الفصل التاسع عشر
رواية طوق نجاتي
للكاتبه ابتسام محمود الصيريفصل النهارده بدل بكره بمناسبة رأس السنة
كل عام وانتم بخير ❤️
فصل طويل اهو اي خدمه🌹
★*****★كان يظهر على ملام "سيف" الشفقه ب"هند" ترك الحاسوب وأبلغها:
- اهدي يا هند هتصرف.
ظلت تبكي بأنهيار على ضياع فرصه كانت قريبه منها، حتى أن قال "سيف":
- هند خدي البحث بتاعي، انتي كده كده ساعدتيني فيه.
امسحت عبراتها بكف يدها ورفضت بشدة:
- سيف انت بتقول ايه، لا طبعا مستحيل اخد تعبك.
- لو تعبت فأنتي كمان اجتهدتي فيه.
- يا سيف بس لو سمحت... اكيد مش هعمل كده.
- اسمعى الكلام بقى وبلاش نشفان دماغك.
- طيب انت هتعمل ايه، لو اخدته؟!
- هوصلك الجامعة وهروح اي سايبر قريب اكيد في ابحاث مضروبه، اهو اعمل اللي عليا واخد فرصه يا صابت يا خابت.
- يا سيف....
اسكتها بلطف:- ممكن تسمعي الكلام وتقومي تلبسي عشان الحق ادخلك الجامعة ويبقى معايا وقت ادور.
قامت على مضض، وكان هو يطبع الورق بعدما غير اسمه لأسمها.
لبست كل شيء وخرجت له حتى يساعدها في عمل الحجاب نقاب واستعدوا للنزول وقبل أن يصلوا الجامعة انزلها بعيدا حتى لا يشك "عمر" فيها وهي معه، وبالفعل نزلت و دخلت الجامعة ولم يأخذ "عمر" المنتظر بفارغ الصبر باله منها، وتحرك "سيف" بعدما اطمئن عليها يبحث عن بحث ليقدمه لنفسه.
★*****★وترجلت "تولاي" للأسفل دخلت المطبخ جلست بجوار طبق السلطة واخذت شريحة وقالت بمزاح:
- الله الله على الفطار الملوكي تسلم الايادي.
- طيب ايدك معايا عشان تشوفي الفطار على حق بدل ما بتتريقي .
- يا سلام على الإنسان لما يستغل ابنه الإنسان عشان يساعده ياااا ياااا بجد.ضحكت "يسرا" عليها قائلة:
- طيب جربي ساعديني هنخلص بسرعة.
- ايوووو أنا حفظه البوق ده كويس وايدك بأيدي نسويها ونطبخها... لالا يا يويو، ما افتكرتكيش مستغله كده، اروح اهرب احسن لحد ما الفطار الملوكي يخلص.قالت اخر كلامها وهي تكشف عن الطعام ولم تجد إلا مياه موضوعه أعلى الموقد تغلي وبجانبه قوالب ثلج ثم أكملت بمشاكسه:
- ملوكي ملوكي مش اي كلام، متنسيش تزوقي الطبق بترتشت مايه متلجه، حرام برضو مش كله غلي وبخار.
- ماشي يا تولاي.نطقت "يسرا" كلماتها بأحرف متقطعه من كثرة الضحك، ثم خرجت "تولاي" وجدت والدها امامها قائل:
- بشويش على امك يا لمضه.
- يا حج امي دي أنا واثقه أنها الشيف الشربيني بس في حط المايه في الحلل على النار... بص عشان اثبتلك أنك حبيبي تعالى اجوزك غيرها.
نفى بسبابته:
- لااااا بعد يسرا مش هلاقي.
غمزت له وكلمته بلهجه صعيدي:
- عتندم يا بوي.
- اندم لو بعدت عنها، أنا عمري كله مع يسرا، ازاي ابعد عن عمري.
- يالا انت الخسران.
أنت تقرأ
طوق نجاتي
Fiksi Remajaمركب تسير في أمان الله في عرض البحر، تحمل أشخاص عدة من سائر البشر.. ولكل منهم له حكايته، وقصتة التي لم تنتهي بعد.. ولكل منهم يحمل بداخله آمال للقاء احبابه، وحلم يسعى لجعله حقيقة... وإذا فجاة تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. أمواج عاتية تطيح بمن فوق...