"Chapter 17"

123 4 0
                                    

تحدثت احدي الممرضات لكي يبتعد عنها ويدخلوها الى غرفة العمليات لبى طلبها وايتعد ودخل معهم الى المستشفى من جديد
انتبهوا عائلتها على السرير الذي تستلقي عليه ليهرولوا باتجاهها انهارت اسماء من البكاء على حال ابنتها ولن يقل حالها عن حال ابنتها سنا وقف محمد بجانبا لكي يساندها ولا يحدث لها شيء
وحاول اورهان الا يظهر ضعفه امام عائلته ام ساركان كانت حالته مزريه لم يستوعب الى الان ما يحدث
دخلت مسك الى غرفة العمليات
اتجه محمد الى ساركان وقف بجانبه وقال وهو يربط على كتفه: لا تقلق ستكون بخير
وضع ساركان راسه على كتف محمد واردف بحزن: آمل ذلك لن اتحمل خسارتها
اجابه محمد في محاولة لطمأنته: لاتقلق ستخرج بسلام نظر محمد اليه ثم اكمل: اذهب الى غسل يداك وجههك انتبه ساركان على يداه الملطخه بدمائها فأومأ له ونهض
دخل الى الحمام وضع يداه على المغسلة وهو ينظر الى الاسفل ثم رفع نظره الى المرآه واعتدل في وقفته ليغسل يداه واثناء ذلك انهار بالبكاء ظلت دموعه تنهمر على حالتها فهو لا يتحمل خسارتها لا يستطيع العيش من دونها غسل وجهه بعد ذلك ونظر الى المرآه وهو يجفف وجهه بالمناديل محاولة لاستعادة قواه من جديد قال بصوت خافت: سنكون بخير هي لن تتركني
انهى حديثه تزامنا مع خروجه من الحمام عاد من جديد امام غرفة العمليات لفت انتباهه سيدرا وهى تستعد للخروج وملامحها تبدو متوتره بعض الشيء كانت ستمر ولكنه وقف امامها
سيدرا بتلعثم: ماذا.. اابتعد اريد الذهاب لكي ارتاح
ساركان بسخريه: حقا
سيدرا: ماذا سيكون غير ذلك
ساركان بجديه: لن يخرج احد من هذه المستشفى قبل ان تأتي الشرطه وتحقق في الامر.... محمد اتصل بالشرطه واخبرهم بما حدث قال كلماته وهو ينظر بتركيز الى ملامح سيدرا التي تحول لونها لللون الاصفر الشاحب
تمتمت سيدرا في داخلها "لقد انتهيت"
رن هاتفها مماجعل الجالسين امامها ينتبهوا لها نظرت اليهم وهي تخرج هاتفها لتجد رقم غير مسجل
سيدرا بخوف: ساخرج لاتحدث
ساركان بنبرة حاده: تحدثي هنا
سيدرا: لما تفعل هذا ومنه ابي من يتصل
نهض ساركان وتوجه اليها وقال بالقرب من اذنها بنبرة خافته مع ابتسامة لعوبه: وهل قلت لك من الذي يتصل بك التقط الهاتف من يدها بحركة سريعه والهاتف مازال يرن فتح المكالمه ولم يتحدث ظل ينتظر المتصل لتنجح حيلته عندها اجاب وقال: سيدرا حاولي الهروب لقد اخذتها عربة الاسعاف واظن ان امرنا سيكتشف سيدرا لما لا تجيبي
امسك ساركان سيدرا من شعرها وسجبها خلفه للخارج وهي تتألم بسبب قبضته على شعرها اوقفها خارج المستشفى واردف بغضب: جاوبي عليه وكأني لست موجود امامك وان لم تفعلي ساجعلك مثل مسك في الداخل
اومأت الاخيرة له وامسكت منه الهاتف وقالت بتلعثم: اسفه... اضطررت ان ابتعد عنهم عد ما قلته مجددا
صالح: انظري انا قتلتها اخبرتك من قبل ولكن لم تمت واتصلت بعربة الاسعاف لتأخذها وانا الان توجهت الى المطار لكي اغادر فاتصلت لاخبرك لكي تهربي انتي ايضا قبل ان يكتشف كل شيء وكلانا يتدمر
هطلت دموع الاخرى ولا تعرف ماذا ستفعل قالت له: سألحق بك... على المطار اراك لاحقا
امسك ساركان هاتفه ليخبر الشرطة بموقع صالح لكي يمسكوا به قال لسيدرا ليتأكد من هوية القاتل: هذا صالح ابن عمها أليس كذلك
اومأت له وهي مازالت في قضبته
انهى مكالمته مع الشرطه ليجرها ويضعها على احدى الحوائط القريبه ليقول بصراخ وغضب: كيف تجرأتي على فعل ذلك ماذا استفدتي اخبريني ما الذي فعلتيه بالحرف الواحد انا ظننت انك حقا تمنيتي لي السعاده منذ مجيئك الى بيتنا وانك لست بماكره ولكن انت رسمتي هذا الوجه لكي لا نشك بك
لم تتوقف عن ذرف الدموع لتقول له: انا فعلت هذا من اجل حبي لك انا احبك كثيرا لا اريد هذه تكون زوجتك اريد ان اكون انا وعندما اخبرني والدك بهذا قلت لقد حانت فرضتي للحصول عليك وعندما علمت انك لا تتطلقها... كنت اريد ان تحدث بينكم مشاكل لكي تطلقها ولكن اقسم لك ااني لا اود ان اقتلها ولا اخبرته ان يفعل هذا
تنهد ساركان بغضب مما يسمعه وقال: اللعنه على الحب الذي بهذه الطريقه لما تفعلوا هذا بحياتي وعندما اواجهكم تقولوا بسبب حبكم لي وانا لم اوعدكم بشيء لم احب اي واحده فيكم الوحيده التي احببتها كانت مسك ولن احب غيرها والان اكملي
اخبرت صالح انك اتيت الى ابيك وان مسك عند اهلها بمفردها قلت له ان يخطفها ان يفعل بها اي شيء لكي تكرهها ووقتها اتقرب منك و...
لم تكمل كلامها: اخرسي بماذا تتفوهي انتي هل انتي مدركه لما تقوليه اللعنه عليك سيدرا قال كلامه بصراخ وغضب بعدها بلحظات سحبها الى سيارته لكي يتجهوا الى مركز الشرطه
بعد دقائق
وصلوا الى هناك ليسحبها ويدخلها الى المحقق واخبره ساركان انها لها يد في جريمة قتل مسك انهى كلامه وخرج ليعود الى المستشفى
ركب سيارته تزامنا مع رنين هاتفه اجاب: ماذا حدث
محمد يحتاجون الى متبرع بالدم لمسك لقد فقدت دم كثير
ساركان: دقائق واكون عندك
وصل الى المستشفى
ساركان الى الطبيب: ما فصيلة دمها
الدكتور: O
ساركان: وانا فصيلة دمي O لتأخذ مني
الدكتور: تعالى معي
بعد مرور ساعة
خرج الدكتور من غرفة العمليات ليذهب الى ساركان اولا: كيف حالها
الدكتور: لقد تجاوزت مرحلة الخطر اخرجنا الرصاصة من بطنها وسوف ننقلها الى غرفة العنايه زال البأس
ساركان بفرح: شكرا لك
حضن محمد سنا: لقد اخبرتك لن يحدث لها شيء
تزامن ذلك مع قدوم احدى الممرضات لتخبر ساركان بان والده استيقظ ايضا ليهرول ساركان الى غرفته: ابي هل انت بخير
عمر: بخير لا تقلق... لما انت متعب هكذا هل حدث شيء
ساركان بحزن: مسك للقد حاول احد قتلها ولكن منذ قليل اخبرنا الطبيب ان وضعها مستقر
عمر بصدمه: ماذا... من فعل هذا
ساركان: سيدرا وصالح وتم تسليمهم للشرطة
عمر: لا استطيع ان اصدق ما اسمعه خذني الى اورهان
ساركان: انت ارتاح لقد استيقظت للتو
عمر: انا بخير حقا خذني عندهم اومأ له وساعده في الوقوف لكي يذهب لهم
بعد مده
دخل ساركان الى غرفة مسك التي لا يسمع فيها سوا صوت الاجهزه وانفاسها المنتظمه امسك يدها مقبلا اياها ومسح بيده الاخرى على وجهها ووضعت احدى الممرضات بندانه على شعرها لاخفائه نهض وقبل جبهتها وقال وهو يضع جبهته على جبهتها: خفت ان تتركيني كم هذا الشعور سيء انا احبك كثيرا مسك واليوم ادركت فقط قميتك وانني لا يمكن ان افقدك انت حياتي من دونك جسد بلا روح هيا استيقظي دعيني اغرق في جمال عينيك من جديد هيا اميرتي
بعد انتهاءه من حديثه وهو مازال على نفس الوضعيه اتاه صوتاً ناعم يستطيع تمييزه وهو ينادي باسمه: س... ساركان

يتبع

𝕀 𝕃𝕠𝕧𝕖𝕕 𝕐𝕠𝕦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن