"Chapter 08"

141 7 1
                                    

عادت الى البيت وهى فى اسوأ حالاتها
سنا: اختى لما انتى بهذه الحاله لما عيونك حمراء هكذا
مسك: اختى لا تسالينى عن شيء اريد النوم فقط
سنا: تمام
ذهب محمد الى بيت ساركان
محمد: الله الله ماذا حدث هنا لما انت والبيت بهذه الحاله
ساركان كان شارد الذهن عيونه حمراء من كثرة البكاء يده تنزف
محمد: ساركان ماذا حدث لما انت لهذه الحاله
ساركان: كله بسببي بسببي انا لو لم انتقم من ابي لكانت الان بجانبي هي تقول لى اننى استغلها انا لم افعل لم انظر لها بهذه الطريقه منذ اول لقاء بيننا انها مختلفه وانا قلت لك ذلك مسك ليست مثلهم لما تعتقد اننى انظر لها كباقي الفتيات انا لم احب غيرها هى وحدها فى قلبي ي محمد لا يممكنى العيش من دونها والله لا يمكنني
قال كلامه هذا وهو يبكي بشده فحضنه محمد يحاول تهدأته
محمد: اصبر والله ستصدقك ستعود لك انتظرها فقط فما حدث لم يكن سهلا
ذهبت الى سريرها نامت وهي تنظر للسقف تسترجع مشاجرتهما الاخيره معا
مسك: لما قلت انه يستغلنى رغم انه لم ولن يفعل ذلك لو كان اراد استغلالي لفعل من اول يوم زواج اووف مسك كم انتى غبيه ومتسرعه
مسحت دموعها واغمضت عيونها ونامت
وهو ذهب الى غرفتها واحتضن وسادتها وهو يستنشق رائحتها قال مخاطبا الوساده: عندما تعود اخبريها اننى احبها كثيرا ولم اتحمل بعدها وان تقولي لها اننى نمت هنا كثيرا من اشتياقي لها
بعد مرور اسبوع من ذلك اليوم
كانت مسك فقط هي من تذهب الى الجامعه هو لم يذهب ابدا
عادت مسك الى البيت
مسك: سنا هل رايتى الفستان الكحلي اريد ان ارتديه في الخروجه المساء
سنا: لا لم اراه
ظلت تفكر حتى تذكرت انه ببيت ساركان
مسك: يااا ليس لهذا الحد
سنا: ماذا حدث
مسك: لقد نسيته ببيت ساركان
سنا: ايه من الجيد يعنى لابد انك مشتاقه له وتضربها على كتفها
مسك: انتى ياا الن تكبري
سنا: هل ما اقوله كذب قولي انك اشتقتى ومنه انا لست صغيره يعنى اصغر منك بعام فقط
مسك: اساسا انا قلقه عليه لم ياتى الى الجامعه منذ اسبوع
سنا: تمام هيا اذهبي احضري الفستان ومنه تريه
مسك: تمام ساذهب

ذهبت مسك الى البيت فتحت الباب لتراه جالس على الاريكه حتى لم ينظر لها شارد الذهن وعيناه تبكي
لم تتجه اليه لم تحدثه دخلت الى الغرفه واخذت الفستان وخرجت
عند خروجها لمحت بعينها تيست حمل على الطاوله امامه
ذهبت وامسكته نظرت انه يوجد به خطين يعنى حامل
قالت له وهى تحاول ان تكبح دموعها من النزول
مسك: لن اقول لك شيء يكفي الحاله التى انت بها فقط اقول لك انه لا داعي لعدم طلاقنا حتى الان
رمته فى وجهه وخرجت وهي تبكي بشده
عادت الى البيت منهاره
سنا: ماذا حدث لما تبكي هكذا
احتضنتها وحاولت ان تهدا من بكاءها
مسك وهى تبكي: لقد احببته كيف ساكمل بدونه كيف
سنا: تمام اهدئي اهدئي
كان هو الاخر يبكي لايعرف ماذا سيفعل بعد ان علمت
طرق الباب
نهض ليفتح ليجده محمد
محمد: ي فتى اين انت احاول الوصول لك ولكن هاتفك مغلق
ساركان: لاشيء اريد الجلوس بمفردى فقط
محمد: ساركان لما انت بهذه الحاله تبدو متعبا للغايه
ساركان: محمد لاتسالنى عن شيء
محمد: كيف لا اسالك انت اخى اخبرني ماذا حدث
ساركان: بكل بساطه خسرتها للابد يعنى قلبي الذي احبها سيبقى بدونها
محمد: لما ما الجديد انت تغيرت وكان هذا شرطها
ساركان: اصلي حامل ي محمد لم استطع مواجهتها فهي محقه فى كل شيء محقه الا تبقى معي انا خونتها انا نادم كثيرا حقا نادم لم اتوقع الامور ستصل الى هنا
محمد: تمام اهدى لما تبكي كل شيء سيرجع كما كان من قبل مسك لن تتخلى عنك
ساركان: اتمنى ذلك
كانت نائمه على قدم اختها التى نسمح على شعرها لكي تهدا ولكن هى مستمره فى البكاء
اختى: لما تفعلي بنفسك هكذا هو لا يستحقك هو خاين
مسك حكت كل شيء لسنا
مسك: لكنه تغير هو يحبنى لو تري وجهه لشفقتى عليه
سنا: ماذا تريدي الان
مسك: اريده اريد ان اعانقه اريد الرجوع اليه ولكن هذه النقطه السوداء تمنعنى
نهضت من نومها ومسحت دموعها
سنا: اختى بما ان القدر جمعكم لايمكن ان يفرقكم احد حتى ولو كانت حامل ما المانع ان حملها لن يكتمل اختى تفائلي سيحدث شيء يجمعكم من جديد انا واثقه من ذلك
ابتسمت مسك وحضنت اختها وقالت: الحمدلله انك موجوده
محمد: لما لا تاكل
ساركان: لا اريد ان اتسمم
يضحك محمد: ساركان لست سيء فى الطبخ هكذا هيا انهي طعامك وانا ساذهب بالمناسبة يوجد امتحان فى نهاية الاسبوع
ساركان: ارسل لى المحاضرات لاذاكرها
محمد: اوووه تغيير كبير والله اريد ان اشكر مسك بنفسي
ساركان: هيا اذهب
كانت مسك تذاكر لاجل الامتحان والا تفكر فيما حدث
سمعت خطوات احد فى الشرفه
مسكت مزهريه لكي تضربه قبل دخوله فتحت باب الشرفه لكي تضرب الشخص ولكنه مسك يدها

يتبع
Vote

𝕀 𝕃𝕠𝕧𝕖𝕕 𝕐𝕠𝕦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن