6/الٌـهَــــاجِـسْ

24 7 1
                                    

انتفضت على اثر الماء البارد بعد ان رششته على وجهي بقوة...

كنت في لحمام لقد اتيت من المدرسة قبل مدة طويلة وصعدت مباشرة لغرفتي نمت واستيقضت دخلت للحمام استحممت وهاقد خرجت ولازلت ارتدي البينوار....

ارتديت سروال كالرهوات فضفاض بتدرجات البينك البارد ورمادي..مريح..ثم قميص اسود ذا عنق طويل بلون الرمادي الغامق ملتصق جعل من اعيني الرمادية اكثر غمقا ثم شعري الذي تركته منسدلا ارتديت جوارب اثر البرد ولبست الشبشب ونزلت للأسفل لتناول العشاء....

كما توقعت كان الجميع مجتمعا بعد يوم طويل جلست في مقعدي قرب المشؤوم الذي لم ينتبه لي كونه يعبث بهاتفه بتركيز ولكن صوت الجد قاطع شرودي..

"اذن اريال كيف كان اول يوم مدرسي لك؟.."

اومأت له بابتسامة مكلفة قائلة له انه جيد مع انه ممل جدا... وقد تواجدت الكثير من التساؤلات حول قدمي والاصابة في جبيني وواجهت صعوبة كبيرة في اقناعهم انه حادث....

تنهدت بتعب واخرجت هاتفي من جيب سروالي القي عليه نضرة تذكرت امر النادي الذي اخبرتني عليه مينجي واردت اخبارهم قبل فعل اي شيئ لذا حمحمت بهدوء اجذب انضارهم ووضعت هاتفي على الطاولة"ااممم قالت احدى الفتيات انه بإمكاني تسجيل في النادي الذي احب وفكرت في لأمر اريد دخول نادي الرسم الزيتي واردت استشارتكم.."الصمت ساد على المكان حتى رافي وموريس رفعو انضارهم عن الهاتف غير ان رافي اعادها في نفس الثانية "الرسم الزيتي..؟"قال السيد سميث بعقدة بين حاجبيه واومأت له بهدوء"لا اضن ان الرسم الزيتي فكرة صائبة.."ماذا؟

قطبت حاجباي بعدم فهم"ولماذا؟..."

"لست موافق على الرسم الزيتي اختاري شيئا افضل او تعلمين ماذا؟..تسجلي في الباليه او السباحةاو شيئ آخر."حقا؟.

شعرت بالغليان الشديد وأنا أقضم شفتاي بغيض بينما يداي تمسكان حافة الطاولة.."لماذا؟حقا الا يمكنني الحصول على حريتي فيما اختار؟."صوتي خرجا مرتفعا قليلا عن غير قصد لذا رفع الجميع حواجبهم بغطرسة يوجهون أنضارهم لي فبادلتهم بواحد مثلهم"الرسم الزيتي؟هه فيما سينفعك مثلا؟..ارفض ذالك"كلامه جعلني استشيط غضبي خاصة انه يتحدث وكأنه لا شيئ..لما بحق الجحيم يتدخل في غير شؤونه؟..ابهذه السرعة ضن أنه سيرمي شباك سلطته علي؟..

أكره التحكم!

تلك النضرات التي تصدؤ من السيد فيكتور جعلتني ارمقه بشك وغضب لكنه سرعان ما تجاهلني يكمل تناول طعامه..
حركت قدمي بسرعة صرت ارتجف بالغضب لكن ما نطقت به تاليا لم اشعر أبدا بنفسي..لكني لست نادمة..

"هه لما الان تأتون وتحاولون تحمل مسؤوليتي؟..فيما سأنفعك مثلا لا تتضاهر بأنك تريد رؤيتي في القمة بعد ما فعلته مع اخاك قبل ان يكون والدي...كلكم..."
ثم نهضت ابصق عليهم جميعا..صاعدة لغرفتي...

ثيرابي/therapy.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant