إجتاحتني غصة في حلقي،مهما حاولت تمريرها
بقيت كالحصى تعرقل تنفسي،تمشيت جارة أذيال الألم ورائي،اريد ان أبكي لاشيء يعجبني،لا شيء يقوى على سد الفراغ داخلي،أفكر كيف سأستيقظ كل صباح وأنا أعلم أن لا أحد ينتظرني،حتى أنا لم أعد انتظرني....
تقدمت أشد مقبض الباب أديره للخروج...رفعت وجهي أترقب....وكان هو....
هو.... "كريستيان كابورا" ... الذي تسبب بطريقة غير مباشرة في كل هذا...بعد تلك الليلة المشؤومة التي لا أتذكر الا لقطات منها...السافل بعدما وجدني ولا أعلم ما حدث تحديدا لكنه اتصل بوالدي ليأتوا ويأخذوني......الحقير نفذ كلامه و جردني من قناع الفتاة المثالية كما أخبرني
....يا ليتهم عاقبوني... حبسوني...أردوني بالكلمات اللائمة على تصرفاتي الطائشة.....لا أهتم......فهذا عقاب كبير جدا......رحيلهم عني للأبد أسوء عقاب يمكن للأبناء أن يجربوه...
رميته بنظرات التقزز على وجهي البالي من فرط الألم النفسي الذي اتعرض له......
بينما هو لم يبالي اصلا،اخذ يناظرني بملل ثم دفعني من كتفي يزحيني ليدلف مكتب والده....
اكملت طريقي في ذلك الرواق يسحبني داخله،حتى شعرت بأنامل توضع على كتفي برفق....جفلت أنتبه لها
"سيدتي لقد ناديتك كثير ولم تسمعيني،أسفة لأنني أخفتك"
يا إلهي مالذي يحدث لي،هذه المرة الثانية الأن
"نعم،مالأمر"
جاوبتها بمنتهى الجفاء،أنا أصرخ كل شيء فيي يصرخ،وكل ما يخرج مني هو الهمسات،لأن جسدي مخدر..مخدر من طرف عقلي بسبب الصدمة...
"لقد قمت بتجهيز غرفتك الخاصة سيدتي، كما اوصاني السيد كاسبر...هل تريدين أن أدلك عليها"
نعم هذا يبدوا جيدا،أنا أحتاج لذلك،
اومأت لها،فاشارت لي لألحق بها...صدعنا السلالم التي تتوسط المدخل،ربما هذا الطابق الثاني..نعم فأنا امشي كالبهيمة غير أبهة فأي طابق أنا...
"هذه غرفتك سيدتي" كانت تتواجد على اليمين وتقابلها غرفة أخرى على اليسار في الجهة الأخرى تماما....
"ولمن هذه الغرفة" سألتها بفضول...لا أعلم أثارت شكي
"انها للسيد كريس"
ماذا لحظة لحظة،أوقف التصوير...ماذا يحدث
لايمكن لحظي العاهر أن يزداد عهرا ويضعني في نفس المكان معه....
حركت رأسي بالنفي
"غيري لي الغرفة،لا يهم حتى لو كانت في الطابق العشرون،فهذا القصر شاهق لا بد من وجود غرفة لعينة أخرى"
ارتجاف نبرتي وانا أخبرها ملحوظ جدا، يصاحبه تراجع خطواتي المثيرة للشفقة"
"لا يوجد سيدتي الطابق الأول تقع فيه الغرفة الرئيسية الخاصة بالسيد كاسبر،والطابق الثالث...
صمتت قليلا تبلع ريقها...مغلق...ممنوع على أي شخص الحذوا بجانبه"
أنت تقرأ
موي_||خاصتي||
Romance"كان يفقِدُ عقله... تجعله يَجُن أرادها منذ اللحضة الأولى التي وقعت عيناهُ عليها...... أرادها وهو دائما يَحصُل على ما يُرِيد لكن المشكلة أنها ليست ملكه ..... كانت زوجة ابيه وهو يعرف أن والده أقسم بحمايتها.....خصوصا منه لأنه كان شيطانا يتلذذ بتعذيب ا...
