الساعة العاشرة ليلا......
تسمع صوت فرامل تحتك مع الأرض بقوة.وصراخ ثم اصطدام.ثم لا شيء سكون تام ترى المشهد من بعيد لسيارة يخرج منها ذخان كثيف بينما تتوسط جذع شجرة كبيرة.لحظات ويزحف منها جسد أقل ما يقال أنه دموي.نعم لقد كانت مغطاة باللون الأحمر كليا.تشك هل هذه كلها دمائها أم هناك مصابين أخرين....................
لحظة لما لم يصل الإسعاف،،،،ثم من سيتصل بالاسعاف اصلا انهم في وسط طريق مجهول فارغ تماما.وليلا......نسبة ان يمر أحد من هنا ويساعدهم معدومة.
ظلت تزحف الى أن وصلت للطريق وألقت جسدها بعشوائية هناك في الوسط هذا أكثر ما استطاعت فعله.كان عليها أن تتجاوز صدمتها وثمالتها وإصابتها و تزحف الى هنا.
لأنها لن تسامح نفسها إن تحقق الأسوء.....هي لا تستطيع التفكير.لا تستطيع الصراخ حتى.انقلبت حياتها رأسا على عقب في خضم ساعة والأن فليرحمها الرب وينظر الى معناتها.
حسنا ربما لا تستحق رحمته الأن لكنهم يحتاجونها.....انهم كل ما تملك......قطعة من روحها هم......انهم ولاداها بحق السماء........................
غفت.او لنقل فقدت الوعي.بعد دعواتها التي تمتمت بها للرب عسى أن يستجيب
مرت دقائق لتمر شاحنة كبيرة محملة بالسلع كان صوت الموسيقى يدب فيها بقوة والسائق يلهي نفسه مع نغامتها على ما يبدوا.
فجأة توقفت الأغنية لأنها انتهت وتوجب عليه تغيرها.لكن وأثناء فعل ذلك.اتسعت طرفا عيناه.....ونزل يهرول بسرعة لتلك المرمية.......
اااه تبا كاد ان يمر فوقها بشاحنته.ماذا حدث كيف انتهى بها الأمر هنا......رمى مقلتاه هناك فكانت السيارة تشتعل......ماذا يفعل ستنفجر لا يوجد وقت.........
أسرع يجري وأخذ إحدى مطفأاات الحرائق التي كان يبقيها معه في مؤخرة الشاحنة.وتقدم من السيارة وبحذر تمكن من اخماد.النار المشتعلة في خلفية السيارة.......ثم اتصل بسيارة الإسعاف بعد ان تفقد ما داخل السيارة.وأعلمهم بوجد ثلاث مصابين في الحادث.....
رؤية ضبابية وغير واضحة.تغلق أعينها بتكرار لازال الإبهام.حتى ظهر رأس الطبيب وهو يطل عليها يتفقدها وصوته كان يسألها
" كيف حالك سيدة بيرس...."
"رأااسي يؤلمني...ااه رأسي لتشد عليه بقوة...."
حقنها بمخدر أخر لعلمه بأنها لازلت لم تتعافى كليا ولن تستطيع التحمل مع ألم رأسها........
يوم أخر ابقاها المخدر تحت السبات
•
•
•حتى صباح يوم الغد.....أعلم الممرض الطبيب انها بدأت تظهر علامات الإستفاقة.....فتحت تدريجيا جفنيها ونفس المشهد تكرر مع الطبيب يسألها نفس السؤال.
لكن هذه للمرة لم تشعر بألم الرأس الحاد.......أومأت برأسها بمعنى أنا على ما يرام.....
"لكن......ماذا......والداي أين هي امي؟؟؟.....أين هو أبي؟؟"
صرخت
أخفض الطبيب رأسه.وياليته لم يفعل.نهضت بجذعها العلوي بقوة وامسكته من ياقته.تجذبه بأسى
"تكلم.قل شيء....أين هما.....ماذا فعلتم بهم......لاااااا.......لا يمكنكم"
" أنا أسف سيدة بيرس.لقد كنا على استعداد أن نفعل ما بوسعنا....لكنهم فارقوا الحياة حال اصدام السيارة.لم يكن هناك شيء لفعله
ليرقدا بسلام"نبس الطبيب بشفقة على حالتها
أفلتته فخارت قواها ووقعت بقوة على سريرها....تنظر للفراغ تعطي لعقلها ثواني.ليستوعب هذا الكلام.......
لا يمكن.لاااا لا تستطيع أن تكون السبب في مقتل والديها.لاااا......هي لم تقتل والديها بسبب تهورها وغباء مراهقتها لم يحدث شيء كهذا أرجوكم أخبروها أن هذا مجرد حلم سيء وستستيقظ ككل مرة......وتذهب لتحظن والدتها وتقول لها كم أنها مقصرة في حقها ولن تخالف أوامرها مرة أخرى أبدا.........هي لم تقل لها كم تحبها....أخر حوار كان بينهم....شجار قاسي بينما هي نصف واعية..............................................
______________________________هاي رجعلي شغف الرواية من جديد وتقريبا من هالبارت راح تبدأ أحداث الرواية الحقيقية......بتمنى دعمكم.بعرف أني تأخرت كثيييير بس قصة هالرواية مختلفة وحبيت كملها لأنوا الفكرة بستحق......البارت القادم ماراح يطول كونوا على استعداد...لا تنسوا التصويت بليز🙂🫶
أنت تقرأ
موي_||خاصتي||
Lãng mạn"كان يفقِدُ عقله... تجعله يَجُن أرادها منذ اللحضة الأولى التي وقعت عيناهُ عليها...... أرادها وهو دائما يَحصُل على ما يُرِيد لكن المشكلة أنها ليست ملكه ..... كانت زوجة ابيه وهو يعرف أن والده أقسم بحمايتها.....خصوصا منه لأنه كان شيطانا يتلذذ بتعذيب ا...