السادس والعشرون

497 13 6
                                    

أحببتكي فصرتي إدماني لا استطيع العيش من دونك وإن فارقتني قد فارقت الحياه🙂🙂.....

صدح الهاتف في انحاء الغرفه ليخرجهم مما كانوا فيه لينظر كلا منهم الي الاخر بنظرات غير مفهومه اهيا احراج وخجل ام عدم تصديق لما حدث حالا ....

لتبتعد بعدها نوران عنه قليلا ليقوم سليم بنزع يده التي تحاوطها بين زراعيه القويتين ...

ليقوم من علي السرير ليذهب إلي هاتفه لينظز إلي المتصل بغضب شديد ليجد المتصل المدعوه لارا ....

ليضغط علي زر الفتح بضيق ...

ليذهب متجها ناحيه باب الغرفه وهو يضع الهاتف علي أذنه بضيق وهو يقول :ألو ...نعم يا لارا في حاجه .....

بينما كانت نوران جالسه علي السرير ودقات قلبها تعلوا وطهبط وقد كانت تشعر بلمساته ماذالت علي جسدها لتشعر وكأنها لا تستطيع التحرك من مكانها فقد كانت تنظر أمامها بذهول شديد وقد صار خديها وفمها من قبلاته تلك شديده الاحمرار ....

لتقول في نفسها بوهن :ايه الحصل دا ....

فقد كانت تود البكاء حقا ولكن لا تعرف لماذا تبكي هل لانها حزينه ام فرحه ام ماذا فقد كان عاصفه من المشاعر تدور داخلها ....

لتقع بنظرها علي قدمها لتجد نفسها لم تكمل ثيابها لتشهق بخجل شديد لتقول :ينهار اسود انا كنت كدا ازاى قدامه ..

لتقف من مكانها بسرعه لتجرى إلي غرفه الثياب كل ترتدى ثياب أخرى .....

لتنتهي اخرا من ارتداء ثيابها لتخرج وقد كانت تشعر بتوتر شديد وخجل شديد فقد كانت تشعر بحراره شديده تخرج من خديها .......

وقد كانت في طريقها للجلوس علي السرير ولكنها تذكرت ما حدث لها توا لتذهب مسرعتا إلي الاريكه .....

ليمضي بعضا من الوقت لتجد نوران من يدير قفل الباب ويدخل ...

لتجده سليم ليدق قلبها بشده وقد باتت وجنتيها شديده الاحمرار من الخجل .....

لينظر سليم بخبث إليها ليقول بكلمات جريئه :أيه لبستي ليه احنا مخلصناش كلمنا لسه عايز أكلم كمان شويه

........ قد كان يقول كلامه وهو يغمز لها وبتسامه واسعه تزين فمه ....

لتشعر وقتها نوران وكأنها تسبح بين ثيابها من شده الحرج لتقول بصوت هامس :سافل وقليل الادب ....

سليم بعدم فهم لما تقول :ايه بتقولي ايه ...

نوران بخوف :هاا لا مقولتش حاجه ....

سليم بخبث :لا كنتي بتقولي استني كدا ...

لتصرخ نوران بخوف وهيا تغطي جسدها وراسها اسفل الغطاء قائله:لااااء ....

ليقف سليم وهو ينظر لها بضحك ليقول :هههه يابنت المجنونه .....

...........................

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حبكِ أسعدني (عشاق الصعيد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن