل بعدما وضعت هاتفي في الشاحن....

تنهدت بتعب بينما انزل الدرج وانا اتذكر وضعية هايدي ليلة البارحة...

اخدت طريقي ناحية غرفة الطعام اضن اني اصبحت احفظ اركان هذا البيت العملاق هه غريب... توغلت للداخل أراهم يجلسون جميعا حول الطاولة غير هايدي كلهم رفعو انضارهم الي الجميع وجّه الي نضرات حادة وكريهة حتى من الوغد المتبجح سرعان ما ازال اعينه الجمي___المقززة علي بنضرة استفزاز ليذهب الى الجحيم...توجهت اجلس على مقعدي قرب الكريه بعد ان القيت التحية....

وضعت الخادمة الطعام على صحني والذي كان عبارة عن لحم وجزر وخضار مبخرة ماهذا؟ حقا...لقد اشتقت فعلا الى حبوب القمح مع الحليب ولست مستعدة ابدا اكمال سائر حياتي هكذا اشعر حقا اني فتاة مدللة مغرورة لكني فقط لا أتأقلم مع هذا الوضع....

انزلت اعيني الى طبقي ومددت شفاهي ببؤس وانا اتذكر فطوري مع امي بحبوب الشكولاتة او القمح وحين نكون اغنياء جدا نفطر بالبيض،لم تكن لدي اي شهية للأكل حملت الشوكة والسكين من على الطاولة اقلب طعامي بهدوء ذالك اللحم كان طريا وشهيا لحدٍ ما....

"مجرمة تشبهين والدك تبا لك"ماذا؟ رفعت رأسي بهدوء لما قالته مادلين تلك،ماذا قالت؟اتعنيني؟كانت ام هايدي تلك تنضر الي بنضرة كره وحقد"ماذا؟"قلت بهدوء وانا اضغط على السكين بيدي تلك الشفرة الحادة به كنت اشعر وكأنها تنغرز بقلبي مليون الف مرة لما قالت ذالك ماذا تعني؟.

" يا مادلين صمتاً"الجد اردف والعم سميث وضع يده على مرفقها يمنعها الكلام ازالت يدها عن زوجها واستدارت عند لكد تردف"لماذا يا عمي لماذا؟اكذبت هي مجرمة كوالدها لقد كادت تقتل ابنتي وخلدت للنوم كأن لا شيئ حدث"كلامها واعينها تلك جعلت دقات قلبي ترتفع بقوة شديدة...

"لماذا تتهميني بدون دليل؟...الديكي اخبريني ارأيتني ارميها من الدرج ولماذا احاول قتلها؟..وانا عرفتها؟..مؤخرا ثمو لما قد لا انام بسلام؟...من يهتم لإبنتك اذا رمت نفسها من الدرج كمحاولة لجذب الأنتباه هاه؟..."

ثيرابي/therapy.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant