الفصل الأول: تفاصيل ليلة مرعبة

30 6 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
آسفة ان كان الفصل يحتوي على اخطاء سأعدله غدا بإذن الله ♥، استمتعوا ❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرت رجفة في جسد (أرلينجتون) إثر سماعه لطرق خفيف على زجاج سيارته، فتح نصف جفنيه ليرى من الزائر غير المرغوب فيه منتصف الليل كما يشير اكتمال القمر بدرًا، نهض بجذعه العلوي لتتوضح له الرؤية، بعد زوال الغيوم عن البدر المنير في الظلام الحالك هذه الليلة، لكنه لم ير احدا، خلد إلى النوم مجددا ظانا أنه يتخيل وانه صوت الرياح فحسب، لكن الطرق تكرر على النافذة ثانية و أقوى من ذي قبل، جلس مباشرة منفجعا مما يحصل له و راقب كل النوافذ لكن لا وجود لأي أحد أيضاً، قرر الخروج من سيارته لتفقد الأوضاع فشغّل الأضواء الامامية والخلفية للسيارة ونزل منها بعدما وضع معطفه على كتفية ووقف وسط الجسر لكنه مع ذلك لم يلقَ أحداً، خاطب نفسه قائلا:" حسنا، من الذي يتجرأ على مضايقتي اثناء رحلة استجمامي التي حصلت عليها بصعوبة؟ هو بالفعل يلعب بالنار، لحظة.. هل هذا صوت انزلاق عجلات سيارة مسرعةٍ على الاسفلت؟‟
أخذ نفسا عميقا يستشعر به برودة الجو ثم اقترب من سيارته، استرسل حديثه: " هذا لم يعد يحتمل، من هنا؟ من السخيف الذي يفعل مقالبا في الآخرين منتصف الليل؟ سأعاقبه قانونيا و ربما يجد نفسه خلف القضبان ‟
• لكنه لم يتلق ردا فقرر الرجوع للنوم،فالنّعاس يثقل جفنيه.
-صباحا على الساعة 10:33 بالقرب من محطة الوقود:
-«آه، لقد تعبت، أحتاج إلى زجاجة عصير برتقال طازج يعوضني عن إنتهاء طعامي وقوارير الماء»-أردف بيأس-
-«أهلا!، ياصاح، هل تحتاج إلى مساعدة؟»-نبس عامل المحطة-
-«اوه، نعم، قد جئت في وقتك تماما، هل تستطيع مساعدتي في دفع السيارة نحو محطة الوقود؟».
-«طبعا أستطيع، لكن عذرا على فضولي لا يبدو أنك من القرى المجاورة حسب لكنتك المتحضرة ولا أسلوب لبسك المعاصر و المؤكد على اعتقادي نوع سيارتك الحديثة عكس الانواع القديمة و الدراجات الهوائية و العربات المنتشرة في القرى»-سأل بتعجّب-
-ردّ ساخرًا:« نعم لست من أي قرية من هنا بل من البلدة لكن مركز عملي في العاصمة، أتيت إلى قرية (فْيُو إِيست هَازَل كاسْٰت) تنفيذا لدعوة عمتي لإحدى المناسبات المهمة في العائلة».
-«لحظة واحدة؟ هل لي ان اعرف اسمك الكامل؟»
-«أعرفك بنفسي: انا (أرلينجتون جاي سو جاردنز)».
-«آل جاردنز؟ أشهر و أغنى عائلة في القرية وبين القرى الاخرى كذلك؟ إذن انت الرئيس التنفيذي لشركة تصميم الأزياء و الماركة الشهيرة تلك صحيح؟». -سأل بإنبهار و حماس-
-«نعم إنه أنا، بلحمه وعظمه»،-ضحك بفخر مسترسلا:« هل لديكم طعام بمناسبة أن مؤونتي نفذت و نفذ رصيد هاتفي كذلك».
-«نعم، يوجد مطعم في نفس الوقت يحتوي ركنا يقدم انواع القهوة و الحلوى للسياح، إضافة إلى حمامات نظيفة ومكان استراحة يطل على المراعي و الهواء،أنصحك بأخذ فترة راحة بعد كل تعبك هذا، خصوصا ان العاصمة لندن تبعد كثيرا عن هنا».
-«حسنا، معك حق يا صاح سأفعل ذلك، لدي آخر سؤالٍ لك»
-«تفضل يارجل انت ضيفنا اليوم ونحن نحسن الضيافة».
-«هل وُجِدَت أي جرائم قتل او إنتحار حصلت أو أي شيء خارق للطبيعة حدث قرب المكان؟»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى هذا الفصل
قصير لكن لأنني تركت الثقيل الذي تفضلونه للفصل الثاني.
كان من المفترض ان ينزل هذا الفصل وما بعده ليلة تنزيلي للمقدمة لكني تأخرت لظروف كثيرة منها دراستي وضغط الحياة و اخيرا قطعت الكهرباء اليوم مما جعلني اؤخر النشر الى ان ترجع لانني استعمل الوايفاي اتمنى ان تعذروني، احبكم امواجي ♡🌊

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ♡

ترنيمة عيد الميلاد | Christmas carolحيث تعيش القصص. اكتشف الآن