9/شَضَـايَـا الٌمَــاضِي

48 6 7
                                    

اللعنة.

لم أعلم ماذا يجب ان أقول اذ اتخدت الصمت وسيلة لي لدقائق عدة..

كأن القط بلع لساني ولم أتجاوز صدمتي للأن وانا اتخيل صورة بيتنا يحترق..

بيتكم يحترق يا ابنتي!

يحترق

يحترق

تلك الكلمات تعاد في رأسي كأنها تقول هذه هي الحقيقة المرة صوت السيدة ميسا صدح يبثر حبل أفكاري بنبرة صوتها المتوترة"ا ابنتي؟"فرقت شفتاي لأتحدت لكني زممتهما بقهر لا ادري حقا ماذا أقول لا اعلم حتى ماهي ردة فعلي غير ان جسدي كله يرتجف وأشعر بأني اغرق وودت لو أكملت نومي وددت لو اني هناك ولست هنا أجلس على السرير براحة،اذ اردفت وأنا اجاهد لبلع قومة القش المتشكلة في حلقي"ه هل أطفأتم الحريق؟.."

اتتضرت اجابتها وصوت الناس حولها انخفض تدريجيا

ذكرياتي كلها احترقت معه.

شعرت لحضتها وكأن اخر شيئ خلفته امي ورائها رحل..

لم أشعر!،بل تأكدت

ذالك البيت الذي مررت فيه بالحلوة والمُرة قد رحل..

صوت امي الذي يؤنبني اني لم اهتم لذكرانا لا يتركني منذ ان نبست الجدة ميسا بتلك الكلمات..

صور ذكرياتي فيه قد تدفقت الى عقلي..

الطبقة الزجاجية تشكلت في أعيني اذ رمشت عدة مرات أزيلها حين اردفت من الجهة الاخرى"ف فعلنا فعلنا يا ابنتي اطفأنا الحريق تواً."بصيص الراحة تناثر على قلبي ولم انتضر ثانية حيث رفعت الغطاء عني وانا أقطع الإتصال بسرعة تجاهلت الدوار الفتاك الذي أصابني اد جريت افتح باب غرفتي كثور هائج..

حين نزلت للطابق لم اهتم للخادمة التي دفعتها بكتفي بل كل ما رايته هم مجتمعون في غرفة المعيشة،جميعهم اذ وقفت في المنتصف بأنفاس تلهث حتى اني لم اهتم لمضهري المبعثر فقد بالبيجامة السوداء الحريرية وشعري المنسدل مبعثر على اكتافي حتى اني لم ارتدي خفي بل نزلت حافية،وقد جذبت الإنتباه بأنفاسي المرتفعة صدري يرتفع بإرتجاف.

جميعهم ناضروني بحواجب مرفوعة،مررت ابصاري عليهم جميعاً،وقد انعقد لساني للحضة لشدة هلعي لكني اعتدلت في وقفتي وأنا ارمش أمسكت طرف بيجامتي بيدان مرتعشة ولم أعرف حقا من أين سأبدأ"س سأعود الى كندا"جديا هذا ما نبست به؟لكن فعلا اود العودة لكندا اود الشعور بالندم على صوت امي ينخفض في أذني،السيد سميث طالعني باستخفاف أجج الغضب في قلبي والجميع عاد لما كانو يفعولنه الى الجد الذي اردف"لكن لماذا يا ابنتي اهناك شيئ ما تودين فعله هناك؟".

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Jan 05 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

ثيرابي/therapy.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant