فصل 12: كراهية طاغية

754 24 4
                                    

تقول الأسطورة....

، أن الإنسان حين يولد، تولد داخله روح كاملة، وأن كل يوم يمر به الإنسان يترك فيه شيئا صغيرًا من تلك الروح،

وكل موقف صعب وكل لحظة مؤلمة يجتازها شخص ما فإنه يستهلك فيها أجزاءً أكبر من روحه ويفقد فيها من روحه أكثر مما يفقده في الأيام العادية،
وحين يكبر الإنسان ويشيخ يكون بذلك قد استنفذ جزءًا كبيرا جدا من روحه، لذلك يُرهق وتخور قواه، ويُصبح طريح الفراش،
وحين يستنفذ الإنسان كل ما تبقى من روحه، يُصبح فارغا تماما وعندها يموت....

وتقول الأسطورة !! أن من يتألمون أكثر يموتون أبكر، لأنهم يستهلكون الكثير من طاقة أرواحهم....





صوت لكمة....لوى كاسبر قبضته ووجها نحو كريس بغضب ظهر في عروق رقبته المشدودة...نعم كنت سأفعل نفس الشيء لو كان إبني يكلمني هكذا...لكن إبني ليس كريس،لذا لن أتعرض للإغتيال لاحقا.....

لحظة لما لم يسقط الوغد ارضا....تبا أنا سقطت فقط من صفعة....أقسم أن كاسبر له يد حديدة يستطيع تهشيم وجهك بلمسة فقط فما بالك بلكمة...كيف تحمل...السافل لم يحرك طرفا حتى كأنه داعب وجهه للتوا ولم يضربه.....

كريس بلا إكثرت: "جيد أبي...أصبحت تضرب
كعاهرة صغيرة"

ثم رفع إصبعه بتحذير  في وجه كاسبر

"هذه المرة الأولى والأخيرة.....لأن المرة القادمة لن تجد يدا أصلا لكي تضرب بها"

ثم دفع الكرسي بعيدا ليتحطم لأشلاء مغادرا المكان بأكمله......

لا تسألوا عني وما موقعي من القصة...انا لازلت ممدة على الأرض اراقب بصمت طبعا لن أتدخل...أرأيتم شخص يرى عاصفة قادمة ويرمي نفسها فيها طبعا لا

تأففت بملل...قمت من مكاني انفض الغبار الوهمي عني....نظرت إلى كاسبر الذي كان شاردا بطريقة مريبة....عاودت الجلوس في مقعدي لأبدأ الاكل....لا يهمني شيء معدتي تتضور جوعا فمؤخرا كنت قد أضربت عن الأكل...والأن حان وقت أن أستعد للمواجهة ولكي تفعل ذلك عليك أن تتمتع بجسد قوي
وقلب بارد...

أنهيت عشائي...بينما كاسبر غادر بالفعل ليدخن سجارة على ما يبدوا.....لذا صعدت لغرفتي....لم أر غرفة اللعين مضاءة...غادر حتما هو الأخر....الشيطاين تعلم في أي مكان قذر هو الأن....لما اتسأال فاليحترق
في الجحيم السابع...

في الصباح:

نزلت للمطبخ منذ شروق الشمس أرادت تحضير الفطور بنفسها... بمناسبه أول صباح لها

موي_||خاصتي||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن