هُنالِك دَومًا رُكنٌ فارِغ في حياتُي
شوقٌ مُجحفٍ لِـ شخصٍ غائِب لٰكن لا أعلم مَن هُوَ
صوتٌ يُعادِلُ الدُنيا
عِناقٍ يَختصِر كُل معاني الوُجودِ في الكون
هُنالِك دَومًا كلمةٍ لَم تكتمل وَ لَنْ تَكتمِل
كلمةٍ تصِفُّ كُلَّ هذا الإحتفاء
الضجيج العالق في نبضي
عمتةٍ يُصافِحُها الليلِ وَ القَمرِ
يُصافحهم سويًا فجرٍ أخشىٰ إشراقِه
إشراقهِ الذي سوف يَفتحُ ستائِرِ حياتي وَ أحاديثي
كُلّ هذا خَلف طياتِ صمتي
شعورٍ يتحسس قَلبي
يُرعبني زواله
يُشكّلُ العالم بإكملهِ داخلط
العالم الذي سَلبَ كُ شيءٍ مِنّي
الذي لَم يُنقِذني مِن أزفُّ مطقات تلاشيي
أريد الحُبَّ الذي لا تتجعد مَلامحي لإجلهْ
أريدُهُ لا يشيخُ ألوانهُ التي يَجب أن تَكون مُفعمةٍ بالدُفئْ
لا يموتُ فيه شغفي ولهفتي
لا ينطفئ فيهِ سعيرُ شوقي
يُفقِدُني عقلي حينَ أُخاطِرُ مِن أجلِه
يُعلِّمُ قَلبيَ الهش مُقاومةِ حروبَ الكون
ينمو في إستيطانِ مدائِني لإن طهرهِ لا يتلوث
جمالهِ لا يُنسى
حنيني إليهِ يصنعُ حولي قيودًا وَ اغلالًا مِن العِشق
العِشق الذي أعجزُ عن التحليق بسببهِ .
أنت تقرأ
خَلفَ االقُضْبانْ | م.س
Historical Fiction-قَلبي لَكَ مأوىٰ لا يَخونْ وَ إن رَفَضتُك المُنافي وَ غُرّبتكَ الأوطان لَـ سوفَ أكون لَكَ وطنًا وَ إن عَصَفت بِك الأقدار لَـ سوف أكون لكَ قدرًا وَ إن أحببتَ غيري لَـ سوفَ أكون قاتِلك . -رَأيتُكَ كَـ إلاهٍ لي وَ أنتَ لَم تَراني سِوى خاطِف.