موي_||خاصتي||

جزء 08:"حطام"

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

تائهة هي،أعين خاوية،وروح ذابلة

مر يوم بالفعل،حل صباح أخر،ولم يعد لها جناحان يحميناها بعد الأن ،كيف يمكن للمرء أن يفقد كل شيء يحبه في مرة واحدة،هي فعلت للتو،الألم ينهش نياط قلبها،ضاعت هذه المرة إلى الأبد.لن يعود شيء كما كان،

قاطع الأصوات داخلها،صوت دخول احدهم،كان العم كاسبر،تقدم بضع خطوات من سريرها الأبيض الذي يملئه جسدها الباهت،كانت لا تأكل ولا تشرب.لونها شاحب،وجسديا نحيف جدا،كل ما يغطيه هو لباس أبيض خفيف.

إلى متى تنوين البقاء هكذا،لقد مر أسبوع بالفعل وعليك الخروج من المستشفى لونا عزيزتي.
ختم كاسبر جملته بتنهيدة طويلة.

لا رد،لا رد أبدا منذ تلقيها الخبر وصراخها الأخير،هي لم تنبس بحرف أخر منذ ذلك اليوم......................

علي اخبارك بشيء مهم،انتظرت ان تتحسني لكن،يبدوا انكي لن تفعلي يوما،أعلم ما تشعرين به،هما ولاداك لذا ألمك مضاعف،أنت تشعرين بالذنب أليس كذلك؟

إستأنف كلامه مرة اخرى،لأنها طبعا لم تجب على سؤاله،لا بأس المهم انها تسمع وهو يعلم هذا.

تظنين أنكي السبب بالحادث المأساوي الذي أودى بحياتهم،إذا دعيني أشيل عنك هذا الاعتقاد،وإخبارك الحقيقة،
لقد كان مدبرا،تعمدوا قتلهم ولست أنتي السبب..............

ماذا،ليعد ما قاله الأن،استدارت لونا
ووجهت أعينها نوحه.لأول مرة منذ أسبوع،كانت عيناها قد غزتها الدموع بالفعل:كيف...ل...ماذا..؟؟
أخرجت فتات هذه الكلمات بصعوبة وهي تشهق،لما سيريد أحدا أن يقتل والديها،إنهم أكثر انسانين بريئين ولم يؤذوا في حياتهم أي مخلوق،لقد عاشوا طوال حياتهم بسلام،مالذي يقوله هذا

أنت مصدومة هذا من حقك الكامل،فلم يخبرك احدا بحقيقة عمل والديك قبل أن ينجباك،والدك كان زعيم أكبر مافيا هنا في إيطاليا.

صخرة،او لنقل رصاصة شعرت وكأنها اخترقتها للتو،زعيم.ومافيا،ماهذه الكلمات الغريبة التي تسمعها الأن،أين بحق السماء سيكون هذا متعلقا بوالدها بأية طريقة..........

أنت تمزح أليس كذلك،هل أنت متأكد أننا نتكلم عن نفس الشخص هنا
كلماتها كانت مبعثرة وصادرة عن عدم تصديقها لأي مما قاله.

وهل يبدوا لك أنني مزاج للمزح الأن لونا.

تقدم اكثر وسحب كرسي صغير وجلس عليه.مقابلا لها،فعلى ما وشك سماعه بالنسبة لفتاة مثلها تظن والديها عنوان المثالية،سيكون صعقة قوية.

قبل أن يلتقي والدك بوالدتك،كنت أنا واولدك نعمل في أعمال غير قانونية،منذ أن كنا في 15 ونحن نوسع في هذه الشبكة،أنا ووالدك كنا شركاء في الإجرام،ولا يمكنك تخيل ما يفعله زعماء المافيا للحفاظ على مكانتهم،فمبجرد الصعود للقمة عليكي أن تحاربي للبقاء هناك،فالضباع تبحث عن أي فرصة للإطاحة بك،وقع والدك فالحب وهذا شيء غير اعتيادي في عالمنا،أمك كانت ملاك بينما والدك فهو عكسها تماما،ارتعب وهو الذي لم يخشى شيء في حياته،ارتعب من فكرة فقدانها أن علمت بحقيقته،حدث الكثير،وخيرته والدتك بين ترك الزعامة أو الانفصال عنه،لأنها أرادت حياة بسيطة معه،وتكوين عائلة أمنة بعيدا عن هذا الضلام الذي يحيط به،هذا طلب مستحيل لا يمكن للزعيم أن يتخلى عن مكانته،هذا أشبه بالطلب من الملك أن يتخلى عن عرشه.حتى وان فعل ماذا عن الضباع التي تترقب أي غلطة منه وسوف تستغل ضعفه وتهجم عليه صارحني بذلك.....

وأعطيته الحل،أن نزيف موته ونرسله إلى اسبانيا،حياة جديدة وبسيطة مثلما يريد،بعد عدة تدابير،نجحت الخطة،وسافروا إلى اسبانيا أين أمك كانت بالفعل حامل بك وهذا سبب إضافي دفع ولداك لفعل كل هذا

لكن بعد عدة سنوات،علموا بأن والدك على قيد الحياة،وأصبحوا يسعون ورائه،ولأنه كان بدون حماية في اسبانيا.تواصل معي،وقررنا أن يعود إلى هنا ويصبح تحت حمياتي،لكنهم وصلوا إليه،ودبروا موته عبر تخريب أسلاك السيارة ودس غاز سام في الوسادة الهوائية،أين وبمجرد حدوث الاصطدام،انتفخت الوسادة الهوائية واستنشقها والدك،ووالدتك لأنها كانت بجانبه،فعلوا هذا ليتأكذوا من موته المحقق،أنتي كنت بالخلف وبمعجزة ما نجوتي......لهذا لم يكن ذنبك،بل ذنبي أنا لأنني سمحت للأوغاد بالتجرأ على فعل ذلك،لكنهم سيأخذون جزائهم كوني مطمئنة

قصة كاملة كانت مخبأة خلف ظهرها،كيف تمكنوا من خداعها لسنوات،كانت تعيش على الأوهام طوال حياتها،كذبة حياتها كذبة كبيرة

الأن هم يسعون خلفك،يعلمون انك لم تلقي حتفك كذلك في الحادث،لذا يرغبون بإنهاء المهمة،الحل الوحيد لكي تتفادي ذلك،هو أن تخلفي أباك في الزعامة لا يوجد حل أخر.............     
______________________________
هاي بارت أخر،مثل ما وعدتكم شو رأيكم في الأحداث اليوم؟؟

بتمنى رأيكم كثير بيهمني،الأحداث بدأت تتوضح  وبلشت تبان القصة الحقيقية..........بشوفكم في البارت القادم🙈✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️
بتمن