"Chapter 02"

203 9 2
                                    

امسك الشاب ولكمه عدة لكمات فى وجهه وهو يردد: كيف تجرؤ ان تقترب منها كيف انها ليست مثلهم هذه مختلفه ابتعد من هنا ولا تحاول ثانية ان تعترض طريقها وفروا الاثنين الاخرين هاربين وبعدها ترك الذي كان يلكمه
نهض ليطمئن عليها
ساركان؛: هل انتى بخير
كانت دموعها تنزل تريد ان تحتضنه ولكن لم تفعل
ساركان: لا تخافي لن يقتربوا منك مجددا
مسك: انا بخير شكرا لك
ساركان: هل يمكن ان اسالك سؤال
مسك: تفضل
ساركان: لما انتى حزينه بهذا الشكل
مسك: هل يمكن ان اسالك سؤال
ساركان: بالطبع
مسك: لما تهتم بهذا القدر
ساركان: لا يوحد شيء اردت الاطمئنان عليك فقط
مسك: انا بخير
ذهبت مسك
وهو وقف حائرا ويسال نفسه: لما حقا انا مهتم لحزنها بهذا الشكل

بعد يوم
عمر: هيا لنذهب
ساركان: هيا
ذهبوا الى بيت العروس ليستقبلهم والدها
اورهان: تفضل سيد اهلا بكم
عمر: اهلا بك
دخلوا وجلسوا
وبعدها بقليل دخلت مسك لتقدم القهوه كانت حزينه جدا ولا تنظر لاحد مرت على الجميع لياخد فنجانه وعند وصولها له رفع عينه لينظر لها وهى احست بذلك فرفعت عيناها وهنا كاد قلبها ان يخرج من مكانه عندما راته
مسك: هذا انت
نهض من مكانه
ساركان: هذا انتى
عمر: هل تعرفان بعضكما
مسك: نحن زملاء فى الجامعه
عمر: حلو ما احلى الصدف
جلست مسك بجانب ساركان
قلبها يدق بسرعه وهو لايعلم لما حزن هكذا عندما علم انها عروسته وزوجته المستقبليه
لبسوا خواتم الخطبه وكل منهم ينظر للخاتم وينظر للاخر
عمر: جيد مبارك لكما ولدي راى بما انكوا زملاء فى الجامعه لنعقد عقد القرآن بعد منتصف هذا الاسبوع مارايك اورهان
اورهان: موافق
هم لم يتحدثوا لحد الان يعتقدوا انهم فى حلم الذي كان لايبالي لامر زواجه حزن كثيرا هى لم تكن حزينة بقدره كانت رافضه لفكره زواجها بالاجبار ولكن لما راته حمدت ربها انه هو عالاقل لن يكون سيء او هى تعتقد ذلك
خرجوا الى الشرفه
ظل الصمت سيد المكان الا ان قاطعه هو: هل كنتى حزينه لهذا السبب
مسك: نعم لم اتوقع ان يتم اجباري على الزواج فى يوم من الايام
وقفا مقابل بعضهم لينظر الى ملامحها البريئه وعيونها التى تخشى ان تنظر لعيناه وهي نظرت بتوتر لملامحه الجذابة وذقنه الخفيفه قطع الصمت وهو يقول: اريد ان اكون صريحا معك حتى لا نبدا حياتنا وتكتشفي بعد ذلك
مسك: ماذا اكتشف
ساركان: انا اسهر كثيرا واشرب ايضا وحولى الكثير من الفتيات ولهذا السبب ابي اراد ان يزوجنى بك
انصطدمت مسك من حديثه فهى لم تتوقع ابدا انه بهذا السوء
مسك: والان انا اصبحت مجبره على تحمل كل هذا
ساركان: نعم
مسك: الا تريد التغيير
ساركان: انا سازداد فيما افعله عقابا لما فعله بي ابي
مسك بحزن: تمام
ساركان: انا ساذهب
مسك: تفضل
ساركان: بالمناسبة مسك حجابك جميل جدا وانتى تبدين جميلا حقا متشوق لاكتشف جمالك
خجلت مسك من حديثه ولكن حزنت عندما تذكرت حديثه منذ قليل
مسك: هل قلت هذا لى فقط
ساركان: انا لم اقابل فتاة مثلك من قبل لذلك هذه اول مره
ذهب هو وعائلته ولكنه لم يعود معهم بل ذهب للبار وبقي مع اصدقائه
محمد: اهلا بك عريس
ساركان: لست بمزاج لمزاحك الان
محمد: ماذا حدث الم تعجبك العروس
ساركان شرد قليلا وهو يتذكر صورتها ارتسمت على وجهه ابتسامه وطلب من النادل ان يحضر له كاس من النبيذ
محمد: جاوبنى من هى هل تعرفها
ساركان: انها مسك مسك يامحمد
محمد: ماذا هل ستتزوجها حقا
ساركان: نعم.. محمد اذهب اريد الجلوس بمفردى
محمد: تمام
بدا يشرب من النبيذ لعله ينسى صدمته منذ قليل صورتها ترسم امام عينه لما لايعرف بعدها بقليل اصبح يهلوس باسمها مسك مسك هى لا تستحق ذلك هى تستحق افضل منى انا سيء سيء للغايه
بدلت مسك ملابسها وذهبت للنوم
كانت تتذكره ملامحه هدوءه فى حديثه رغم كلامه الذي الم قلبها اتت لها اختها سنا
سنا: مسك هل نمتى
مسك: لا تعالي
سنا: اختى انا حزينه لما حدث بعنى زواجك بهذه الطريقه
مسك: هل تعرفي لما والدى فعل ذلك
سنا: سمعت حديثه مع امى انه فعل هذا لاجل ان يكون شريك فى شركات والد ساركان والد ساركان هو من عرض عليه الفكره وهو لم يرفض
مسك بحزن: هل انا اقدر باسهم فى شركات
حضنت سنا اختها
سنا: هيا نامي الان
فى صباح اليوم التالى
تقابلا كالعاده عند مدخل الكليه
ساركان: هل هذه مجرد صدفه
مسك: لا اعلم قالت كلمتها وذهبت لكنه وقف امامها بحكم انها لا تسمح له بوضع يدهه عليها
ساركان: لما انتى منزعجه لما انت بهذه الحاله
كلامه جعلها تبكي وبشده شهقاتها تزداد لم يستطع تحمل دموعها فاحتضنها
مسك: ابتعد لا يجوز
ساركان: اننا سنتزوج هذا الاسبوع ليس هناك مانع فى هذا
لم تجيبه فقط رآت ان حضنه يبعث لها الامان تشبثت به وبكت كثيرا
ساركان بلاوعى: لا تبكي قلبي يتمزق مع كل دمعه منك
انصدمت من حديثه ونظرت الى وجهه
مسك: ماذا قلت
عاد ساركان لوعيه: لا تبكي لا شيء يستحق يعنى توتر ودخل الجامعه
ساركان وهو فى طريق دخوله: لما قلت هذا لما يؤلمنى بكاءها
جلس بجانب محمد
محمد: كيف حالك ي شريك
ساركان: بخير
محمد: لايبدو كذلك
ساركان: لماذا
محمد: لااظن انك نفس الشخص الذي كان لا يبالى بالزواج وليحدث ما يحدث لما انت بهذه الحاله
ساركان: لانها مسك
محمد: يعنى اي فتاه كغيرها ما المختلف
ساركان: ليست كالبقيه
محمد: ام انك واقع فى حبها

ساركان: لا ماذا تقول انت
ضرب جرس المحاضره فنهضوا
بعد المحاضره غادر الجميع ماعدا مسك وساركان كانت ستخرج ولكن هو امسكها من يدها
ساركان: مابك مسك لما انتى بهذه الحالة
مسك: لاشيء انا بخير اتركنى
ساركان: لن اتركك قبل ان اعرف
مسك بكذب وهي تخفي سبب الحقيقي لحزنها وهو والدها: فكرت فيما قلته البارجه انزعجت لما انا مجبره على تحملك
ساركان: وانا لا اعرف كيف ساتحملك ولكن كلانا مجبران على ذلك
مسك: حقا مادام ذلك لننهيه قبل ان نبدا لما لاجبر على الاستمرار
ساركان: مسك انا لم اقصد ذلك ولكن هذا الواقع علينا تحمله
مسك: تعلم شيء
ساركان:ماهو اذن
مسك:انك تزوجتي مقابل اسهم لوالدي في شركة والدك
ذهبت وتركته بصدمه 
فى يوم عقد القرآن
الماذون: انسه مسك بولوت هل تقبلي بساركان توبال زوجا لك فى السراء والضراء فى الصحه والمرض
مسك بحزن: نعم اقبل
الماذون: سيد ساركان هل تقبل بالانسه مسك زوجتاً لك فى السراء والضراء والصحة والمرض
ساركان: نعم اقبل
اخد منه دفتر زواجه ونهضوا ركبوا السياره واتجهوا الي بيتهم
دخلوا الى البيت كل منهم حزين وبالاخص هو هو لايعلم لما قلبه يؤلمه هكذا لما هو حزين لزواجه منها ام هو حزين من طريقة زواجه منها لايعلم
جلسوا على طرف السرير لم يتحدثوا ابدا
قطعت هى الصمت هذه المره وقالت: انا سانهض لابدل ملابسي الفستان ثقيل
اوما براسه لها ونهضت
عادت بعد مده
كانت ترتدى بيجامه من الستان لونها احمر وشعرها طويل لونه اسود
رفع راسه من هاتفه ليرى جمالها وشعرها المنسدل على ظهرها وجمال تفاصيل جسدها كان يريدها وبشده اتجه نحوها بخطوات بطيئه وهي كانت تراقبه وتتراجع للخلف الا ان اصدمت بالحائط حاصرها عليه
مسك بتوتر: ماذا تفعل
اقترب منها ووضع وجهه في رقبتها هي اغمضت عينيها من التوتر والخوف وهو كان يستنشق رائحتها قال وهو يحاول السيطره على نفسه: زواجنا سيظل على ورق ابتعد عنها بسرعه واخذ جاكيت بدلته وخرج
تركها ورائه وهي تتنفس بسرعة
مسك: يالهي كاد قلبي يتوقف
فى الثالثه فجرا
عاد الى البيت وهو يترنح وقدماه لا تحمله من شدة ثمالته لعلى هذا يهدا من المه الذي يشعر به والى الان لا يعلم لماذا
دخل عليها الغرفه وهى نائمه

الى اللقاء
Vote ❤✨

𝕀 𝕃𝕠𝕧𝕖𝕕 𝕐𝕠𝕦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن