~***~
Please don't forgot to press the star to vote and leave comments between the lines.
~***~
100 vote +500 comments plz🤏🏻
.
.
.
.
« لم تكن حياتي جميلة رغم سوءٕ أيامها التى مرت، حتى رأيتك»
**
(٢)
« لم تكن حياتي جميلة رغم سوءٕ أيامها التى مرت علي بقسوة؛ حتى رأيتك »
** **
قبل ثلاث سنوات من الأن لم تكن حياتي جيدة بل أقل ما يقال عنها أنها مجردة من معني الحياة، عندما أنهيت دراسة الثانوية إعتقدت أنني ربما سأكمل حتى مرحلة أخرى، سأتمكن من تحقيق ما حققته شقيقتي قبل إختفائها ربما أكثر، لكنني الأن هنا وأخر شهادة لدى هي شهادة الثانوية، وبهذا العصر كان الحصول على وظيفة أمر صعب جدًا، لكنني حصلت عليها بعد أشهر من تخرجي كوني أجيد التعامل مع الحاسوب ولدي القدرة على التحدث بثلاث لغات، كنت دائما ما أشعر بالنقص معها وكنت أحسدها كثيراً لكن ذلك لن يفيدني الأن فأين أنا وأين هي، رغم ذلك أفتقدها حقا.
كانت أمي تعمل كمحاسبة بمتجر كبير للاطعمة المستوردة وأبي لا أعرف عنه شيئا غير أنه يأتي كل نهاية إسبوع ويغادر بعد أن يفتعل شجارا ينتهي بضربي أنا وأمي، أما شقيقتي منذ أن تعرضت لكسر بيدها منذ أخر مرة تدخلت بها أختفت بعدها لبعض الوقت، ربما لتُشفى كما إعتقدتها، لكنها غادرت مع صديقها وأختفت تماما عن حياتنا بل أصبحت لا تذهب لعملها عندما كنت أبحث عنها هناك، مما أثار خوفي وقلقي عليها لبعض الوقت. لم يكن لدي أصدقاء منذ بداية حياتي وحتى الأن، هي كانت لي كل شيء، أصبحت وحيدة بعدها وقد أزدادت حياتي سوءا، فقد والدي عمله عندما تغيب لمدة إسبوع دون أخذ إجازة من مديره وتدهورت حالة أمي فقد كانت متعلقه بها، كنت أعتقد أنه لا بأس أن لا يكون لي أصدقاء، فقد كانت ميرال أفضل أخت وصديقة حصلت عليها يوما، ولكن الأمر لم يستمر كثيراً فقد غادرتني دون عودة، سأت حالة والدي كثيرا فقد أصبح يمضي وقته بالمنزل وعندما يغادر يعود سكيرا وينتهي اليوم بضربنا معا.
ذات مرة عندما كنت أمضى بعض الوقت برفقتها سالتي ميرال إذا كنت أفكر بأن أغادر المنزل دون عودة وأتخلى عن والداي، لم أعتقد وقتها أنها تملك هذه الفكرة برأسها وتنوى تطبيقها فعلا حتى فاجأتني هي بذلك، ولا أعتقد أنني قد أفعل ذلك بأمي فزوجها اللعين لم يعد يهمني أمره، فلا أستطيع أن أفعل بها هي لا تستحق، ولم يتغير الحال منذ ثلاث سنوات بذلك المنزل المشؤوم.
عندما وجدت عملا أستطعت أن أمضى ساعات النهار به، وليلا أمضيها مع والدتي نداوى جراح بعضنا، وعاد زوجها للأختفاء مجددا لبضع شهور حتى تمنيت عدم عودته أبداً، لكن هيهات أن يحدث لي أمر أتمناه يوما.
أنت تقرأ
WINTER OF RELIVE || Jk
Romansaبين مكان ومكان وجدت نفسي تائهه فارغة مليئة بالضجيج وأفكار عابثة ونهاية سوداويه مؤرقة تغمرني وبخطوات متعثره كنت أجوب الطرقات أبحث عن ملجأ لي ولقلبي... فخانتني قدماي وهانذآ امام مكان قيل فيه ' حيث اللاعودة, إما نجاتك أو خلاصك, بدايتك أو نهايتك وجدت بد...
